الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق ليس ضيعة لأمريكا ولا فناء خلفيا لإيران بقلم:محمد الشمري

تاريخ النشر : 2006-03-29
العراق ليس ضيعة لأمريكا ولا فناء خلفيا لإيران

محمد الشمري

العراق وقعت فيه احداث جسام على مدى آلاف السنين، وحدثت فيه تقلبات عدة واندلعت العديد من الثورات وتآمر عليه المتآمرون وطمع فيه الطامعون، ولكنه كان يخرج من كل ذلك معافى وأفضل حالا، وذلك بهمة اهله المخلصين والغيورين على وحدة ارضه وشعبة .

وبسبب الاطماع والمؤامرات، شاء الله ان يحتل العراق من امريكا فى بداية القرن الحادى العشرين بحجة كاذبة ألا وهى تحريره وارساء الديمقراطية فيه ونزع اسلحة الدمار الشامل التى تبين انها اكذوبة، ووعدوا العراقيين بشتى انواع الوعود، من ديمقراطية ورفاه وعيش رغيد، لكن تلك الوعود تحولت على الأرض إلى مشاهد مأساوية من القتل والاغتيال وتدمير البيوت والاعتقالات العشوائية التى ملأت السجون، سجون المحتل وسجون الحكومة الطائفية، ناهيك عن ضياع الخدمات وتدنى الحالة الاقتصادية التى يعانى منها المواطن العراقى والعمل ليل نهار على اذكاء الفتنة الطائفية والعرقية التى لا يعلم ويلات نتائجها الا الله سبحانه.

وبعد ان وقع المحتل فى المستنقع بدأ يحاول الخروج منه بأى وسيلة مهما كان نوعها او شكلها، ويحاول جنرالات الاحتلال أن يدفعوا ثمن هذه الوسيلة من دم العراقيين ومدخراتهم حتى وإن رهنوا البلاد لجهات تكن لها العداء منذ قرون.

وفكر الاحتلال أن يستغل مأساة العراق للتفاوض مع ايران لحل مشاكله الخاصة مع ايران، وكأن العراق ضيعة لايران او أمريكا، ونحن نعلم والعالم كله يعلم أن مشكلة امريكا فى العراق هى مع العراقيين وليس مع ايران، وكان الأولى بالامريكان ان يتفاوضوا مع العراقيين اصحاب الشأن لكى يتوصلوا الى حل ينهى مأساة العراقيين والورطة الأمريكية.

ولكن يأبى الله الا ان يفضح عمليات التآمر على هذا البلد الجريح ويكشف تدخل ايران بشؤونه الداخلية، وسبق ان حذر المخلصون فى العراق من وجود تدخل ايرانى بشتى الوسائل فى شؤون العراق الداخلية، والآن بدا المشهد واضحا ووقف الجميع على هذا التدخل السافر دون حياء. اذا ارادت امريكا وإيران أو غيرهما تصفية الحسابات فليبحثوا عن مكان آخر، لأن هذه اللعبة لو استمرت فإنها لن تستثنى أحدا، إذ ستتوسع دائرة الرفض العراقى للوجود الأمريكى والإيرانى وسيطالهم القتل والتفجير بصورة أشمل وستتورط إدارة الجنرالات وحكم الملالى فى حرب استنزاف طويلة ومكلفة.. أوقفوا هذا التلاعب، ولا تجعلوا العراق ساحة لتصفية الحسابات السياسية والعسكرية ودماء العراقيين واعراضهم وارضهم واموالهم هى الفاتورة لذلك.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف