الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسم حدود إسرائيل الثابتة من طرف واحد - الوهم والحقيقة بقلم:خالد كساب محاميد

تاريخ النشر : 2006-03-31
اسرائيل : "مآتم – بيت عزاء" لمقتل ستة ملايين

أم وطن قومي للشعب اليهودي ؟

إقترح رئيس الحكومة اإسرائيلي المنشود أهود أولمرت, وشمعون بيرس قبل أسبوع برسم حدود إسرائيل الثابتة من طرف واحد والتي رفضتها جامعة الدول العربية.

نود أن نحلل في هذا المقال أحد أوجه أسس وقواعد الفكر الإسرائيلي الذي تنبت عليه هذه الأفكار والمقترحات.

في تاريخ 2005-10-20 صرَّح السيد يوشكا فيشر وزير الخارجية الألماني السابق في خبر نُشِر من على صفحات جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن في عدم فهم العرب لتراومة المحرقة جزء كبير في استمرار الصراع العربي الإسرائيلي . وكأنه كان قد قرأ مقالاتي, منذ أن أعلن في تاريخ 2005-03-15 في خطابه عند إفتتاح متحف المحرقة ألجديد الذي بني في ألقدس الغربية بتكلفة 60 مليون دولار امريكي بأن ألمانيا ليست فقط صديقة لإسرائيل بل تتحمل المسؤولية الكاملة عن أمن إسرائيل وما يعني ذلك من دلالات وأبعاد.



يريد السيد يوشكا فيشر أن يُفْهِم العالم بأن على العرب أن يَفْهَموا بأن الغرب وإسرائيل يتصرفون وفقاً " لمؤسسة الماتم" حيث أن العالم ما زال يقيم طقوس المأتم المعهودة وعليه على العرب أن يأخذوا ذلك بعين الإعتبار ولعله قصد من الشعب العربي المتسم بالإباء والأنفة القيام والإشتراك في "الجلوس سبعة في المأتم " في "بيت عزاء" في "بيت لأخذ الخاطر" أو "بيت لأخذ ألأجر" على موت الستة ملايين من الضحايا الذين قتلوا خلال أحداث المحرقة التي حلت بهم في اوروبا.

فهل بهذا يريدنا الغرب أن نعتبر إسرائيل "مآتم – بيت عزاء" لمقتل ستة ملايين وليس بأنها وطن قومي للشعب اليهودي

هنا نريد أن نشدد بأن كتابتنا لا تأتي لتسأل الفلسطيني عن موقفه تجاه السؤال أعلاه بل نريد أن نحلل كيف يتصرف فعلياً الإسرائيلي, ألأوروبي وألأمريكي ويهود العالم على خلفية ذلك . ولا نريد أن ندخل الى ما يفكر فيه الفلسطيني أو العربي. ولا نريد أن نحلل ما يصرح الغرب والإسرائيليون من تصريحات بل نرتكز تحليل التصرف الفعلي.

نحن نريد أولاً أن نحصن أنفسنا من الإتهام بأننا نؤمن أو لا نؤمن بجدوى وأحقية وجود دولة اسرائيل كدولة تحقق اهداف الشعب اليهودي ببناء وطن قومي له هذا لأننا ندعو إلى أن يخاطب الفلسطينيون اليهود باللاعنف المطلق حتى على مستوى الخطاب السياسي ولا نعارض التصريحات الإسرائيلية بهذا الشأن , لكننا لسنا ملزمين بالأيمان بهذه التصريحات, وسنثبت بأن إسرائيل نفسها تتصرف وكأنها لا تؤمن بأنها تشكل وطناً قومياً لليهود وتتصرف فعلياً وفقاً لكونها " بيت عزاء"



فلذلك وحفاظاً على مشاعر الاسرائيليين المليئة بالمشاعرالتراوماتية - الصدماتية النابعة من مآساة المحرقة وأعقابها, المتمثلة بالشعور بالملاحقة, فإن هذه الدول القوية, إسرائيل نفسها, أوروبا وأمريكا, لاتجرؤ على طرح الحقيقة على الإسرائيليين بانهم يعتبرون اسرائيل, من خلال تصرفاتهم الفعلية, "كبيت عزاء". فمن واجبهم الحفاظ على طقوس "بيت العزاء" بكل الطرق والوسائل, وأحدى الوسائل هي إيهام الاسرائيليين بصدق إدعاءاتهم, ومنها عدم الشك في الإدعاء بأن إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي.

على خلفية ذلك يتوجب علينا فهم طبيعة الدعم الأوروبي والامريكي الحقيقي لدولة اليهود والشعب اليهودي في اسرائيل وإدراك المدى الذي ممكن ان يصل اليه هذا الدعم. ومن خلال إدراكنا لمدى هذا الدعم نستطيع ان نبني لأنفسنا كفلسطينيين تقييما حقيقيا للتطورات السياسية المقبلة في المنطقة.

طقوس بيت العزاء

هو هو بيت العزاء الذي نشهده في حياتنا اليومية : حيث أن من يفقد عزيزا لديه ويُرزأ بفقيد يجد المعزين يأتون لتعزيته ليستطيع التغلُّب على الصدمة التي يواجهها والتخفيف عن ألامه بمواساته بقراءة من الكتب السماوية وتقديم كلمات العزاء . البعيدون عن أهل الفقيد يقدمون تعازيهم عن طريق الزيارة والمحادثة السريعة في حديث المواساة. القريبون من أهل الفقيد يقومون بواجبهم بالإعداد لإستقبال المعزين وحتى أن الجيران يتناوبوا لدعوة اهل الفقيد الى الوجبات اليومية . وللمصاب بمصيبة الموت بقريب له والمفجوع لا يمكن أن يُحاسب على ما يصدر منه من أقوال وأعمال فهو معذور لأن ملك الموت يسيطر على حواسه وبالذات لا يقترب أحد بمطالبة المفجوع بمطالب حياتية.

يقيم المسلم "المأتم" على مدار ثلاثة أيام على فقيده أما اليهودي "فيجلس سبعة أيام" ليستوفي هدف المأتم.

وإذا أخذنا بعين الإعتبار أن الشعب اليهودي قد فقد بجريمة بشعه 6 ملايين من الضحايا فيأتي على ذلك أن بيت العزاء على موت الستة ملايين يبنغي أن يقام على مدار 42 مليون يوم ليستوفي المأتم هدفه من تجربة الشعب اليهودي الصعبة. وأذا حسبنا بأن المسلمين يحزنون 40 يوما إضافيا كعدد الأيام التي شاط بها نوح سفينته بالمياه وعدد الايام التي بقي فيها المسيح عليه السلام بين رسله قبل صعوده الى الرب وعدد الايام التي بقي فيها سيدنا موسى على جبل سيناء بمقابلة الرب "وَإِذ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَ إتَّخَذْتُمْ العِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ" (البقرة 51) نكون نحن بحاجة الى 240 مليون يوم ليتسنى للشعب اليهودي أن يتغلب على ظاهرة "بيت العزاء" التي وُضِع فيها من جراء الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها 6 ملايين إنسان من أبناء ابينا إبراهيم.

عليه تكون إسرائيل بتصرفها وتصرف الاوروبيين وألأمريكان تجاهها مرسوما بما تفرضه "مؤسسة المأتم - بيت العزاء" والتي تفترض بأن للإسرائيلي الحق بالتصرف وكأنه معذوراً مسبقا عما يقوم به لوضعه الخاص . هذا هو ما يفسر ما يطلبه الإسرائيلي من دعم غير مشروط ومعاملة للفلسطينيين لا يحاسب عليها بينما يعاقب كل من يتلفظ بالعنصرية في أوروبا بأقسى العقوبات. إن هذا التسامح وفقا لما نشهده وشهدناه من معاملة للشعب الفلسطيني خلال ال60 سنة الماضية غير منوط بتحليلات عقلانية للمصالح الاقتصادية وما الى ذالك من تحليلات. بل ان ألغرب وإسرائيل كانوا قد أعلنوا بأن تصرفهم تجاه الشعب الفلسطيني إنما يحدده طقوس "بيت العزاء" وعليه يكون على الفلسطيني أن يتصرف هو وفقا لهذا المفهوم وألاَّ يطالب الإسرائيلي بمطالب لأن ألأخير موجود في حالة عزاء.



ولكن يوما ما سوف ينتهي الأمر وينتفض المعزون عنه وعندها سيرى الاسرائيلي بأن اختياره لسياسة الاستيطان وعدم مقاومتها من قبل الاوروبيين والامريكيين أنما يدعمها سكوت هؤلاء عن هذه السياسة لكي لا يُثار الاسرائيلي واليهودي وما لديه من مشاعر التي بنيت على اساس المحرقة وإعتبارهم موجودين في حالة "بيت العزاء ".

إن هذا لا يعني بأننا نصف اليهودي بصفات من الممكن أن تعتبر لا سامية للوهلة ألأولى بل أننا نصف بكامل الدقة العلمية المتناهية آلآمه وحالته التي يتوجب علينا أن نتفهمها نحن العرب والفلسطينيون وأن نبني سياستنا وفقا لها – ويحضرني أ، أظن أن العرب تصرفوا تجاه الإسرائيلي وفقا لهذا الفهم في ال 60 سنة الماضية.

نكتب هذه الأفكار وكلنا تفهم لمدى الآسى الذي يعيشه الشعب اليهودي من جراء المحرقة. ولإقناع الفلسطينيين بتفهم هول مصيبة محرقة اليهود التي توازي 6 ملايين نكبة فلسطينية. هذا إذا جازت المقارنة.

وأذا لم يكن وصفي هذا واقعياً وفعلياً فأنني اكتب هذه الجمل لأستطيع أن اخاطب العقل العربي فأُريهِ ما هو ثقل المآساة التي ترزح على صدر اليهودي أبناء أبينا إبراهيم . وأنني اقول لن تفك هذه الحالة من ألمأتم ألمستمر الاّ اذا اعترف العربي بهذه الحالة- حالة المأتم- وقام بطريقة ما بإشراك 42 مليون من أبنائه في هذا المأتم . فعند إملاء هدف "مؤسسة المأتم" بإلاشتراك في الماتم فعلياً ستجد الحلول للمشاكل الشائكة التي لا نستطيع أن نتداولها في الفترة التي "يجلس فيه " أهل الفقيد في هذه الأيام. . بعد انتهاء هذا "المأتم" سيتمكن العرب من محاسبة إسرائيل وهي خارجة من حالة "لا تأخذ المنكوب بحزنه" كما يقول المثل العبري – ألأمر والمثل يتطابقان على حالة الفلسطيني المنكوب. هنا نتوقف لنتذكر قول المسيح عليه السلام " أيقدر أعمى أن يقودَ أعمى ؟ ألا يقعُ الإثنان معاُ في حفرةٍ؟" ونطلب من الأوروبيين وألأمريكيين غير المنكوبين أن يروا بأن الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني كسخصين متلقين خبطات قوية على الرأس وليس بمقدورهما التوصل الى حل لوحدهما, وعلى هذا يتوجب تدخل خارجي لحل النزاع.

وبما أن محرقة اليهود بضخامتها تتقزم أمامها النكبة الفلسطينية بأبعادها الرقمية وآلامها. فإنه يأتي عن ذلك عدم تمكن الفلسطينيين من مساءلة الإسرائيلي بإستعادة أراضيهم أو حق العودة هذا لأن من "يجلس في ماتم" لا يمكن أن يُطلب منه أي مطلب ولا حتى أن يقوم بتحضير الطعام لنفسه. فيُترك الى أن تنتهي أيام "المأتم" هذه.

إذا كان على المتوفى أو أحد أهله أية مديونية, لا يمكن أن يُطالب بها أهل الفقيد أثناء المراسم التأبينية بل يُطلب من صاحب الحق الإنتظار ريثما تنتهي إجرائات المأتم , وإذا لم يقم بذلك وأصر على مطلبه يتدخل المقربون من أهل الفقيد فيتحدثوا مع هذا الذي لا أخلاق وجاء يطالب بحقه أثناء قيام " بيت العزاء".

أن لمن واقع الحال, أنه من يرزأ بفاجعة, لا يمكنه أن يُقيِّم ما يحيط به من أحداث وما شابهها بشكل صحيح وطبيعي. ذلك لأنه يتواجد في حالة نفي وإنكار مطلق لمحيطه, وفقا لما علَّمنا به سيجموند فرويد (من كتاب "في أسر المأتم" بقلم حاناه نافيه . نشر الكيبوتس الموحد. 1993 ص 7 ) بتواجده في " عملية التي تؤدي الى تشويش الهيئات والنظم السلوكية والنفسية".

هنا تأتي وظيفة " المأتم" لتعيد إلى مجراها النظم والهيئات السلوكية والنفسية التي أضطربت من خلال مراحل علاجية مختلفة.

ًيعَّد تصرف المفجوع وكأنه حالة مرضية التي لولا حدوث الفاجعة لأُعتبرمريضاً نفسياً بحاجة الى علاج.

" بين الظواهر التي يعددها فرويد: عدم القدرة على الحب, التوقف عن الإهتمام في العالم الخارجي, وضع نفسي متضعضع, وتباطؤ في جميع مجالات الحياة" "أما في حالات عادية تعتبر هذه الظواهر مرضية لكن في حالة المأتم تعد طبيعية" "وعليه فإذا لم يتسنى للمأتم أن يقوم ويأخذ مجراه تكون النتيجة في معظم الحالات مرضاً مزمناً- وفقاً لفرويد"

نحن العرب وفقاً لهذا الوصف لا نسمح بتصرفنا تجاه اليهود بإنهاء حالة "المأتم" هذه.

عليه فأنا اقول بأن الدول الأوروبية وأمريكا تقوم بوظيفة الدفاع عن "بيت العزاء" وهم الذين يقومون بصد الفلسطينيين عن الإقتراب من "مأتم اليهود" على أساس مقولة " مش وقته"

حدثني زميلي أبو الثائر نواف أبو زيد بأن طُلب منه أن يتدخل ليطلب من ذوي مغدور به إِرجاع سيارة, كانت تابعة للقاتل, كانت قد تُركت في ساحة المنزل الذي قُتل فيه صاحبه.

إعترف لي زميلي بانه لم يقرأ النفوس جيداً عندما توجه وسأل أهل المغدور الذين جلسوا في بيت العزاء يستقبلوا المعزين. لقد كان رد فعل ذوي المغدور "رحمه الله" غير متوقع بالنسبة لزميلي نواف الذي يعتبر مجرباً ثاقب الرؤيا في أمور الدين والمجتمع. لقد كان رد الفعل بأن قام ذوو المغدور وكسّروا السيارة. رغم أن القاتل في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي هم النازيون الألمان لكننا لا نستبعد إحلال ضوابط مؤسسة "بيت العزاء على طبيعة التصرف , الأوروبي , الإسرائيلي , ألأمريكي وحتى العالم كله بما فيهم العرب وأظنني لست متطرفاً حينما أرى بأن الفلسطينيين وعلى رأسهم حماس والجهاد الإسلامي يتصرفون مع إسرائيل وفقاً لهذا الوصف.


ها هنا وجدنا طرف الخيط في تصرف العالم تجاه إسرائيل فهو يكمن فقط في فهمنا مضمون احداث المحرقة التي اُرتُكِبَت ضد ابناء الشعب اليهودي وتأثيرها على رسم السياسات في الدول الاوروبيه وامريكا وعلى ماهيه الوجود اليهودي في اسرائيل وعلى اسس بناء الشخصيه الإسرائيليه.

في هذا المضمار ليس على الفلسطيني الا ان يعمل على ان يُصَحِّي ضمير الاسرائيلي الى أن سياسته المتبعة تجاهه لا تنبع من دوافع وطنية يهودية بل كرد فعل لمحاربته لما اقترفه النازي ضده .

وبالخلاصة نسأل . إذاً ما هي الطرق التي يتوجب علينا ان نقوم بها لنصحي ضمير هذا الاسرائيلي؟

إنها بسيطة جدا، ان نذهب الى بيت الأجر للعزاء بعدد 42 مليون عربي.

أي أن ألإعتراف بالمحرقة له الأثر في نفس أليهودي والاوروبي كأثر زيارة يقوم بها المعزون لبيت العزاء وما يعنيه ذلك من تداعيات على العلاقات بين الأفراد.

الأمر أعلاه يفسر لماذا يختار الإسرائيليون أن يتخذوا خطوات أحادية الجانب. كما إقترح رئيس الحكومة المنشود أهود أولمرت, وشمعون بيرس قبل أسبوع برسم حدود إسرائيل الثابتة من طرف واحد والتي رفضتها جامعة الدول العربية. وكما قام إريك شارون بتنفيذ مشروع الإنسحاب من غزة.

هذا لآن لا قدرة لدي الإسرائيليين لفهم الحقيقة أن العالم يتغاضى عن سياساتهم فقط لكونهم في هذا "المأتم".

العالم وكأنه يقول إعملوا ما ترتأوا أيها الإسرائيليون من رسم حدود لوحدكم وخطط إنسحاب والخ لكنكم عندما تصحوا من هذا وضع "المأتم" ستكونوا قد فهمتم بأن عليكم أن ترجعوا إلى حدود قرار التقسيم منذ سنة 1947 الحامل رقم 181 هذا لأن هذا هو القرار, ولا قرار غيره, الذي يعطي لأسرائيل الشرعية وفقا للقانون الدولي.

العالم عرف سرّكم لكنكم أنتم لا تريدوا أنتم أنفسكم الإعتراف بذلك.

لنسهل الطريق عليكم ونشير لكم أيها الإسرائيليون بأن الطريق ألى قرار 181 هي الضمان الوحيد لخل مسألة الحرب والسلام بين إسرائيل وجيرانها وليس أي قرارات فردية تأتي من واقع تخبطكم

المحامي خالد كساب محاميد

الناصرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف