الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يُحبُّ الشاعرُ

تاريخ النشر : 2023-09-24
(عندما يُحبُّ الشاعر...)

شعر: عبد الستار نورعلي


هذا المُحِبُّ أفانينٌ وموسيقى

مُعتّقٌ في دِنانِ الشِّعرِ تعتيقا



مِنْ خمرةِ الحُبِّ يَسقينا سُلافتَها

مِنْ خمرةِ الشِّعرِ يروينا  أباريقا



بتلكَ نثملُ حتى آخرِ  الرَّمَقِ

وهذهِ تُحرقُ الأنفاسَ تحريقا



عندَ المناجاةِ غِرِّيدٌ فيُطربُنا

مُفلِّقٌ لأغاني الحُبِّ تفليقا   



وفي الشدائدِ سَيفٌ صارمٌ ذَلِقٌ

نسرٌ  يُحلِّقُ في الآفاقِ  تحليقا



الشاعرُ الحرُّ صوتٌ صادِحٌ وصدىً

وصادقٌ ... يملأُ الأسماعَ  تصديقا



وصائغٌ ماهرٌ للقولِ ينسجُهُ

مُزوَّقاً  ببريقِ الماسِ تزويقا



عندَ المُحبينَ صَبٌّ بالهوى نَزِقٌ

يهديهمُ القولَ تجميلاً وتشويقا



وللرذائلِ شرَّاحٌ ، ومِبضعُهُ 

مُمزِّقٌ لِسِتارِ القُبحِ تمزيقا



إنَّ القصيدةُ كَشْفٌ ذاتَ صاحبِها

مُطوَّقاً  بذواتِ  الجَمْعِ   تطويقا



الذَّاتُ يا صاحبي ذاتي وذاتُكُمُ

وذاتُ كلِّ نظيرٍ عاشرَ الضِيْقا



فإنّما الأممُ الأشعارُ مارفعَتْ

ذواتَـهمْ  ألَقاً ... تزدادُ تأليقا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف