نقلة نوعية لحماس ,,أمنية هل تتحقق ؟
كلام عال الماشي
تسعى إسرائيل جاهدة إلى اتخاذ إجراءات عقابية تُشغل الرأي العام الفلسطيني
والإقليمي والدولي, ومن هذه الإجراءات عدم التعامل مع الحكومة الفلسطينية
الجديدة,, وفي نفس الوقت تجاهل التعامل مع مؤسسة الرئاسة! وبالطبع فان
الحجة استلام حركة حماس لرئاستي المجلسين الوزراء و التشريعي .
هذه الإجراءات معلنة!!! بهدف الاستهلاك العام وسيصاحبها إجراءات على
الأرض وتحرك ميداني يساهم في تأجيج الوضع من خلال مواصلة تصفية
بعض المطلوبين وعمليات اجتياح سريعة لاعتقال قيادات ميدانية, و فرض
حصار أشد مما عليه الوضع ألان على المدن الفلسطينية , وما هذا إلا بهدف
التغطية على النوايا الإسرائيلية الحقيقية في رسم خريطة جديدة للأراضي
الفلسطينية المحتلة عام (67 ) وتحويلها إلى كانتونات و مواصلة بناء جدار
الفصل العنصري حول باقي المناطق الفلسطينية وتحديدا في منطقة الأغوار,
وهي منطقة تتمسك بها إسرائيل نظرا لأهميتها الجغرافية.
وأما الأخطر فهو افتعال وتغذية أي تصادم محتمل بين رفاق السلاح !
إذن كيف يمكن أن نواجه هذا المخطط الإسرائيلي والهادف إلى إنهاء دور
السلطة وإغلاق كافة المنافذ عليها ؟وتحقيق أهدافها من خلال إشغال العالم
بتبوء حماس هرم السلطة ودواعي الإرهاب المزيفة!
من الضروري عدم التوقف عند هذه النقطة التي كانت إسرائيل تتمناها في
تحويل السلطة إلى مؤسسة خدماتية شبيهة بالبلديات المحلية و مُسيرة
للإعمال الداخلية على الأرض دون الانطلاق للعالم الخارجي الذي سيكون
مغلقا بالكامل حتى على تحركات الوزراء والمسئولين .
و من هنا فقد نجد أننا بحاجة إلى اتخاذ قرارات هامة تخلط الأوراق ولعل أهم
هذه الخطوات هي الترفع عن صغائر الأمور,,, و الفصائلية جزء هام من هذه
الصغائر ! والعمل على نقل الكرة إلى الملاعب الأخرى من خلال التأكيد على
الشرعية الدولية والإعلان عن الالتزام بعملية السلام و خطة خارطة الطريق
والمبادرة العربية,,,, ورغم معرفتنا بصعوبة إقناع حركة حماس بذلك إلا أن
عليها فهم المعادلة الدولية والتعامل مع تطورات المرحلة , و قطع الطريق
على إسرائيل في اتخاذ خطوات أحادية الجانب بحجة عدم وجود شريك فلسطيني
وإلا فما معنى إعلان قبول هدنة لعشرات السنين مع إسرائيل؟
حركة حماس مطالبة ألان وأكثر من أي وقت مضى بضرورة تحمل مسؤوليتها
والانتقال نقلة نوعية تذهل العالم من خلال إعلانها بما سبق,,,,, ودعم فكرة
الشراكة السياسية والاتفاق على الخطوط الحمراء ووضع آلية عمل كاملة
متكاملة لكافة الأطر والمؤسسات والوزارات والفصائل لتصب في مجرى واحد,,
وليقف العام عند حقيقته,,فإما السلام على قاعدة قرارات الشرعية الدولية وإما
فليذهب هذا العالم المتحضر إلى الجحيم,, وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته
و نتائج التعنت الإسرائيلي والتخاذل الأمريكي.
حينها لن نجد فردا واحدا في الشعب الفلسطيني خارج السرب .
وحي على الجهاد .
كلام عال الماشي
كنعان علي
31-3-2006
كلام عال الماشي
تسعى إسرائيل جاهدة إلى اتخاذ إجراءات عقابية تُشغل الرأي العام الفلسطيني
والإقليمي والدولي, ومن هذه الإجراءات عدم التعامل مع الحكومة الفلسطينية
الجديدة,, وفي نفس الوقت تجاهل التعامل مع مؤسسة الرئاسة! وبالطبع فان
الحجة استلام حركة حماس لرئاستي المجلسين الوزراء و التشريعي .
هذه الإجراءات معلنة!!! بهدف الاستهلاك العام وسيصاحبها إجراءات على
الأرض وتحرك ميداني يساهم في تأجيج الوضع من خلال مواصلة تصفية
بعض المطلوبين وعمليات اجتياح سريعة لاعتقال قيادات ميدانية, و فرض
حصار أشد مما عليه الوضع ألان على المدن الفلسطينية , وما هذا إلا بهدف
التغطية على النوايا الإسرائيلية الحقيقية في رسم خريطة جديدة للأراضي
الفلسطينية المحتلة عام (67 ) وتحويلها إلى كانتونات و مواصلة بناء جدار
الفصل العنصري حول باقي المناطق الفلسطينية وتحديدا في منطقة الأغوار,
وهي منطقة تتمسك بها إسرائيل نظرا لأهميتها الجغرافية.
وأما الأخطر فهو افتعال وتغذية أي تصادم محتمل بين رفاق السلاح !
إذن كيف يمكن أن نواجه هذا المخطط الإسرائيلي والهادف إلى إنهاء دور
السلطة وإغلاق كافة المنافذ عليها ؟وتحقيق أهدافها من خلال إشغال العالم
بتبوء حماس هرم السلطة ودواعي الإرهاب المزيفة!
من الضروري عدم التوقف عند هذه النقطة التي كانت إسرائيل تتمناها في
تحويل السلطة إلى مؤسسة خدماتية شبيهة بالبلديات المحلية و مُسيرة
للإعمال الداخلية على الأرض دون الانطلاق للعالم الخارجي الذي سيكون
مغلقا بالكامل حتى على تحركات الوزراء والمسئولين .
و من هنا فقد نجد أننا بحاجة إلى اتخاذ قرارات هامة تخلط الأوراق ولعل أهم
هذه الخطوات هي الترفع عن صغائر الأمور,,, و الفصائلية جزء هام من هذه
الصغائر ! والعمل على نقل الكرة إلى الملاعب الأخرى من خلال التأكيد على
الشرعية الدولية والإعلان عن الالتزام بعملية السلام و خطة خارطة الطريق
والمبادرة العربية,,,, ورغم معرفتنا بصعوبة إقناع حركة حماس بذلك إلا أن
عليها فهم المعادلة الدولية والتعامل مع تطورات المرحلة , و قطع الطريق
على إسرائيل في اتخاذ خطوات أحادية الجانب بحجة عدم وجود شريك فلسطيني
وإلا فما معنى إعلان قبول هدنة لعشرات السنين مع إسرائيل؟
حركة حماس مطالبة ألان وأكثر من أي وقت مضى بضرورة تحمل مسؤوليتها
والانتقال نقلة نوعية تذهل العالم من خلال إعلانها بما سبق,,,,, ودعم فكرة
الشراكة السياسية والاتفاق على الخطوط الحمراء ووضع آلية عمل كاملة
متكاملة لكافة الأطر والمؤسسات والوزارات والفصائل لتصب في مجرى واحد,,
وليقف العام عند حقيقته,,فإما السلام على قاعدة قرارات الشرعية الدولية وإما
فليذهب هذا العالم المتحضر إلى الجحيم,, وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته
و نتائج التعنت الإسرائيلي والتخاذل الأمريكي.
حينها لن نجد فردا واحدا في الشعب الفلسطيني خارج السرب .
وحي على الجهاد .
كلام عال الماشي
كنعان علي
31-3-2006