الأخبار
معظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروط
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترتيب البيت الفلسطيني بيد من بقلم: فايز ابو راس

تاريخ النشر : 2006-04-01
ترتيب البيت الفلسطيني بيد من

ترتيب البيت الفلسطيني مصلحة وطنية تقتضيها ضرورات المرحلة، التي توزعت فيها الهموم، بين التعنت الصهيوني، والتحولات السياسية الخطيرة المحيطة بالمنطقة، على الأقل، تقتضي المصلحة للجميع، أن يكون البيت الفلسطيني جاهزاً، ومستعداً لمجمل التطورات القادمة، فالتفكك والاختلاف، سيكون مدعاة إلى مزيد من إضعاف القضية الفلسطينية وتحويلها إلى ملف هامشي، في طي لمكتسبات الانتفاضة الفلسطينية التي أوصلت القضية الفلسطينية إلى هذا المستوى من الحضور.

بعد انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بدت التوقعات جلية بقيام حركة حماس، بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم مختلف الأطياف الفلسطينية، لكن التصريحات وردود الفعل السريعة الرافضة للمشاركة من بعض قيادات حركة فتح، عقب نتائج الانتخابات، لا تعكس بالضرورة مصلحة حركة فتح، حاملة المشروع الوطني الفلسطيني، وقائدته لأكثر من أربعين عاماً. كان يجب أن لا تبقى متفرجة في هذه المرحلة بالذات، على الأقل، ينبغي احترام الناخب الفلسطيني أولاً، وبالذات ناخبي فتح، الذين لم ينتظروا من الحركة، أن تقف متفرجة، إن لم نقل عاجزة عن إيجاد برنامج يوافق طبيعة المرحلة، وينسجم مع الثوابت السياسية التي بنيت عليها حركة فتح واكتسبت مشروعيتها.

يجب ن نحترم وعي الشعب الفلسطيني، الذي اختار برنامج الانتخابات الأخيرة، وصوت الى جانبه بالنسب المعروفة، وبالتالي محاصرة الاختيار الفلسطيني لا تلتقي مع المصلحة الوطنية، بالتالي إن ترتيب البيت الفلسطيني تتحمل مسؤوليته كل من حركتي فتح وحماس، بوصفهما القوى الأكثر جماهيرية في الساحة الفلسطينية، وتقع على عاتقيهما معاً مسؤولية هذا الترتيب.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف