الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مثلي ألاعلى بقلم:د.رياض عريف

تاريخ النشر : 2004-11-30
علمتة الدنيا كل شئ..فاشتغل ابن العاشرة صبى بقال .. ثم وتحت شمس حزيران اللافحه وفي زمهرير الشتاء بائع صحف على مفترقات الطريق وعلى اشارات المرور ثم تركها ليعمل بائع مثلجات .. وتتابعت المهن وكلها بسيطه لاتكاد تكسبه قوت يومه .

حتى التحق بالامن الوطنى ..جندى ..نفر ليس أكثر.

...ولكن اماله كبيره ..وطموحه ابعد من ذلك بكثير...

ترك ألامن الوطني وعمل متعهد صحف ...كان يبيعها من الكشك الصغير الذي يقع علي ناصيه حارتنا...

وكان يكسب , كلنا يعرف قصة كفاحه ومقدار طموحه.

كنا نشجعه, ولا نشترى صحفنا ومجلاتنا من أحد غيرة.

كانت تضمنا جلسات المساء الحلوة.. ننصت لاحاديثه بكل مسامعنا ففيها ذكاء ورقه ... وخفه .. فيها طموح

وامال كبيــــره.

لم يكن يتحدث عن ماضيه بقدر ما كان يتحدث عن مستقبله ومشاريعه... وكانت ومضات الاصرار تلمع من خلال عينيه الصافيتين.

ومرت الآيام ...بطيئه متثاقله. وكان خلالها يتعلم في مدرسة ليلية في المساء بينما يكدح طوال النهار لعله يوفر القليل القليل.............

نجح فى ألاعداديه..ثم التوجيهيه... وبتفوق.

وعمل كامل أبو ألحسن مدرسا..

كان مدرسا ممتازا محبوبا من الجميع.. ولا أزال أذكر انه علمنا اللغه ألاتجليزيه .. وكان يزعجه ان تنتهى الحصه المدرسيه ويوجد بيننا من لم يفهم الدرس.

وكنا جميعا ننتظر حصته ببالغ الشوق. حتى جاء يوم ,فوجئنا بمدرس جديد غيره..!!!!

ثرنا وطالبنا بمدرسنا القديم ولكن لم تجب مطالبنا..

واحنرنا في غيبته...........

جالت كل تلك ألافكار فىرأسي وانا أنتظر دوري في طابور المنتظرين للكشف الطبي لدخول الجامعة, ولم أنتبة إلا على صوت الممرض وهو يقول: إللى بعدة..

وتقدمت في خطى بطيئة فى وجل وإضطراب.. فاخذتني المفاجاة لان الطبيب المعالج لم يكن سوى بائع الصحف ومدرسي فيما بعد.. (كامل أبو الحسن).

وتذكرت وانا في ذهول الموقف المفرح اين كانت غيبنه طوال السبع سنوات الماضية..فلم تكن غيبته إلا تكمله لسلسلة كفاحه من أجل امله المنشود الذي أراه الان حقيقة ماثلة امام عينياى....!

دكتور رياض سليمان عريف

www.ghazawi.jeeran.com
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف