لقمة العيش الأسيرة
بقلم الشيخ سمير على الجدي
تمت المصادقة على حكومة جديدة تترأسها حركة حماس وأعطيت الثقة لها بالاغلبية فى المجلس التشريعي ،وهذه الحكومة تجئ وتحمل معها لاءات مصيرية و مركزية
لا للتفاوض مع إسرائيل
لا للاعتراف بإسرائيل
لا للحصار الاسرائيلى
حقوق اللاجئين وعودتهم الى أوطانهم
القدس عاصمة فلسطين
المعابر تحت الوصاية الفلسطينية ومن دون شروط
الحدود لفلسطين
هذه هى حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة والتي حددتها الأعراف الدولية بل مطلب الامة العربية والاسلامية من المحيط الى الخليج 0
الطرف الفلسطينى لو تمسك بهذه الحقوق وأصر عليها مع ضغط المقاومة لكانت الامور عكس مانراه اليوم على الأرض، فنحن اليوم لا نملك شئ ولقد أعطينا اليهود كل شئ ولم نأخذ منهم اى شئ ، أزمة الطحين أثبتت صحة مانقول وأصبحنا ننتظر رحمة السيد الاسرائيلى حتى يفتح علينا المعابر ليدخل الطحين وكل هذا يحدث أمام صمت العرب وتأمر مافيا الأمم المتحدة علينا0
فلو كان هناك اتفاق حقيقي مبرم بينا وبينهم لما حدثت هذه الأزمة، لكن وللأسف ستتكرر هذه الأزمة فى كل وقت مادامت اتفاقات الأمس قيدتنا نحن وجعلتنا نعيش أسرى فى سجن أوسع يتلطف علينا شذاذ الأفاق وحثالة البشر
وحتى نكون صادقين ،،،، لو ان الطرف الفلسطينى تمسك بهذه اللاءات ما مرت البلاد بأيام الضعف والهوان 0
فحذار لحركة حماس الإسلامية وتحت اى ظرف من الظروف ان تتنكر للاءاتها وتنحني للضغوطات الخارجية والداخلية بل عليها ان تقاوم وتصير وسيقف كل أبناء الإسلام والعروبة الشرفاء من خلفها 0 لهذا السبب يحاول التحالف الغربى الامريكى وعرب الردة الضغط على حركة حماس الإسلامية بالتنازل والاعتراف باليهود0 حتى نعود للمربع الأول بل الى الأسوأ0
على حكومة حماس الإسلامية ان تفاجأ الجميع بلاءات جديدة وتتملص من الاتفاقات الهزيلة وتتخلص من سطوة وظلم المعابر التى أصبحت هى بوابات لسجن غزة المركزي ، يخرج ويدخل الواحد منا عبرها بجواز عبور عليه موافقة السيد الاسرائيلى و علي حكومة حماس الإسلامية ان تندفع باتجاه مصر لجلب الاحتياجات الأساسية الغذائية والغير أساسية منها وكل مشتقات البترول لكي نتحرر من لقمة عيشنا الأسيرة ولتكن معركتنا لهذا السبيل على مدار لايام القادمة الآتية
بقلم الشيخ سمير على الجدي
تمت المصادقة على حكومة جديدة تترأسها حركة حماس وأعطيت الثقة لها بالاغلبية فى المجلس التشريعي ،وهذه الحكومة تجئ وتحمل معها لاءات مصيرية و مركزية
لا للتفاوض مع إسرائيل
لا للاعتراف بإسرائيل
لا للحصار الاسرائيلى
حقوق اللاجئين وعودتهم الى أوطانهم
القدس عاصمة فلسطين
المعابر تحت الوصاية الفلسطينية ومن دون شروط
الحدود لفلسطين
هذه هى حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة والتي حددتها الأعراف الدولية بل مطلب الامة العربية والاسلامية من المحيط الى الخليج 0
الطرف الفلسطينى لو تمسك بهذه الحقوق وأصر عليها مع ضغط المقاومة لكانت الامور عكس مانراه اليوم على الأرض، فنحن اليوم لا نملك شئ ولقد أعطينا اليهود كل شئ ولم نأخذ منهم اى شئ ، أزمة الطحين أثبتت صحة مانقول وأصبحنا ننتظر رحمة السيد الاسرائيلى حتى يفتح علينا المعابر ليدخل الطحين وكل هذا يحدث أمام صمت العرب وتأمر مافيا الأمم المتحدة علينا0
فلو كان هناك اتفاق حقيقي مبرم بينا وبينهم لما حدثت هذه الأزمة، لكن وللأسف ستتكرر هذه الأزمة فى كل وقت مادامت اتفاقات الأمس قيدتنا نحن وجعلتنا نعيش أسرى فى سجن أوسع يتلطف علينا شذاذ الأفاق وحثالة البشر
وحتى نكون صادقين ،،،، لو ان الطرف الفلسطينى تمسك بهذه اللاءات ما مرت البلاد بأيام الضعف والهوان 0
فحذار لحركة حماس الإسلامية وتحت اى ظرف من الظروف ان تتنكر للاءاتها وتنحني للضغوطات الخارجية والداخلية بل عليها ان تقاوم وتصير وسيقف كل أبناء الإسلام والعروبة الشرفاء من خلفها 0 لهذا السبب يحاول التحالف الغربى الامريكى وعرب الردة الضغط على حركة حماس الإسلامية بالتنازل والاعتراف باليهود0 حتى نعود للمربع الأول بل الى الأسوأ0
على حكومة حماس الإسلامية ان تفاجأ الجميع بلاءات جديدة وتتملص من الاتفاقات الهزيلة وتتخلص من سطوة وظلم المعابر التى أصبحت هى بوابات لسجن غزة المركزي ، يخرج ويدخل الواحد منا عبرها بجواز عبور عليه موافقة السيد الاسرائيلى و علي حكومة حماس الإسلامية ان تندفع باتجاه مصر لجلب الاحتياجات الأساسية الغذائية والغير أساسية منها وكل مشتقات البترول لكي نتحرر من لقمة عيشنا الأسيرة ولتكن معركتنا لهذا السبيل على مدار لايام القادمة الآتية