شهيد العصر صدام يدعو للجهاد ..وترد المرجعية عليه بالمقاومة الخدعة والارتداد؟!بقلم محمد حسين الحاج حسن
تاريخ النشر : 2013-01-01
شهيد العصر يدعو للجهاد ....وترد المرجعية عليه بالخدعة والارتداد؟!

لقد انقشعت بشكل فاضح وواضح التحالفات السياسية بين الاسلام السياسي والغرب الامبريالي والصهيونية ...
بصراع الطبقات والامم ، تنعدم فيه القيم وتسيطر عليه قلة الذمم و تعلوه انانية المصالح المادية ؟!
عندما يحلل مرجع ديني التحالف مع " الكافر" الامبريالي ضد وطنه ليتخلص من نظام الحكم...يكون بصريح العبارة ، لا يوجد شيء اسمه ايمان ودين ، بل يوجد مصالح لاشخاص وفئات وطبقات اجتماعية مرتبطة بقوى خارجية لها مصالح واطماع بالاوطان؟! وهذا ما فعله المرجع محمد باقر الحكيم؟؟؟
يذكر التاريخ لنا بان سلطان بني عثمان كاد ان يفقد كرسي الخلافة على يد الثائر محمد علي باشا، فتدخل "" الكفار "" اي الدول الغربية واعادته لكرسي الخلافة؟؟
والان المصالح تشابكت اكثر وثروة البترول والطاقة ومشاكلها العالمية تفرض وحدة المواقف لهذه القوى...
عندما يقول ابطحي لولا ايران لما استطاعت امريكا احتلال بغداد وكابول..هذا هو اعلان عن الاتفاق السري بين امريكا وايران على تقاسم النفوذ والمصالح بالمنطقة ، الذي دعى اليها الرئيس بل كلنتون الرئيس الامريكي مع ملالي ايران، من اجل احتلال بلادنا وسرقة ثرواتها البترولية؟! واستعبادنا. انه تحالف قوى الاقطاع الديني والطبيعي والرجعية مع الامبريالية واضح.
الاسلام الشيعي ، كان الجسر الذي مر عليه الاحتلال الامريكي الصهيوني للعراق ، بل للمنطقة... والان اكتمل البدر الاسلامي المتحالف مع الغرب ضد الشعب العربي ، وما احتلال ليبيا بطلب من الجامعة العربية وبفتوى دينية من شيخ القرضاوي ، الذي يعيش بالدوحة تحميه اكبر القواعد الاستعمارية الامريكية بالمنطقة، الا برهان قاطع على ان الاسلام السني تعلم من الاسلام الشيعي كيفية بيع الاوطان ؟!

ما بين المقاومة السلمية الخدعة .... والمقاومة ، الوطنية الصنعة...تفرز الجبهات ما بين القوى المتحالفة مع الاستحمار الغربي من جهة ومن جهة اخرى قوى التحرر العربي . الدين وبشكل قاطع هو اداة لتضليل الشعوب بل الدين افيون الشعوب ورجال الدين .. مصاصي دماء الشعوب .
وثيقة امامنا وللتاريخ يسجل ما حصل للعراق وامة العرب على يد المراجع الدينية ,,,حيث تثبت بالشكل المطلق علاقة قوى الاقطاع الديني والطبيعي بالقوى الاستعمارية:::


رسالة القاء الحجة على مراجع الاسلام...............للمجاهد والمناضل صدام حسين
حوزة النجف ترفض دعوة صدام للجهاد
بغداد - وكالات - إسلام أون لاين.نت/ 14-8-2003

رفضت الحوزة العلمية في النجف الدعوة المنسوبة إلى الرئيس العراقي صدام حسين، والتي حث خلالها "الشيعة" على إعلان الجهاد ضد القوات الأمريكية,الجهاد ضد القوات الأمريكية.

وقال محمد الخاقاني مدير مكتب آية الله علي السيستاني أحد "المرجعيات" الأربع الذين يشكلون الحوزة العلمية، الخميس 14-8-2003: "إن تلك الرسالة باطلة"، مشيرا إلى أن الرئيس السابق "يحاول التعلق بأي شيء كان".
وأضاف الخاقاني قائلا: ""يجب أن يتذكر صدام أولا الآلام التي ألحقها بالشيعة""، مؤكدا أن الشيعة الذين يشكلون 60% من الشعب العراقي عانوا كثيرا في ظل ديكتاتورية النظام السابق.
ومن ناحيته قال محمد حسين الحكيم نجل المرجع محمد سعيد الحكيم: "لا أريد حتى الحديث عن الدعوة.. لن يكون لهذه الدعوة أي تأثير".
وتتألف أيضا الحوزة العلمية في مدينة النجف المقدسة (جنوب العراق) -بالإضافة إلى علي السيستاني ومحمد سعيد الحكيم- من محمد إسحاق الفياض وبشير النجفي، فيما يقيم الخامس كاظم الحائري في إيران.
كان الرئيس العراقي صدام حسين
قد حث في رسالة منسوبة إليه وبثتها محطة الجزيرة القطرية الفضائية الأربعاء 13-8-2003 الشيعة العراقيين على "الجهاد ضد قوات الاحتلال" الأمريكي البريطاني.
وأكد صدام أن "موقف السيد السيستاني وعموم الحوزة العلمية في النجف مهم لجهاد العراقيين"، وأضاف قائلا: "ومثلما تعلمون فإن الحوزة لم تدعُ للجهاد لطرد الاحتلال حتى الآن".
وأوضح أن "الحوزة العلمية في وضع لا يتمنى مخلص وأمين له أن يستمر، وإنما ينتهي إلى إعلان الجهاد؛ ليكون الشعب كله موحدا في موقفه ضد الاحتلال على كل المستويات: المسميات والاتجاهات والقيادات".
كان الزعيم الشيعي العراقي البارز مقتدي الصدر قد قال: إنه يؤيد المقاومة السلمية للاحتلال الأمريكي للعراق، وإنه لم يحثّ أتباعه على حمل السلاح. وأضاف في مقابلة مع رويترز السبت 9-8-2003 نقلا عن موقع سويس إنفو: "لقد دعونا دائمًا إلى المقاومة السلمية".
================
المقاومة السلمية اما المقاومة النفاقية او المقاومة الخدعة، خدعة الناس البسطاء وتضليلهم ...على نمط الالف رسالة التي ارسلت للحسين بن علي من قبل اسلاف هؤلاء ......،تبايعه ضد يزيد ابن معاوية ""خليفة المسلمين"" .بل باعوه ليزيد السلطة والخلافة؟!
وكذلك فعلوا و باعوا الشعب العراقي للمحتل الامريكي بهذا الشكل ، وهذا ما ذكره رامزفيلد بمذكراته ،حيث دفع للسيستاني قبل ان يصبح المرجعية بالنجف ،، 200 مليون دولار ثمن قبوله احتلال العراق؟! هذه الممارسات تنهي اي شيء اسمه الاسلام والائمة الاطهار ..ويجعل من الدين تجارة رابحة لبيع الاوطان لخدمة اشخاص وقوى الاقطاع الديني والطبيعي .
اما ما يقوله هؤلاء المراجع بان الشيعة هم الاكثرية بالعراق بنسبة 60% . هل للاكثرية الحق ببيع الاوطان او التآمر عليها؟؟؟؟ من الواجب على الاكثرية اذا كان بالحق والحقيقة هم اكثرية ، ان تحافظ على الاوطان وتنصف الاقليات وتحافظ على السيادة الوطنية وليس بيع الوطن لامريكا وصهيون، حتى يبقى الوطن متماسك وتشعر الناس جميعا بالمواطنة الحقة .نعم هناك بالعراق وبكل قطر عربي اكثرية : هم الوطنيون والاقلية هم الخونة للدين والعرض والوطن.
من يبيح التعامل مع الاحتلالات ..هم خائني للاوطان والدين والائمة الاطهار .
رجل بالسلطة يتخلى عن السلطة ويحمل السلاح للدفاع عن الوطن ...ومراجع دينية تبيح الاحتلالات لاستلام السلطة ،هذه ام الكبائر الذي يسجلها التاريخ الاسلامي والعربي على المراجع الدينية .
مراجع الدين بالنجف كانوا المدرسة للردة عن الاسلام ببقية الاقطار العربية..خطيب الجمعة ببنغازي .. بعد احتلال ليبيا من قبل حلف الناتو ، يقول بمعرض خطبته ، بان لو حضر النبي هذا الزمان لتحالف مع الاوتان اي الناتو اي الشيطان؟!
هذه بركات المرجعية بالنجف على امة الاسلام ...حتى الشيخ القرضاوي زاود عليها وجعل من الغرب مرجعا انسانيا وعالميا وقانون عالمي والضرورة تبيح اللجوء الي القانون الدولي. حيث افتى الشيخ القرضاوي باحتلال ليبيا ؟؟
بطولة ما بعدها بطولة لم يسجلها التاريخ حسب علمنا ، رأس السلطة يتخلى عنها ويحمل السلاح ويقدم حياته فداء الوطن والامة وفلسطين,. بل فداء المباديء!!!
هذه التجربة التاريخية تفرض علينا اعادة النظر بدور رجال الدين والدين بالاخص؟! اي فصل الدين ورجال الدين عن شؤون السياسة. لان تداخل امور اللاهوت بالناسوت تضيع الامة والشعب ...ليبقى الدين لله والوطن للجميع. اي علاقة الانسان بربه ، مباشرة وليس عن طريق المجتمع ومشاكله.
الحل لمشاكلنا هو العقل البشري وليس الاسلام...لان الاسلام دين والدين حالة روحية وليس مادية...وبذلك يكون الاسلام مرجعا روحيا من المراجع لتشاريعنا المادية وليس اكثر من ذلك. لا للمتاجرة بالدين...يكفينا 7 قرون عجاف اكلت الاخضر واليابس وجعلتنا بحالة انحطاط دائم .
بهذه التجربة الفريدة من نوعها ستكون مدرسة للبشرية... تعلم البشرية الدفاع عن المباديء ، و هذا من يجعل الانسان خالدا مدى الدهر .
قيادة سياسية بمعظمها تتحول الى مقاومة ضد المحتل ...منهم من استشهد على ارجوحة المجد ومنهم من استشهد بالاسر تحت التعذيب ومنهم الكثر مازالوا اسرى حرب بالسجون لحكومة الاحتلال يتعرضون لابشع انواع العذاب ، منهم المناضل طارق عزيز ...اليس هذه اسطورة فريدة من نوعها لابطال العصر ، وعار على البشرية جمعاء والامم المتحدة التي تغطي على جرائم الحرب للاحتلالات بالعراق؟!!
طوبا لمن يفدي الوطن والمباديء ...والشهيد صدام هو سيد الفداء
طوبا للصامدين اسرى ومعتقلين بسجون الاحتلال ... وطارق عزيز طليعتهم
طوبا للثائرين حاليا بالعراق ..... و المجاهد عزة الدوري قائدهم
النصر لحرية الانسان و كرامته
نصرالله المقاومة الوطنية العراقية

المهندس محمد حسين الحاج حسن -- بعلبك ..لبنان