الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيدة حب!

تاريخ النشر : 2023-08-09
سيدة حب!
سيدة حب!

بقلم: رحال لحسيني - طنجة

كما اليوم مر الأمس، نام.
هذا النهار لا زال لم يكمل سيره نحو حتفه.
سافرت خلف القادم إلى جوارها. عادت به رسائلها إلى مغامرات نبض أبيض يشع بساطة انتهت.

قبلة دفء كانت قادمة إليه، وجهة اشتياق يميل إليها بود وهدوء. يعلم أنها تعشقه بجنون. ظلت تراسله كلما غادرت، وتأتيه بالورد حين تعود وبهدايا أعياد الميلاد المتواترة.
كان يشتاق لعناقها وخصلات شعرها المتطايرة.

كانت تهوى المبادرات السياسية، تسافر خلف تظاهرات فكرية لا زالت تحظى باهتمامها. 
لا تمانع في قنص علاقة انسانية عابرة، كانت المرحلة توحي بذلك، كانت الثورة تتغنى برفاق رحلوا، ولا يثم السير خلفهم.

اكتشفا بعضهما صدفة، عادت تبحث عنه، لا تريد غير عشق رافق روحها، لا تريد مالا ولا ارتباطا ولا تحتمل قسوة بعد قاتل. واصلت القدوم إليه إلى أن تفرقت بينهما السبل.
تمددت في ذاكرة روح تتجدد ولا تنسى جمال البهاء.

عاد إلى حيث كان يعتقد أنها هناك، عادت إلى حيث كانت تأتي إليه. الحب يسير في اتجاهين مختلفين.
نامت سيدة الحب.
استيقظ!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف