ابطال الظل
هناك من يعيش الماساة ويعاين القهر والظلم داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة والمحررة ولكن هناك من تعيش تلك الماساة والمعناة داخل صدورهم فقط .وان حالوا يوما ان يعبروا عن تعاطفهم او حبهم لارضهم وجدوا السياط تهوى على ظهورهم ووجدوا العذاب الاشد من اناس كان الاولى بهم ان يكونوا عونا وسندا لهم .فتاة فلسطينة مقيمة بدولة سمحت ان تستضيف اللاجيئن الفلسطيين وان يحصلوا على الاقامة داخل ارضها .كان ذنبها الوحيد ان حاولت ان تقول انها فلسطينة وتحب وطنها الذى احتل قلبها حوصرت نفسيا وسياسيا لدرجة انها اصيبت بازمة نفسية تسالت ماذا جنيت اذا اقول انى احب وطنى . انها بمثابة ابنة اخ احتمت ببيت عمها الى ان يبنى لها اهلها بيتا جديدا على ارضها المحتلة من قبل عصبة من الاشرار ولكن لم تجد عند بيت العم سوى الظلم والقهر والاسر والمطاردة من قبل اناس اقويا كان الاجد ان يقدموا لها العون والحماية .الى الان تعيش تلك الماساة وتعانى اشد المعاناة بالاضافة الى كونها اضربت عن الطعام تضامناً من اهالى غزة فى حصارهم تعيش الماساة لحظة بلحظة لم تجد من ينصرها ومن ينصرها الا الله الذى يعلم بحالها ؟؟
من هنا اتوجه الى كل دولة استضافت الاخوة الفلسطنيين ان تكون لهم عونا وسندا ومن الدول التى تكرمهم المملكة العربية السعودية واتوجه بالشكر والتقدير الى اهالى مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام لكرمهم وطيبة قلوبهم وادعو كل الاخوة ملوك وروساء وامراء الدول التى تستضيفهم ان يكرموا منزلهم وان يعتبروا انهم اولادهم وابناء اخوتهم وان الدم العربى واحد والارض ارض الله وان اكرام الضيف من شيم العرب
واتوجه الى المحاصرين داخل فلسطين واقول ان النبى حوصر من قبل وجاء نصر الله وان نصر الله قرب ان ياتى الى كل مظلوم وان ذاك القيد العتى الابى يوشك ان ينكسر ويصير وساما على جياد كل مظلوم . وان تك تلك الارض ابت الا تروى الا بدماء اولادها ورجالها وان لا يسمع فيها الا صوت بكاء الامهات الثكلى والارامل واليتامى والا يسمع الا صوت اختراق الطوفات والمقاتلات لجوها واجتياح الجرفات لارضها . رغم كل ذلك فسوف ياتى اليوم الذى تبت فيه الارض ثمار ماروت به من دم كل شهيد ويسمع صوت النصر فى كل مكان وان تهتز الارض وتربوا بالخير طال الزمن او قصر فوعد الله لامحالة سوف يتحقق ويتم النصر
هناك من يعيش الماساة ويعاين القهر والظلم داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة والمحررة ولكن هناك من تعيش تلك الماساة والمعناة داخل صدورهم فقط .وان حالوا يوما ان يعبروا عن تعاطفهم او حبهم لارضهم وجدوا السياط تهوى على ظهورهم ووجدوا العذاب الاشد من اناس كان الاولى بهم ان يكونوا عونا وسندا لهم .فتاة فلسطينة مقيمة بدولة سمحت ان تستضيف اللاجيئن الفلسطيين وان يحصلوا على الاقامة داخل ارضها .كان ذنبها الوحيد ان حاولت ان تقول انها فلسطينة وتحب وطنها الذى احتل قلبها حوصرت نفسيا وسياسيا لدرجة انها اصيبت بازمة نفسية تسالت ماذا جنيت اذا اقول انى احب وطنى . انها بمثابة ابنة اخ احتمت ببيت عمها الى ان يبنى لها اهلها بيتا جديدا على ارضها المحتلة من قبل عصبة من الاشرار ولكن لم تجد عند بيت العم سوى الظلم والقهر والاسر والمطاردة من قبل اناس اقويا كان الاجد ان يقدموا لها العون والحماية .الى الان تعيش تلك الماساة وتعانى اشد المعاناة بالاضافة الى كونها اضربت عن الطعام تضامناً من اهالى غزة فى حصارهم تعيش الماساة لحظة بلحظة لم تجد من ينصرها ومن ينصرها الا الله الذى يعلم بحالها ؟؟
من هنا اتوجه الى كل دولة استضافت الاخوة الفلسطنيين ان تكون لهم عونا وسندا ومن الدول التى تكرمهم المملكة العربية السعودية واتوجه بالشكر والتقدير الى اهالى مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام لكرمهم وطيبة قلوبهم وادعو كل الاخوة ملوك وروساء وامراء الدول التى تستضيفهم ان يكرموا منزلهم وان يعتبروا انهم اولادهم وابناء اخوتهم وان الدم العربى واحد والارض ارض الله وان اكرام الضيف من شيم العرب
واتوجه الى المحاصرين داخل فلسطين واقول ان النبى حوصر من قبل وجاء نصر الله وان نصر الله قرب ان ياتى الى كل مظلوم وان ذاك القيد العتى الابى يوشك ان ينكسر ويصير وساما على جياد كل مظلوم . وان تك تلك الارض ابت الا تروى الا بدماء اولادها ورجالها وان لا يسمع فيها الا صوت بكاء الامهات الثكلى والارامل واليتامى والا يسمع الا صوت اختراق الطوفات والمقاتلات لجوها واجتياح الجرفات لارضها . رغم كل ذلك فسوف ياتى اليوم الذى تبت فيه الارض ثمار ماروت به من دم كل شهيد ويسمع صوت النصر فى كل مكان وان تهتز الارض وتربوا بالخير طال الزمن او قصر فوعد الله لامحالة سوف يتحقق ويتم النصر