حتى نتبين ( الخط ) الأبيض من ( الخط ) الأسود ...
عاصم الفياض
لسنا ممن يميلون إلى الأسلوب اللاذع وإلى كيل الشتائم عند تناول أشخاص لنا رأي سلبي في منهجهم وأسلوبهم، ولكن في بعض الأحيان يصبح هذا الأسلوب ضرورياً لوصف حالة، وليس لكيل ما يستحقه المقابل من شتائم، ولوصف ظالم يجب أن ننبه الناس إلى خطره وضرره، ونحذرهم منه عملاً بقوله تعالى:
( لا يحُِبُّ اللهُ الجَهرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَولِ إلا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً ) النساء 148.
وهنا نود أن نتناول ظاهرة مقتدى الصدر وخطه الصدري، مع ملاحظة أنه ليس في مصلحتنا ( مصلحة الحشد الوطني المقاوم ) أن يكون هذا الخط معادياً أو أن نضعه في الخندق المعادي ( أي ليس لدينا موقف مسبق منه )، ففي أحيان يتم التهجم على جهة ما لأنها وبموقف مسبق وضعت في الخندق المعادي، ويتم النظر إليها بنظارة سوداء تبدي المساوئ وتخفي المحاسن، فمقدماً أقول كنا نتمنى أن يكون هذا التيار تياراً عروبياً وطنياً موحداً ( كما يتوهم البعض )، وكنا نتمنى أن لا نتناوله بهذا الأسلوب الذي سينتقده الكثيرون كونه يغذي ( الفرقة )، وينبري لجهة من الممكن أن تكون في الصف الوطني ( بل سيقول البعض أنها فيه رغم الأخطاء )، أو إننا نعتمد على إشاعات أو معلومات غير دقيقة أو غير أكيدة أو على التعميم.
ولكن لا يمكن مليء فم الحقيقة بكلمات نتمناها، والواقع يصرخ بأن هذا غير حقيقي وغير صحيح، والكثير من الدماء البريئة تهدر بصمت جراء تداخل الخنادق وضبابية الرؤيا عند البعض، فالعديد من الوطنيين العراقيين والعرب كانوا يتغاضون عن أخطاء ( أو خطايا ) هذا الخط ويشككون بمعلومات وأنباء ترد وتتواتر .. وعلى قاعدة عسى ولعل، أي عسى أن يكون هذا الخط فعلاً كما يتمنون...... ولهؤلاء نوجه خطابنا، حتى يتحرّوا الحقيقة وهي صارخة رغم دخان الدجل وخلط الأوراق والحرائق المشتعلة ( بفعل فاعل ) في العراق.
فإذا جرّدنا الخط الصدري من الأقوال والتي لا تنسجم ( بل تتناقض ) مع الأفعال ( عدا بعض الأعمال الشكلية والتمثيلية، مثل عملها مع هيئة علماء المسلمين أو الصلاة الجماعية، وهي تمثل البراعة في تطبيق عقيدة التقية وشعار " لنفعل ما نريد، ونتحدث كما يريدون، وليثبتوا كذبنا إن كانوا قادرين وسط هرج طبول الإعلام" )، سنرى حقيقة هذا الخط بعد نزع ثياب الدجل والتقية عنه، وإلا:
1. ما الفرق بين هذا الخط وتيار الملالي ( صامتاً كان أم ناطقاً )؟.
2. ما الذي فعله لدعم مشروع وطني عراقي موحد بعيداً عن الطائفية والمحاصصة والتفتيت، فعلاً لا قولاً؟
3. ما هو دوره في مواجهة الاحتلال حرباً وسلماً؟.
4. ما هو موقفه من التوغل والتغلغل الإيراني في العراق؟ ( علماً هو احد أدوات إيران الفاعلة في العراق ).
5. ما هو موقفه من القوى العميلة والتي مهدت لاحتلال العراق ومن ثم تدميره؟، واللذين هم مستمرون في إشعال حرائق الفتنة والدمار فيه، وأليس هذا الخط هو من أهم حلفاؤهم؟.
6. ما هو موقفه من المقاومة ( ونكرر للمرة الألف المقاومة وليس الإرهاب الذي تقوده جهات معادية" وما مشروع فينكس*عن ذلك ببعيد " )، والذي يصر من يصر على أنه لا يرى الفرق بينهما؟.
7. ما هو سلوك هذا الخط في المواقع التي يتواجد فيها تجاه الآخرين؟، أليس هو من أشد التيارات طائفية وتكفيراً للآخرين؟، ومدن بغداد وديالى والبصرة والناصرية دليل ميداني ساطع على ذلك.
8. ما هو دور فرق الموت ( ذوو الملابس السوداء ) المنضوية تحت راية جيش المهدي والتي بدأت منذ أمد بعيد وقبل أحداث سامراء، بجرائم التعذيب والتنكيل ومن ثم القتل وعلى الهوية؟،هذا إضافة إلى المحاكم الشرعية التي سفكت دماءاً بريئة بوحشية لا ترضاها شرائع السماء ولا قوانين الأرض.
9. من يقوم بحملات التهجير الطائفي في مدينة الثورة ( الصدر ) والحرية والشعب والمدائن والنهروان.... الخ؟.
10. من هم النواصب اللذين يتهمهم مقتدى الصدر بتنفيذ تفجيرات مدينة ( الصدر ) يوم 12/3/2006 ويقول عنهم: ( يمكنني ولدي القدرة أن أحارب النواصب، وهناك غطاء شرعي من قبل المراجع واستطيع مواجهتهم عسكرياً وعقائدياً، ولكنني لا أريد أن انجر إلى حرب أهلية وأدعو للتهدئة وسأبقى داعياً لها )**؟ ( ومعنى النواصب لمن لا يعرف ذلك: اللذين يناصبون آل بيت رسول الله (ص) العداوة والبغضاء )، وأسألكم الله هل يوجد حالياً مسلم أياً كانت عقيدته ومذهبه يناصب آل بيت النبوة الأطهار العداوة والبغضاء؟، وهل يوجد مسلم إلا وهو يصلي ويبارك عليهم في كل صلاة؟، والنواصب ليسوا أقلية أو شواذ أو قادمين من الخارج حسب رأي مقتدى، بل هم أكثرية تؤدي مواجهتهم إلى حرب أهلية؟!، فمن يقصد هو و"المراجع" التي يشير إلى فتاويهم إن لم يكونوا السنّة، وإلا لم الإصرار على عبارات أوجدها الصراع على السلطة في القرون الأولى من الإسلام، وهل يوجد أمويون جدد الآن؟، أوليس هذا الخطاب هو الذي يجعل أفراد جيش المهدي يهتفون " يا حسين" عندما يجهزون على ضحاياهم الأبرياء بعد أن يذيقونهم صنوف العذاب؟، وكأنهم يأخذون ثأر الإمام الحسين ( ع ) " وجدت 40 جثة لمواطنين ستّة في اليوم التالي لتفجيرات مدينة الصدر مرمية في الشوارع وتبدو على أجسادهم آثار تعذيب وحشية"، أم أن مقتدى الصدر يعتقد إن من يقاتل الاحتلال والعملاء كمن يقاتل الإمام علي وأولاده ( ع ) ويناصبهم العداوة والبغضاء؟!.
11. الأحداث التي أعقبت تفجيرات سامراء شهدت وبما لا يدع مجالاً للشك، دوراً رئيسياً وإجرامياً لميليشيات جيش المهدي " بملابسهم السوداء" ( وهذا لا ينفي احتمال أن يكون هناك من أدعى إنه من أتباع الصدر وارتدى ملابسهم وشارك بجزء من الجرائم )، فأهالي بغداد في مناطقهم يعرفون الكثيرين ممن هاجموا المساجد وعاثوا فيها تخريباً وفساداً وقتلوا الأئمة والمصلين ( بل وقتلوا بعد ذلك الكثيرين ممن حرسوا المساجد غيلة وغدراً ) بالأسماء، ويعرفون في أي الحسينيات وأي من مكاتب الصدر يتواجدون والى أي سرايا جيش المهدي ينتمون، بل إنهم يرونهم لحد الآن في نقاط التفتيش التي يقيمونها في بعض المناطق، فالأمر واضح جهاراً نهاراً ولا ينكره إلا مغرض أو كاذب أو جاهل بحقيقة ما يجري.
12. ما هو موقف الخط الصدري من إرهاب التكفيريين الذين يشكلون فرق الموت، هل سمع احد نقداً أو تبرُءاً من هؤلاء المجرمين؟.
13. ما هو موقف الخط الصدري من جرائم الاعتداء والتنكيل والقتل الذي يطال أشقائنا الفلسطينيين المقيمين في العراق منذ أكثر من نصف قرن ( والذين عاشوا بسلام في مختلف العهود )، رغم أن وفداً منهم زار مقتدى الصدر منذ أكثر من عام وحينها استقبلهم ببرود واشترط عليهم الشروط ليرفع عنهم رعب الملاحقة الجبانة.
وبعد هذه التساؤلات، وبعد أن تتم إجابتها من قبل القارئ، أليس من الواجب وضع النقاط على الحروف، أليس من الواجب أن يقوم التيار الوطني والمقاوم بكشف حقيقة الخط الصدري، وحتى نتبين ( الخط ) الأبيض من ( الخط ) الأسود.
* مشروع طبق في فيتنام لتشويه صورة المقاومة الفيتنامية ( الفيتكونك )، من خلال القيام بعمليات قذرة تستهدف أهدافاً مدنية وأعمال اغتيالات، وقد طبقت برامج مماثلة في الثمانينيات من القرن الماضي في السلفادور ونيكاراغوا والمفارقة أن مهندسها هو ... نيغروبونتي السفير السابق في العراق؟!!.
** المؤتمر الصحفي الذي عقده مقتدى الصدر بمنزله في منطقة الحنانة بالنجف بتاريخ 13/3/2006، بعد تفجيرات مدينة الصدر الإرهابية والتي حدثت قبل يوم.
22/3/2006
[email protected]
عاصم الفياض
لسنا ممن يميلون إلى الأسلوب اللاذع وإلى كيل الشتائم عند تناول أشخاص لنا رأي سلبي في منهجهم وأسلوبهم، ولكن في بعض الأحيان يصبح هذا الأسلوب ضرورياً لوصف حالة، وليس لكيل ما يستحقه المقابل من شتائم، ولوصف ظالم يجب أن ننبه الناس إلى خطره وضرره، ونحذرهم منه عملاً بقوله تعالى:
( لا يحُِبُّ اللهُ الجَهرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَولِ إلا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً ) النساء 148.
وهنا نود أن نتناول ظاهرة مقتدى الصدر وخطه الصدري، مع ملاحظة أنه ليس في مصلحتنا ( مصلحة الحشد الوطني المقاوم ) أن يكون هذا الخط معادياً أو أن نضعه في الخندق المعادي ( أي ليس لدينا موقف مسبق منه )، ففي أحيان يتم التهجم على جهة ما لأنها وبموقف مسبق وضعت في الخندق المعادي، ويتم النظر إليها بنظارة سوداء تبدي المساوئ وتخفي المحاسن، فمقدماً أقول كنا نتمنى أن يكون هذا التيار تياراً عروبياً وطنياً موحداً ( كما يتوهم البعض )، وكنا نتمنى أن لا نتناوله بهذا الأسلوب الذي سينتقده الكثيرون كونه يغذي ( الفرقة )، وينبري لجهة من الممكن أن تكون في الصف الوطني ( بل سيقول البعض أنها فيه رغم الأخطاء )، أو إننا نعتمد على إشاعات أو معلومات غير دقيقة أو غير أكيدة أو على التعميم.
ولكن لا يمكن مليء فم الحقيقة بكلمات نتمناها، والواقع يصرخ بأن هذا غير حقيقي وغير صحيح، والكثير من الدماء البريئة تهدر بصمت جراء تداخل الخنادق وضبابية الرؤيا عند البعض، فالعديد من الوطنيين العراقيين والعرب كانوا يتغاضون عن أخطاء ( أو خطايا ) هذا الخط ويشككون بمعلومات وأنباء ترد وتتواتر .. وعلى قاعدة عسى ولعل، أي عسى أن يكون هذا الخط فعلاً كما يتمنون...... ولهؤلاء نوجه خطابنا، حتى يتحرّوا الحقيقة وهي صارخة رغم دخان الدجل وخلط الأوراق والحرائق المشتعلة ( بفعل فاعل ) في العراق.
فإذا جرّدنا الخط الصدري من الأقوال والتي لا تنسجم ( بل تتناقض ) مع الأفعال ( عدا بعض الأعمال الشكلية والتمثيلية، مثل عملها مع هيئة علماء المسلمين أو الصلاة الجماعية، وهي تمثل البراعة في تطبيق عقيدة التقية وشعار " لنفعل ما نريد، ونتحدث كما يريدون، وليثبتوا كذبنا إن كانوا قادرين وسط هرج طبول الإعلام" )، سنرى حقيقة هذا الخط بعد نزع ثياب الدجل والتقية عنه، وإلا:
1. ما الفرق بين هذا الخط وتيار الملالي ( صامتاً كان أم ناطقاً )؟.
2. ما الذي فعله لدعم مشروع وطني عراقي موحد بعيداً عن الطائفية والمحاصصة والتفتيت، فعلاً لا قولاً؟
3. ما هو دوره في مواجهة الاحتلال حرباً وسلماً؟.
4. ما هو موقفه من التوغل والتغلغل الإيراني في العراق؟ ( علماً هو احد أدوات إيران الفاعلة في العراق ).
5. ما هو موقفه من القوى العميلة والتي مهدت لاحتلال العراق ومن ثم تدميره؟، واللذين هم مستمرون في إشعال حرائق الفتنة والدمار فيه، وأليس هذا الخط هو من أهم حلفاؤهم؟.
6. ما هو موقفه من المقاومة ( ونكرر للمرة الألف المقاومة وليس الإرهاب الذي تقوده جهات معادية" وما مشروع فينكس*عن ذلك ببعيد " )، والذي يصر من يصر على أنه لا يرى الفرق بينهما؟.
7. ما هو سلوك هذا الخط في المواقع التي يتواجد فيها تجاه الآخرين؟، أليس هو من أشد التيارات طائفية وتكفيراً للآخرين؟، ومدن بغداد وديالى والبصرة والناصرية دليل ميداني ساطع على ذلك.
8. ما هو دور فرق الموت ( ذوو الملابس السوداء ) المنضوية تحت راية جيش المهدي والتي بدأت منذ أمد بعيد وقبل أحداث سامراء، بجرائم التعذيب والتنكيل ومن ثم القتل وعلى الهوية؟،هذا إضافة إلى المحاكم الشرعية التي سفكت دماءاً بريئة بوحشية لا ترضاها شرائع السماء ولا قوانين الأرض.
9. من يقوم بحملات التهجير الطائفي في مدينة الثورة ( الصدر ) والحرية والشعب والمدائن والنهروان.... الخ؟.
10. من هم النواصب اللذين يتهمهم مقتدى الصدر بتنفيذ تفجيرات مدينة ( الصدر ) يوم 12/3/2006 ويقول عنهم: ( يمكنني ولدي القدرة أن أحارب النواصب، وهناك غطاء شرعي من قبل المراجع واستطيع مواجهتهم عسكرياً وعقائدياً، ولكنني لا أريد أن انجر إلى حرب أهلية وأدعو للتهدئة وسأبقى داعياً لها )**؟ ( ومعنى النواصب لمن لا يعرف ذلك: اللذين يناصبون آل بيت رسول الله (ص) العداوة والبغضاء )، وأسألكم الله هل يوجد حالياً مسلم أياً كانت عقيدته ومذهبه يناصب آل بيت النبوة الأطهار العداوة والبغضاء؟، وهل يوجد مسلم إلا وهو يصلي ويبارك عليهم في كل صلاة؟، والنواصب ليسوا أقلية أو شواذ أو قادمين من الخارج حسب رأي مقتدى، بل هم أكثرية تؤدي مواجهتهم إلى حرب أهلية؟!، فمن يقصد هو و"المراجع" التي يشير إلى فتاويهم إن لم يكونوا السنّة، وإلا لم الإصرار على عبارات أوجدها الصراع على السلطة في القرون الأولى من الإسلام، وهل يوجد أمويون جدد الآن؟، أوليس هذا الخطاب هو الذي يجعل أفراد جيش المهدي يهتفون " يا حسين" عندما يجهزون على ضحاياهم الأبرياء بعد أن يذيقونهم صنوف العذاب؟، وكأنهم يأخذون ثأر الإمام الحسين ( ع ) " وجدت 40 جثة لمواطنين ستّة في اليوم التالي لتفجيرات مدينة الصدر مرمية في الشوارع وتبدو على أجسادهم آثار تعذيب وحشية"، أم أن مقتدى الصدر يعتقد إن من يقاتل الاحتلال والعملاء كمن يقاتل الإمام علي وأولاده ( ع ) ويناصبهم العداوة والبغضاء؟!.
11. الأحداث التي أعقبت تفجيرات سامراء شهدت وبما لا يدع مجالاً للشك، دوراً رئيسياً وإجرامياً لميليشيات جيش المهدي " بملابسهم السوداء" ( وهذا لا ينفي احتمال أن يكون هناك من أدعى إنه من أتباع الصدر وارتدى ملابسهم وشارك بجزء من الجرائم )، فأهالي بغداد في مناطقهم يعرفون الكثيرين ممن هاجموا المساجد وعاثوا فيها تخريباً وفساداً وقتلوا الأئمة والمصلين ( بل وقتلوا بعد ذلك الكثيرين ممن حرسوا المساجد غيلة وغدراً ) بالأسماء، ويعرفون في أي الحسينيات وأي من مكاتب الصدر يتواجدون والى أي سرايا جيش المهدي ينتمون، بل إنهم يرونهم لحد الآن في نقاط التفتيش التي يقيمونها في بعض المناطق، فالأمر واضح جهاراً نهاراً ولا ينكره إلا مغرض أو كاذب أو جاهل بحقيقة ما يجري.
12. ما هو موقف الخط الصدري من إرهاب التكفيريين الذين يشكلون فرق الموت، هل سمع احد نقداً أو تبرُءاً من هؤلاء المجرمين؟.
13. ما هو موقف الخط الصدري من جرائم الاعتداء والتنكيل والقتل الذي يطال أشقائنا الفلسطينيين المقيمين في العراق منذ أكثر من نصف قرن ( والذين عاشوا بسلام في مختلف العهود )، رغم أن وفداً منهم زار مقتدى الصدر منذ أكثر من عام وحينها استقبلهم ببرود واشترط عليهم الشروط ليرفع عنهم رعب الملاحقة الجبانة.
وبعد هذه التساؤلات، وبعد أن تتم إجابتها من قبل القارئ، أليس من الواجب وضع النقاط على الحروف، أليس من الواجب أن يقوم التيار الوطني والمقاوم بكشف حقيقة الخط الصدري، وحتى نتبين ( الخط ) الأبيض من ( الخط ) الأسود.
* مشروع طبق في فيتنام لتشويه صورة المقاومة الفيتنامية ( الفيتكونك )، من خلال القيام بعمليات قذرة تستهدف أهدافاً مدنية وأعمال اغتيالات، وقد طبقت برامج مماثلة في الثمانينيات من القرن الماضي في السلفادور ونيكاراغوا والمفارقة أن مهندسها هو ... نيغروبونتي السفير السابق في العراق؟!!.
** المؤتمر الصحفي الذي عقده مقتدى الصدر بمنزله في منطقة الحنانة بالنجف بتاريخ 13/3/2006، بعد تفجيرات مدينة الصدر الإرهابية والتي حدثت قبل يوم.
22/3/2006
[email protected]