امريكا تطلب من اليابان
إبقاء قواتها الجوية في العراق
بعد رحيل القوات البرية
مع المطالبة أيضاً بتوسيع نطاق عملياتها
جريدة اليوميوري اليابانية – الطبعة الصباحية ليوم 19 أكتوبر 2005
ترجمة : ميسرة عفيفي
قدمت الولايات المتحدة طلباً للحكومة اليابانية لإبقاء قواتها الجوية التي تقوم حالياً بتقديم دعماً لوجيستياً من الكويت إلى داخل الأراضي العراقية.
وأردفت مع طلبها هذا طلباً آخراً بتوسيع نطاق عملياتها التي تقتصر حالياً على مطار تليل بجنوب العراق، إلى بغداد وما حواليها.
تفكر الحكومة اليابانية بجدية وحذر في مدى إمكانية تلبية هذا الطلب وهي تضع عينها على الأوضاع الأمنية في العراق.
القوات الجوية اليابانية أرسلت ثلاث طائرات نقل عملاقة C-130 إلى قاعدة علي السالم الجوية في الكويت تقوم حالياً بتقديم الدعم اللوجيستي من نقل مواد ومعدات.
ونفذت 204 طلعة نقل جوية منذ إرسالها في مارس 2004 وحتى 18 أكتوبر 2005 .
وتُقَيَم درجة خدماتها للقوات المتعددة الجنسيات بدرجة أكبر بكثير من نشاط القوات البرية العاملة في مدينة السماوة.
ويذكر أن الحكومة اليابانية تدرس سحب قواتها البرية من مدينة السماوة جنوبي العراق في النصف الأول من العام القادم بالتزامن مع سحب بريطانيا واستراليا لقواتهما من المدينة.
وفيما يتعلق بالقوات الجوية من جهة ترى أن هناك إمكانية لإستمرارها لأن عملها أقل خطورة من عمل القوات البرية. ومن جهة أخرى هناك وجهة نظر حذرة ترى أنه إذا لم يتم سحبها مع القوات البرية سيصبح سحبها في المستقبل أمراً صعباً.
الولايات المتحدة من جانبها أضافت في طلبها الجديد دعماً لوجيستياً إلى مطاري بغداد وبلد الذين تنشط بهما القوات الأمريكية.
ستفصل الحكومة في الطلب بعد دراسة المناطق المحيطة بالمطارين ومعرفة مدى إمكانية توفير الحماية لقواتها. فيما يتعلق بمطار بغداد هناك رأي ينتقده قائلاً أنه لا يمكن تلافي الصواريخ التي من الممكن أن تُطلق من المنطقة السكنية المحيطة بالمطار.
تدرس الحكومة اليابانية أيضاً إستمرار الدعم اللوجيستي الذي تقوم به لمطار البصرة حيث توجد القوات البريطانية.
إبقاء قواتها الجوية في العراق
بعد رحيل القوات البرية
مع المطالبة أيضاً بتوسيع نطاق عملياتها
جريدة اليوميوري اليابانية – الطبعة الصباحية ليوم 19 أكتوبر 2005
ترجمة : ميسرة عفيفي
قدمت الولايات المتحدة طلباً للحكومة اليابانية لإبقاء قواتها الجوية التي تقوم حالياً بتقديم دعماً لوجيستياً من الكويت إلى داخل الأراضي العراقية.
وأردفت مع طلبها هذا طلباً آخراً بتوسيع نطاق عملياتها التي تقتصر حالياً على مطار تليل بجنوب العراق، إلى بغداد وما حواليها.
تفكر الحكومة اليابانية بجدية وحذر في مدى إمكانية تلبية هذا الطلب وهي تضع عينها على الأوضاع الأمنية في العراق.
القوات الجوية اليابانية أرسلت ثلاث طائرات نقل عملاقة C-130 إلى قاعدة علي السالم الجوية في الكويت تقوم حالياً بتقديم الدعم اللوجيستي من نقل مواد ومعدات.
ونفذت 204 طلعة نقل جوية منذ إرسالها في مارس 2004 وحتى 18 أكتوبر 2005 .
وتُقَيَم درجة خدماتها للقوات المتعددة الجنسيات بدرجة أكبر بكثير من نشاط القوات البرية العاملة في مدينة السماوة.
ويذكر أن الحكومة اليابانية تدرس سحب قواتها البرية من مدينة السماوة جنوبي العراق في النصف الأول من العام القادم بالتزامن مع سحب بريطانيا واستراليا لقواتهما من المدينة.
وفيما يتعلق بالقوات الجوية من جهة ترى أن هناك إمكانية لإستمرارها لأن عملها أقل خطورة من عمل القوات البرية. ومن جهة أخرى هناك وجهة نظر حذرة ترى أنه إذا لم يتم سحبها مع القوات البرية سيصبح سحبها في المستقبل أمراً صعباً.
الولايات المتحدة من جانبها أضافت في طلبها الجديد دعماً لوجيستياً إلى مطاري بغداد وبلد الذين تنشط بهما القوات الأمريكية.
ستفصل الحكومة في الطلب بعد دراسة المناطق المحيطة بالمطارين ومعرفة مدى إمكانية توفير الحماية لقواتها. فيما يتعلق بمطار بغداد هناك رأي ينتقده قائلاً أنه لا يمكن تلافي الصواريخ التي من الممكن أن تُطلق من المنطقة السكنية المحيطة بالمطار.
تدرس الحكومة اليابانية أيضاً إستمرار الدعم اللوجيستي الذي تقوم به لمطار البصرة حيث توجد القوات البريطانية.