وخزة دبوس
فتنة غزة . والتصريحات .. والاعلام ..
منيرجابر
ان التحلي بالصبر وبالمسؤولية الكبيرة وتقديم الحجه والدليل القاطع حول أي مشكلة او اتهام هو الاساس وهو الفصل في أي قضية . فوضعنا من الاصل لا يقدر على تحمل المزيد من الدمار والخراب والاحتقان .
فنحن لا غيرنا الذين نكتوي بنار الاحتلال كل دقيقة ووضعنا فيه من الحساسية ما تنوء عن حمله الجبال , عدا عن كوننا مراقبون على مدار الساعة من اكثر من نصف العالم ... فاي حدث او تصريح او تلميح او رصاصة تقال هنا تكون في دهاليز الدول باقل من لحظة , ويتم التلاعب بها واعادة صياعتها وبث السموم بها , او للاتكاء عليها لتبرير سياسات مستقبلية تعود بالنفع عليهم وبالويل والثبور علينا .
او لتكون اضافة لما نلاقيه من انتقاد .. او لتكون مزيدا من الخراب والدمار .
بعد هذه السنين الطوال من الصراع يجب ان نكون اكثر ادراكا ووعيا وحرصا ومنطقا في التعامل مع مثل هذه القضايا , ومع وسائل الاعلام وسيل التصريحات المتدفقة .وبالتعامل مع قضايانا الداخلية بمسؤولية كبيرة ومهنية عالية . واحيانا يتطلب الامر السرية التامة المحصوره في اضيق الدوائر والشخوص .
كثيرا ما نرى هذا التراشق الكلامي والتراشق بالذخيره الحية وحصدن الكثير من الارواح البريئة , وانبتت الكثير من الفتن والمحن .
ان رمي الكلام من داخل الحدود وخارج الحدود لا يخدم الوطن ولا يخدم المقاومة . بل يقطع عليها المتعاطفين ويقلل من وجودهم , وبدلا من ان نجمع الاصوات المتعاطفة معنا نسارع وبتزايد نحو فقدان الاحبة والاصدقاء واقصر الكلام الذي ننعت به حينها ( انظروا ماذا يفعلون بانفسهم )
ان ما آلت الية الاحداث في غزة بعد استشهاد البطل القوقا نقلتنا من الحدث الرئيسي الى جو الفتنة العامة الى جو الدمار والخوف الى جو شمانةالعالم بنا وبمعيشتنا وببرنامجنا التحرري .
نحن احوج ما نكون اليه هو الصبر في الشدائد .. والصبر عند الصدمة الاولى وان يكون عملنا وحديثنا لغاية صلاح الوطن . وان كثرة المتحدثين وكثرة السلاح وسرعة استخدامه هو سر من اسرار ضعفنا وعدم تقدم مسيرتنا التحررية . ان الاتهام والاتهام المضاد والرصاصة والرصاصة الثانية وسرعة الانجرار نحو الشارع لا بد من وقفها مهما كلف الثمن . لانها ارهقت الوطن ... والحقت الخراب والدمار .. وقتلت عشرات الابرياء .. والحقت الخراب بكثير من المؤسسات ......
واخرت مسيرة التنمية والاقتصاد .
والسؤال الكبير من سيوقف هذه الانحدار نحو الهاوية ؟؟؟؟ اهي مسؤولية الحكومة لوحدها ام لا بد من تضافركل الجهود المخلصة التي تهمها مصلحة الوطن ولا شي غيــــــــــر الوطــــــــــــن .
بالامس( بعد عملية الاغتيال ) وعندما وجه اتهام للمشهراوي قال كلام وتراجع عنه باليوم التالي . كان هذا المسؤول يقول لن انجر لحديث وتعليق مثل الهراء الذي يدعيه هذا الشخص الذي نعرف اصله وفصله ولن اتكام عبر الاعلام لكي لا نضخم الحدث . واليوم في احدى المقابلات له مع احدى القنوات الفضائية تراجع عن مبدأه وبدا بسيل من الكلام الذي لم نتوقعه منه . واصفا من اتهمه بالامس بالنكره وبالمشبوه وانه معروف لدينا واهدافه معروفة لدينا وضخم الحدث اكثر مما كان عليه في السابق . كان هذا المسؤول يستنكريوم الحادثة طريقة التعاطي مع وسائل الاعلام داعيا الحكومه للبحث في الامر وتحري الصحيح . اليوم سبق الحكومه وسبقت تصريحاته صمته .
الهم المطروح حاليا اذا كان اصحاب الشان والمسؤولية لا يحسنون التصرف عبر وسائل الاعلام بل لا يحسنون الصمت في وقت يكون الصمت ابلغ فكيف سنصدقهم عندما يخاطب الجماهير برص الصفوف وبالوحده . وعندما طالب بالدليل على من اتهمه بالامس وهل قدم لنا الدليل هو اليوم على صحة اقواله .
ما اود ان اقوله ان التعاطي مع هذه الامور ولاخذه بالتزايد بحاجه لقدره فائقة جدا
من الوعي والفهم وحسن الكلام في وقت الكلام ولغة الصمت ابلغ ان كان وراء الكلام مصائب . ولغة العمل هي اقصر الطرق نحو وأد الفتن .
فتنة غزة . والتصريحات .. والاعلام ..
منيرجابر
ان التحلي بالصبر وبالمسؤولية الكبيرة وتقديم الحجه والدليل القاطع حول أي مشكلة او اتهام هو الاساس وهو الفصل في أي قضية . فوضعنا من الاصل لا يقدر على تحمل المزيد من الدمار والخراب والاحتقان .
فنحن لا غيرنا الذين نكتوي بنار الاحتلال كل دقيقة ووضعنا فيه من الحساسية ما تنوء عن حمله الجبال , عدا عن كوننا مراقبون على مدار الساعة من اكثر من نصف العالم ... فاي حدث او تصريح او تلميح او رصاصة تقال هنا تكون في دهاليز الدول باقل من لحظة , ويتم التلاعب بها واعادة صياعتها وبث السموم بها , او للاتكاء عليها لتبرير سياسات مستقبلية تعود بالنفع عليهم وبالويل والثبور علينا .
او لتكون اضافة لما نلاقيه من انتقاد .. او لتكون مزيدا من الخراب والدمار .
بعد هذه السنين الطوال من الصراع يجب ان نكون اكثر ادراكا ووعيا وحرصا ومنطقا في التعامل مع مثل هذه القضايا , ومع وسائل الاعلام وسيل التصريحات المتدفقة .وبالتعامل مع قضايانا الداخلية بمسؤولية كبيرة ومهنية عالية . واحيانا يتطلب الامر السرية التامة المحصوره في اضيق الدوائر والشخوص .
كثيرا ما نرى هذا التراشق الكلامي والتراشق بالذخيره الحية وحصدن الكثير من الارواح البريئة , وانبتت الكثير من الفتن والمحن .
ان رمي الكلام من داخل الحدود وخارج الحدود لا يخدم الوطن ولا يخدم المقاومة . بل يقطع عليها المتعاطفين ويقلل من وجودهم , وبدلا من ان نجمع الاصوات المتعاطفة معنا نسارع وبتزايد نحو فقدان الاحبة والاصدقاء واقصر الكلام الذي ننعت به حينها ( انظروا ماذا يفعلون بانفسهم )
ان ما آلت الية الاحداث في غزة بعد استشهاد البطل القوقا نقلتنا من الحدث الرئيسي الى جو الفتنة العامة الى جو الدمار والخوف الى جو شمانةالعالم بنا وبمعيشتنا وببرنامجنا التحرري .
نحن احوج ما نكون اليه هو الصبر في الشدائد .. والصبر عند الصدمة الاولى وان يكون عملنا وحديثنا لغاية صلاح الوطن . وان كثرة المتحدثين وكثرة السلاح وسرعة استخدامه هو سر من اسرار ضعفنا وعدم تقدم مسيرتنا التحررية . ان الاتهام والاتهام المضاد والرصاصة والرصاصة الثانية وسرعة الانجرار نحو الشارع لا بد من وقفها مهما كلف الثمن . لانها ارهقت الوطن ... والحقت الخراب والدمار .. وقتلت عشرات الابرياء .. والحقت الخراب بكثير من المؤسسات ......
واخرت مسيرة التنمية والاقتصاد .
والسؤال الكبير من سيوقف هذه الانحدار نحو الهاوية ؟؟؟؟ اهي مسؤولية الحكومة لوحدها ام لا بد من تضافركل الجهود المخلصة التي تهمها مصلحة الوطن ولا شي غيــــــــــر الوطــــــــــــن .
بالامس( بعد عملية الاغتيال ) وعندما وجه اتهام للمشهراوي قال كلام وتراجع عنه باليوم التالي . كان هذا المسؤول يقول لن انجر لحديث وتعليق مثل الهراء الذي يدعيه هذا الشخص الذي نعرف اصله وفصله ولن اتكام عبر الاعلام لكي لا نضخم الحدث . واليوم في احدى المقابلات له مع احدى القنوات الفضائية تراجع عن مبدأه وبدا بسيل من الكلام الذي لم نتوقعه منه . واصفا من اتهمه بالامس بالنكره وبالمشبوه وانه معروف لدينا واهدافه معروفة لدينا وضخم الحدث اكثر مما كان عليه في السابق . كان هذا المسؤول يستنكريوم الحادثة طريقة التعاطي مع وسائل الاعلام داعيا الحكومه للبحث في الامر وتحري الصحيح . اليوم سبق الحكومه وسبقت تصريحاته صمته .
الهم المطروح حاليا اذا كان اصحاب الشان والمسؤولية لا يحسنون التصرف عبر وسائل الاعلام بل لا يحسنون الصمت في وقت يكون الصمت ابلغ فكيف سنصدقهم عندما يخاطب الجماهير برص الصفوف وبالوحده . وعندما طالب بالدليل على من اتهمه بالامس وهل قدم لنا الدليل هو اليوم على صحة اقواله .
ما اود ان اقوله ان التعاطي مع هذه الامور ولاخذه بالتزايد بحاجه لقدره فائقة جدا
من الوعي والفهم وحسن الكلام في وقت الكلام ولغة الصمت ابلغ ان كان وراء الكلام مصائب . ولغة العمل هي اقصر الطرق نحو وأد الفتن .
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1