الجزء الثاني من بحثي وكتابي الشامل عن ثورة يوليو 1952
تاريخ النشر : 2012-07-25
نبذة عن أعضاء مجلس قيادة الثورة
اللواء محمد نجيب

معلومات أكثر تفصيلاً عن اللواء محمد نجيب
• مواليد 20 فبراير 1901 - الخرطوم من أب مصري وأم سودانية وعاش مع والده البكباشي بالجيش المصري يوسف نجيب حتى عام 1917حين حصل على الثانوية العامة .
• تخرج ضابط بسلاح المشاة في عام 1921 من مدرسة الحربية .
• حصل على إجازة الحقوق عام 1927 والدكتوراه في الاقتصاد السياسي عام 1931 وشهادة عليا أركان الحرب عام 1938 .
• اشترك في القتال ضد القوات الألمانية عام 1943 .
• اشترك في حرب فلسطين عام 1948 من خلال معارك القبة ودير البلح
• أصيب في حرب فلسطين 3 مرات .
• رشح وزيرا للحربية في وزارة نجيب الهلالي لكن القصر الملكي عارض ذلك بسبب شخصيته المحبوبة لدى ضباط الجيش .
• انتخب رئيسا لنادى الضباط في يوليو 1952 .
• اختار الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب ليكون قائدا للثورة لما كان يتمتع به من شخصية صارمة في التعامل العسكري وطيبة وسماحة في التعامل المدني .
• أول رئيس للجمهورية بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 .
• شكل أول حكومة للثورة في سبتمبر 1952 .
• أعلن الجمهورية في 18 يونيو 1953 وتولي رئاسة الجمهورية .
• تم عزله من رئاسة الجمهورية في فبراير 1954 .
• توفى في 28 أغسطس 1984 .
• اللواء أركان حرب محمد نجيب هو سياسي وعسكري مصري, هو أول رئيس لمصر الجمهورية , هو ظلم ولم يستمر في سدة الحكم سوي فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (يونيو 1953 ـ نوفمبر 1954 ) حتي عزله مجلس قيادة الثورة ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعيدا عن الحياة السياسية لمدة "30" سنة ـ مع منعه تماما من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته , حتي أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه. وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية ,
وفي سنواته الأخيرة نسيَّ كثير من المصريين أنه لا يزال علي قيد الحياة حتي فوجئوا بوفاته , وكان أول حاكم مصري يحكم مصر حكما جمهوريا بعد أن كان ملكيا بعد قيادته ثورة "23" يوليو الذي انتهت بعزل الملك فاروق , وأعلن مبادئ الثورة الستة وساهم في حدد الملكية الزراعية , وكان له شخصيته وشعبيته المحببة في صفوف الجيش المصري والشعب المصري حتي قبل الثورة لدوره البطولي في حرب فلسطين.
بعض صور أخري للزعيم اللواء محمد نجيب
















البكباشي جمال عبد الناصر













معلومات أخري أكثر تفصيلاً عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
• مواليد 15 يناير 1918 - بقرية بني مر - أسيوط .
• تقدم للالتحاق بالكلية الحربية عام 1936 بعد حصوله على البكالوريا إلا أنه رسب في الامتحان الشفوي ( كشف الهيئة ) فالتحق بكلية الحقوق .
• تقدم للالتحاق بالكلية الحربية عام 1937 بعد أن ذهب إلى منزل اللواء إبراهيم خيري وكيل وزارة الحربية وشرح له ما حدث معه في امتحان العام السابق ونجح في الاختبارات وقبل بالكلية .
• تخرج من الكلية الحربية في أول يوليو عام 1938 والتحق بكتيبة البنادق الثانية للمشاة .
• التقى بكثير من زملائه بهذه الكتيبة منهم عبد الحكيم عامر والذين كونوا فيما بعد تنظيم الضباط الأحرار .
•سافر إلى السودان عام 1939 ضمن الكتيبة الثانية مشاة .
• عين عام 1943 مدرسا بالكلية الحربية .
• التحق بكلية أركان الحرب في مايو 1948 وعقب تخرجه بثلاثة أيام دخل الجيش المصري حرب فلسطين .
•اشترك في حرب فلسطين وكان ضمن ضباط الكتيبة السادسة وأصيب في صدره وعولج وعاد للصفوف إلى أن حوصر في الفالوجا .
• كان من نتيجة حرب فلسطين أن أسس جماعة الضباط الأحرار وأنتخب رئيسا لها عام 1952 .
27 •يوليو 1954 وقع اتفاقية جلاء القوات البريطانية عن قاعدة القناة .
• أسس حركة عدم الانحياز مع الرئيس اليوغسلافي تيتو والرئيس الهندي نهرو وانعقد أول مؤتمر قمة لدول عدم الانحياز في اندونيسيا فيما عرف باسم مؤتمر باندونج في 18/4/1955 .
• في 23 يونيو 1956 اجري أول استفتاء على الدستور الجديد وانتخب رئيسا للجمهورية .
• في 26 يوليو 1956 أعلن تأميم قناة السويس ردا على رفض صندوق النقد تمويل مشروع بناء السد العالي بوازع من أمريكا وبريطانيا .
• انتخب رئيسا للجمهورية العربية المتحدة ( مصر وسوريا ) في فبراير 1958 .
• وضع حجر أساس السد العالي في 9 يناير 1960 .
• أعلن الميثاق الوطني في 21 مايو 1962 .
• ساند حركات التحرر العربية والأفريقية والآسيوية مثل اليمن والجزائر والعراق والكونغو .
• تنحى عن الحكم عقب هزيمة 5 يونيه 1967 ولكنه بقى في الحكم بناء على رغبة الجماهير حيث اندلعت مظاهرات شعبية ضخمة تطالبه بعدم التنحي والاستمرار فى الحكم يومي 9 ، 10 يونيه 1967 .
• بدا في إعادة بناء القوات المسلحة في عام 1968 وشن حرب الاستنزاف .
• افتتح السد العالي في يناير 1970 .
• توفي في 28 سبتمبر 1970 .




بعض صور أخري للزعيم الراحل جمال عبد الناصر















عبد الحكيم عامر














معلومات أخري أكثر تفصيلاً عن المشير عبد الحكيم عامر
•ولد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا .
• لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952 وفي العام التالي 1952 .
•تخرج فى الكلية الحربية عام 1938 وكلية أركان الحرب عام 1948
•اشترك فى حرب فلسطين عام 1948كان في نفس وحدة جمال عبد الناصر .
•عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952.
•تم ترقيته من رتبة صاغ إلى رتبة لواء متخطيا ثلاث رتب وأصبح رئيساً للأركان .
•رقي إلى رتبة اللواء وعين قائدا عاما للقوات المسلحة للجمهورية العربية المتحدة عام 1958 .
•عين وزيرا للحربية عام 1961.
•قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصر المسئولية عن إخفاقه في إدارة المعارك في سيناء والسويس .
•بعد الوحدة مع سوريا، عام 1958، أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة.
•شغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية العربية المتحدة عام 1964.
•كان على رأس المؤسسة العسكرية حينما وقعت هزيمة يونيه 1967 .
•أعلن انه مات منتحرا بعد هزيمة يوينه .
•تزوج عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر .
•يتهمه السوريون مع أنور السادات بأنهما وراء إفشال مشروع الوحدة "الجمهورية العربية المتحدة "بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي أضرت سوريا واقتصادها". كما يتهمه اليمنيون بأنهما وراء فشل إلحاق اليمن بمشروع الوحدة المنتظرة بعد الثورة اليمنية وحرب نصرة اليمن حيث يذكر رئيس الوزراء اليمني الأسبق محسن العيني بأن تصرفاتهما لم تكن وحدوية وودية بل تصرفات قوات غازية ومحتلة ذات طبيعة عنجهية متسلطة.
أما الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف كان دائما يشير إلى سبب تعطيل مشروع الوحدة الثلاثية يرجع إلى عبد الحكيم عامر وأنور السادات .
•حرب 1967 وضعت نهاية لمستقبله، حيث أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد. ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في أغسطس 1967 بسبب التصرفات الارتجالية غير المدروسة لقيادته المعارك ثم انهياره مما أدى إلى التخبط في اصدار قرار الانسحاب الكيفي من سيناء الذي أدى للهزيمة.ألقي القبض على 50 ضابطاً ووزيرين سابقين بتهمة التخطيط لانقلاب .
• وفاته يقال بأنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967 كما أعلن عن ذلك في حينه بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، ولكن بعض الجهات تقول أنه مات مسموما , وأنا رأي الشخصي أن موته مسوماً هو الأصح وأن ذلك تم من بعض القوي السياسية في ذلك الوقت والتي استطاعت التوقيع بينه وبين جمال عبد الناصر وعلي رأس هذه القوي السادات وحسني مبارك وذلك حتي لا يصلح رئيس لجمهورية مصر العربية بعد رحيل الزعيم جمال عبد الناصر , كما أن اطلاعي علي كتب الثورات وبالأخص ثورة يوليو المجيدة والتي بعض هذه الكتب لبعض قيادة ثورة يوليو وبعض قيادات الضباط الأحرار نفسهم يؤكد ذلك بأنه مات مسموم , ولكن للحقيقة تم فعل ذلك بدون عمل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، حيث أن الاعلامى الكبير يسرى فوده قام بتقديم حلقتين كاملتين من برنامجه السابق على قناة الجزيرة "سرى للغاية" تحت عنوان "موت الرجل الثاني" يتحدث فيها عن الظروف والملابسات التي أدت إلى وفاة المشير عبد الحكيم عامر، مستضيفا العديد من الشخصيات التي شهدت كافة ملابسات الحادث...ومن ضمن هذه الشخصيات: سامي شرف ، سكرتير الرئيس عبد الناصر للمعلومات...أمين الهويدى، رئيس المخابرات العامة المصرية آنذاك...جمال عبد الحكيم عامر، نجل المشير...بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين في الطب الشرعي والخبراء و المحللين السياسيين الذين أشاروا إلى استحالة انتحار المشير بالطريقة التي أعلنت وانه تم دس السم له بعد عملية تم التحضير لها بعناية.
وكذلك شهادة وتقرير الطبيب المعالج له الذي قال انه تركه في المستشفي في حالة جيدة وكان من المفترض أن يخرج من المستشفي التي كان بها صباح باكر وبعد أن تركه الطبيب بساعة واحدة أعلان عن وفاته , وكذلك اختفاء الطبيب وطقم التمريض الذي كان معه غي المستشفي وقت وفاته ولا أحد يعلم أين ذهبوا وما مصيرهم بعد أن نفذوا جريمة سم المشير , ومن المفروض علي أهل رحمتن به ولتظهر برائته مما أتهم به أن يطلبوا من النائب العام المصري فتح التحقيق في وفاة والدهم وفي أحداث النكسة وسوف نكتشف العجائب , وبالأخص بعد أن أنتهي عصر حكم العسكر وبدأت الجمهورية الثانية المدنية .



صور أخري للمشير عبد الحكيم عامر في أكثر من موقف















يوسف صديق













حسين الشافعي
بعض صور أخر لقيادي ثورة يوليو اللواء أركان حرب يوسف صديق



























معلومات أوضح وأكثر عن حسين الشافعي


معلومات أخر وتفصيلية عنه
هو حسين الشافعى ( حسين محمود الشافعي )
• مواليد 8 فبراير 1918بمدينة طنطا .
• كان والده باشمهندس البلدية بطنطا ثم المنصورة وجده حسن الشافعي عمدة كفر طه شبرا مركز قويسنا .
• كانت بداية معرفته بجمال عبد الناصر في الكلية الحربية عام 1937 .
• شارك في حرب فلسطين عام 1948 .
• وقع اختيار جمال عبد الناصر عليه عام 1951 ليكون ممثلا للضباط الأحرار في قيادة المدرعات .
• تولي قيادة الكتيبة الأولى سيارات مدرعة التي أدار منها العمل في قيادة المدرعات ليلة 23 يوليو 1952 .
• في عام 1953 حصل على دراسات كلية أركان الحرب ثم حصل في نفس العام على ماجستير العلوم العسكرية .
• اختير مديرا لسلاح الفرسان أوائل عام 1954 .
• في مايو 1954 عين وزيرا للحربية .
• عين وزيرا للشئون الاجتماعية عام 1955 ثم وزيرا للتخطيط .
• تولى مسئوليات وزير شئون الأزهر عام 1961 .
• وقع اختيار جمال عبد الناصر عليه عام 1963 ليتولى منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية بجانب المناصب الاخري .
• اسند إليه الأشراف على الجهاز المركزي للمحاسبات عام 1965 .
• تولي رئاسة محكمة الثورة عام 1967 .
• أبقى الرئيس أنور السادات علية كنائب أول لرئيس الجمهورية .
فى طنطا وفى الثامن من فبراير عام ١٩١٨، ولد حسين الشافعى، وكان والده مهندساً فى بلدية طنطا ثم المنصورة، وجده كان عمدة كفر طه شبرا بقويسنا فى المنوفية، تلقى الشافعى تعليمه فى مدرسة الفرير الفرنسية لثلاث سنوات، ثم فى مدرسة القاصد الابتدائية فى طنطا واستمر فى تعليمه الثانوى فى المدرسة الثانوية فى طنطا، لكنه أتم تعليمه الثانوى فى مدرسة المنصورة الثانوية عام ١٩٣٤،ثم التحق بالكلية الحربية عام ١٩٣٦، وكان جمال عبدالناصر قد التحق بالكلية فى الدفعة التالية وفيها تعارفا، وتخرج الشافعى عام ١٩٣٩، والتحق بسلاح الفرسان وبقى فيه حتى قيام الثورة وأثناء حرب فلسطين عام ١٩٤٨ كان الشافعى منتدباً فى الإدارة العامة للجيش حينما حوصرت القوات المصرية فى الفالوجة، وكان عبدالناصر وآخرون ضمن المحاصرين، وكانت علاقة الشافعى توسعت مع العديد من الضباط من خلال وجوده فى إدارة الجيش مسؤولاً عن الضباط وتنقلاتهم.وعلى إثر نتائج الحرب بدأ الشعور بالغليان يسود بين ضباط الجيش، بدأت علاقة الشافعى بتنظيم الضباط الأحرار فى أول سبتمبر عام ١٩٥١م، وكان عبد الناصر يمر على إدارة الجيش، والتقى الرجلان على السلم الخارجى، ولم يكن الشافعى يعرف أن عبدالناصر على رأس التنظيم، وتحدث إليه عما آلت إليه الأحوال فى مصر، أخذ عبدالناصر يسمع كلام الشافعى دون أى تعليق، ولكن فى نفس اليوم زار الشافعى ثروت عكاشة وعثمان فوزى وأبلغاه بمسؤوليته عن قيادة سلاح الفرسان فى يوم الثورة بمدرعاته، ودباباته، أُنهى انتداب الشافعى فى إدارة الجيش يوم ٢٠ أكتوبر ١٩٥١، وعاد بعدها لسلاح الفرسان، وبدأ مباشرة بتجنيد الكثيرين لصالح الثورة، حيث تولى قيادة الكتيبة الأولى للمدرعات التى أطاحت بالملكية ليلة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ وكان عمره آنذاك ٣٤ عاما.شغل الشافعى منصب وزير الحربية فى ١٩٥٤، وانتقل بعدها بعام ليصبح وزيراً للشؤون الاجتماعية، ثم عمل وزيراً للتخطيط، حتى تولى فى ١٩٦١ وزارة شؤون الأزهر وفى عام ١٩٦٣، اختاره عبدالناصر نائبا له، وفى عام ١٩٦٩ قام عبدالناصر بتعيين أنور السادات نائباً أول له، وعندما تولى السادات عام ١٩٧٠، أبقى على الشافعى نائباً أول له حتى عام ١٩٧٤ إلى أن توفى الشافعى فى مثل هذا اليوم ١٨ نوفمبر ٢٠٠٥.

بعض صور أخري لحسين الشافعي

























جمال سالم
• جمال ولد في 1918 أثناء عمل والده في السودان، وهو يكبر أخاه صلاح سالم بعامين. تخرج من الكلية الحربية سنة 1938، وأوفدته الدولة في بعثات عسكرية خارج مصر إلى إنجلترا والولايات المتحدة.
• إنضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، وشارك في حرب فلسطين. وبعد نجاح حركة يوليو 1952 وسيطرتها على السلطة في مصر، اختير جمال سالم رئيسا للجنة العليا للإصلاح الزراعي التي لعبت دورا بارزا في تصفية ممتلكات كبار ملاك الأراضي الزراعية. ساهم في الصراع على السلطة بين الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر، وانحاز انحيازا مطلقا إلى عبد الناصر، فيما عُرف في السياسة المصرية بأزمة مارس 1954.
• رأس محكمة الثورة التي أصدرت الحكم بالإعدام على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. كانت له آراء متطرفة أوردها عدد من زملائه في مجلس قيادة الثورة في مذكراتهم، ومنها اقتراحه بإعدام جميع ضباط المدفعية الذين اعترضوا على بعض قرارات المجلس في يناير 1953.
• اختير وزيرا للمواصلات في سبتمبر 1954، ورأس محكمة الثورة في ذلك العام، وقد شكلت هذه المحكمة لمحاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأصدر حكما بالإعدام على عدد من قياداتهم البارزة، منهم عبد القادر عودة ومحمد فرغلي.
• وصف السادات جمال سالم في مذكراته "البحث عن الذات" بأنه كان حاد المزاج، عصبيا إلى حد غير طبيعي، لا يهاب الدم، وهو ما دفع بالرئيس عبد الناصر في النهاية إلى الحد من اختصاصاته
• . أصيب بالسرطان، وتوفي في مايو 1986 .
خالد محيي الدين




• خالد مُحيي الدين ضابط سابق في الجيش المصري إبان العصر الملكي وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب المصري، ذي توجه يساري ديموقراطي علماني، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي حتى اعتزاله العمل العام.
• ولد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922. تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار والذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة 1952، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.
• وصفه جمال عبدالناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيى الدين الماركسية وحينما دعا الصاغُ خالد محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي نشب خلاف بينه وبين جمال عبدالناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة استقال على إثره من المجلس، وآثر - ربما تحت ضغوط من جمال عبدالناصر - الابتعاد إلى سويسرا لبعض الوقت.
• بعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء. وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.
• تولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.
• حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970 وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل 1976.
• اتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهي تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتي السبعينيات والثمانينيات، وفى السنوات التي سبقت اعتزاله السياسى أبى المشاركة في انتخابات رئاسية مزمعة في مصر ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأنه مشاركته ستستخدم لتبرير شرعية الرئيس مبارك.
• يرى البعض في تخليه طوعا عن قيادة حزب التجمع مثالا للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة.
• كان عضوا في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005 حينما خسر أمام مرشح الاخوان المسلمين.
• كتب مذكراته ونشرها في كتاب بعنوان " الآن أتكلم " .
صور أخر لخالد محي الدين وأخوه زكريا محي الدين















زكريا محيي الدين




• زكريا محيي الدين (5 يوليو 1918 - 15 مايو 2012)، رئيس جمهورية مصر العربية السابق من 9 يونيو 1967 م وحتى 11 يونيو 1967 م عسكري وسياسي مصري. كان أحد أبرز الضباط الأحرار علي الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر العربية، عرف بميوله يمين الوسط.
• ولادته ونشأته :- تلقي تعليمه الأولي في إحدي كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية. التحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938. تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية. انتقل إلي منقباد في العام 1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر إلي السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبد الناصر ويتعرف بعبد الحكيم عامر .
• تخرج محيي الدين من كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلي فلسطين، فأبلي بلاءً حسناً في المجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وبيت جبريل، وقد تطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الاتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها. بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة .
• إنضم زكريا محيي الدين إلي تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوالي ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر. شارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسئول علي عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية .
• تولي محيي الدين منصب مدير المخابرات الحربية بين عامي 1952و 1953، ثم عين وزيراً للداخلية عام 1953. أُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1954. عين بعد ذلك وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958. تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960. قام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين زكريا محيي الدين نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية عام 1961. وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية.
• عندما تنحي عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أسند الحكم إلي زكريا محي الدين، ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء عبد الناصر في الحكم. قدم محيي الدين استقالته بعدها بيومين ، وأعلن اعتزاله الحياة السياسية عام 1968.
• شهد زكريا محيي الدين، مؤتمر باندونج وجميع مؤتمرات القمة العربية والإفريقية ودول عدم الانحياز. ورأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية في يناير ومايو 1965. وفي أبريل 1965، رأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في الاحتفال بذكري مرور عشر سنوات علي المؤتمر الأسيوي ـ الأفريقي الأول.
• عرف عن زكريا محي الدين لدي الرأي العام المصري بالقبضة القوية والصارمة نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات العامة، وكان يتم الترويج له علي انه يميل للسياسة الليبرالية، كما كان رئيساً لرابطة الصداقة المصرية-اليونانية .
• توفى زكريا محى الدين عن عمر يناهز 94 عاما فى يوم الثلاثاء الموافق 15/5/2012 .
صورة أخري لزكري محي الدين رحمة الله عليه







كمال الدين حسين




• كمال الدين حسين هو أحد أعضاء الضباط الأحرار الذين قاموا بعمل ثورة 1952 م في مصر. ولد في مدينة بنها بمحافظة القليوبية عام 1921 م.
• حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1939م .
• التحق بوحدة مدفعية الميدان بالصحراء الغربية، وعين مدرساً بمدرسة المدفعية عام1948 م ، ثم مدرسا بكلية أركان حرب، وحصل على أركان الحرب عام 1948 م .
• كان أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار البارزين .
• أصبح عضواً بمجلس قيادة الثورة، وعين وزيراً للشئون الاجتماعية عام 1954م ثم وزيراً للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيباً للمعلمين عام 1959م، وعين وزيراً لإدارة المحلية عام 1960م ثم اختير نائباً لرئيس الجمهورية للخدمات المحلية والإسكان والمرافق، واختير رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960م وتولي رئاسة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ورئيسا لمؤتمر الشباب الأسيوي الأفريقي، ثم تولي عام 1960م رئاسة أول مركز للبحوث التربوية والنفسية وأميناً عاماً للمؤتمر الوطني للقوي الشعبية .
• في 4 مارس 1964م حدث صدام بينه وبين مجلس قيادة الثورة وقدم استقالته على اثر ذلك، وفي 14 أكتوبر 1965م صدر قرار بتحديد إقامة كمال الدين حسين وزوجته في إحدى الاستراحات بالهرم .
• عاد للمشاركة في الحياة السياسية في عهد الرئيس أنور السادات وانتخب عضواً بمجلس الشعب عن دائرة بنها ولكنه انسحب مرة أخرى من الحياة السياسية، وقام بجولة بين عدد من الدول العربية في ديسمبر سنة 1983 م بمرافقة ياسر عرفات لوقف نزيف الدم الفلسطيني في طرابلس بشمال لبنان.
• توفي في 29 يونيو سنة 1999 م .







عبد اللطيف البغدادي



عبد اللطيف البغدادي (1917-1999) هو سياسي مصري ووزير سابق من مواليد 20 سبتمبر 1917 بالمنصورة، مصر. لأسرة ثرية بقرية شاوة التابعة لمركز ومدينة المنصورة. كان والدة عمدة هذه القرية. وله ولد واحد وثلاث بنات.
• حصـل على البكالوريا من مدرسة المنصورة الثانويـة 1937.
• درس في الكلية الحربية وتخرج منها في 31 ديسمبر 1938 وكان الثاني على دفعته.
• التحق بكلية الطيران وتخرج فيها عام 1939 وكان الأول.
• كان أول ضابط طيار مصري ألقي قنابل على تل أبيب.
• حصل على النجمة العسكرية مرتين خلال حرب فلسطين.
• قائد أول تنظيم سرى في سلاح الطيران.
• في 1948 عين قائداً لمحطة طيران غرب القاهرة.
• انضم لتنظيم الضباط الأحرار عام 1950.
• عقب ثورة 23 يوليو عين مراقباً عاماً لهيئة التحرير.
• في 18 يونيو 1953 عين وزيراً للحربية في عهد الرئيس محمد نجيب.
• في 16 سبتمبر 1953 عين رئيساً لأول محكمة لثورة.
• في 17 إبريل 1954 عين وزيراُ للشئون البلدية والقروية ورئيس لمجلس الخدمات العامة في وزارة الرئيس جمال عبد الناصر.
• في 29 يونيو 1956 عين وزيراً للشئون البلدية والقروية ووزيراً لإعادة تعمير بورسعيد بعد العدوان الثلاثي.
• في 22 يوليو 1957 انتخب أول رئيساً لأول مجلس نيابي بعد قيام الثورة.
• بعد قيام الوحدة مع سوريا حل مجلس الأمة وعين نائبا لرئيس الجمهورية.
• في أغسطس 1958 عين نائباً لرئيس الجمهورية لشئون الإنتاج.
• في 8 نوفمبر 1960 عين رئيساً للجنة الوزارية للشئون الاقتصادية العليا.
• في 17 أكتوبر 1961 عين نائباً لرئيس الجمهورية للإنتاج ووزيراً للخزانة والتخطيط.
• في 19 أكتوبر 1961 كلف بإعادة تنظيم الجهاز الحكومي.
• في 24 أكتوبر 1962 عين عضواً للجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي.
• وظل بمجلس الرئاسة الذي شكل في نوفمبر 1963.
• وفي مارس 1964 قدم استقالته واعتزل الحياة السياسية.
• أول من شق بعصاه طريق كورنيش النيل في زمن قياسي.
• وتوفى في 15 يناير 1999. وقد شيع في جنازة مهيبة يتقدمها رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك.
• مؤلفاته مذكرات عبد اللطيف البغدادي 1977 .
بعض صور أخري له


عبد المنعم أمين




'الأميرالاي' أحمد أحمد أمين وشهرته عبد المنعم أمين
قائد سلاح الفرسان ورئيس حرس الحدود ومحافظ أسوان وكان أحد أعضاء الضباط الأحرار لثورة 23 يوليو ورشح لرئاسة الجمهورية. يوجد له تمثال في المتحف الحربي.
ولد في قرية محلة دياي، تعلم في كتاب القرية وحفظ القرآن بها. واصل تعليمه حتى التحق بالكلية الحربية عام 1932م وتخرج برتبة الملازم الأول ثم تدرج في الترقيات العسكرية المختلفة وعاش بالقاهرة وكان يود أهل قريته. اتسم بالشجاعة والذكاء وحب العلم والعطف على الفقراء.
في عام 1978م غربت شمس القيادي عبد المنعم أمين ودفن بقرية محلة دياي كما وصى بذلك



محمد أنور السادات





• محمد أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981)، ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981 .
نشأته
* والدته سودانية من أم مصرية تدعى ست البرين [1] تزوجها والده حينما كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني بالسودان، لكنه عاش وترعرع في قرية ميت أبو الكوم، أشار السادات إلى أن القرية لم تضع غشاوة على عقله، لكن كانت جدته ووالدته هما اللتان فتنتاه وسيطرتا عليه، وهما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته. فقد كان السادات يفخر بأن يكون بصحبة جدته الموقرة، تلك الجدة التي كان الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة رغم أميتها، إلا إنها كانت تملك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى.
وذكر السادات أن جدته ووالدته كانتا تحكيان له قصصا غير عادية قبل النوم، لم تكن قصصا تقليدية عن مآثر الحروب القديمة والمغامرات، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني، مثل قصة دس السم لمصطفى كامل بواسطة البريطانيين الذين أرادوا وضع نهاية للصراع ضد احتلالهم لمصر، أنور الصغير لم يكن يعرف من هو مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، ولكن كانت هناك قصة شعبية أثرت فيه بعمق وهى قصة زهران الذي لقب ببطل دنشواى التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال، وتتلخص أحداثها في أن الجنود البريطانيين كانوا يصطادون الحمام في دنشواى، وأشعلت رصاصة طائشة الحريق في أحد أجران القمح، فاجتمع الفلاحون ليطفئوا الحريق، لكن أحد الجنود البريطانيين أطلق عليهم النار وهرب، وفى معركة تالية قتل الجندي، وحينئذ تم القبض على العديد من الناس وشكل مجلس عسكري بالساحة، وعلى وجه السرعة نصبت المشانق، كما تم جلد بعض الفلاحين وكان زهران هو أول من شنق، وكان من فرط شجاعته مشى إلى المشنقة برأس مرفوعة بعد أن قرر قتل أحد المعتدين في طريقه.
وانتهت جنة القرية بالنسبة للسادات مع رجوع والده من السودان، حيث فقد وظيفته هناك على أثر اغتيال سيرلى ستاك، وما ترتب على ذلك من سحب القوات المصرية من المنطقة. بعد ذلك انتقلت الأسرة المكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن إلى منزل صغير بكوبري القبة بالقاهرة وكان عمره وقتها حوالي ست سنوات، ولم تكن حياته في هذا المنزل الصغير مريحة حيث أن دخل الأب كان صغير للغاية، وظل السادات يعانى من الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية عام 1936، وفى نفس السنة كان النحاس باشا قد أبرم مع بريطانيا معاهدة 1936، وبمقتضى هذه المعاهدة سمح للجيش المصري بالاتساع، وهكذا أصبح في الإمكان أن يلتحق بالكلية الحربية حيث كان الالتحاق بها قاصرا على أبناء الطبقة العليا، وبالفعل تم التحاقه بالأكاديمية العسكرية في سنة 1937، وهذه الأحداث هي التي دفعت السادات إلى السياسة.
حياته
حياته الأولى
ولد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان[بحاجة لمصدر] وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.
زواجه الأول
كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفي) التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة قريبة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.
زواجه الثاني
تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت عام 1951 التي أنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
بداية حياته السياسية
شغل الاحتلال البريطاني لمصر بال السادات، كما شعر بالنفور من أن مصر محكومة بواسطة عائلة ملكية ليست مصرية، كذلك كان يشعر بالخزى والعار من أن الساسة المصريين يساعدون في ترسيخ شرعية الاحتلال البريطاني، فتمنى أن يبنى تنظيمات ثورية بالجيش تقوم بطرد الاحتلال البريطاني من مصر، فقام بعقد اجتماعات مع الضباط في حجرته الخاصة بوحدته العسكرية بمنقباد وذلك عام 1938، وكان تركيزه في أحاديثه على البعثة العسكرية البريطانية ومالها من سلطات مطلقة وأيضا على كبار ضباط الجيش من المصريين وانسياقهم الأعمى إلى ما يأمر به الإنجليز، كما شهدت هذه الحجرة أول لقاء بين السادات وكل من جمال عبد الناصر، وخالد محي الدين، ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أنه لم يكن مثله الأعلى بل كان المحارب السياسي التركي مصطفى كمال أتاتورك، حيث شعر السادات بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر وتغيير النظام الفاسد والتعامل مع الساسة الفاسدة، كما فعل أتاتورك في اقتلاع الحكام السابقين لتركيا.
ولكن كيف يتحقق ذلك وهو في وحدته بمنقباد، وفى أوائل 1939 اختارته القيادة للحصول على فرقة إشارة بمدرسة الإشارة بالمعادي هو ومجموعة أخرى كان منهم جمال عبد الناصر، لم يكن عنده أمل في العمل بسلاح الإشارة الذي أنشئ حديثًا في الجيش حيث كان من أهم أسلحة الجيش في ذلك الوقت، ولابد لوجود واسطة كبيرة لدخوله، وفى نهاية الفرقة كان عليه إلقاء كلمة نيابة عن زملائه قام هو بإعدادها، وكانت كلمة هادفة ذات معنى علاوة على بلاغته وقدرته في إلقاءها دون الاستعانة كثيرا للورق المكتوب، وذلك ما لفت نظر الأمير الاى إسكندر فهمي أبو السعد، وبعدها مباشرا تم نقله للعمل بسلاح الإشارة، وكانت تلك النقلة هي الفرصة التي كان السادات ينتظرها لتتسع دائرة نشاطه من خلال سهولة اتصاله بكل أسلحة الجيش، كانت الاتصالات في أول الأمر قاصرة على زملاء السلاح والسن المقربين، ولكن سرعان ما اتسعت دائرة الاتصالات بعد انتصارات "الألمان" هتلر عام 39، 40، 41 وهزائم الإنجليز.
في هذه الأثناء تم نقل السادات كضابط إشارة إلى مرسى مطروح، كان الإنجليز في تلك الأثناء يريدون من الجيش المصري أن يساندهم في معركتهم مع الألمان، ولكن الشعب المصري ثار لذلك مما أضطر على ماهر رئيس الوزراء في ذلك الوقت إلى إعلان تجنيب مصر ويلات الحرب كما أقر ذلك البرلمان بالإجماع وبناء على ذلك صدرت الأوامر بنزول الضباط المصريين من مرسى مطروح وبذلك سوف يتولى الإنجليز وحدهم الدفاع، وذلك ما أغضب الإنجليز فطلبوا من كل الضباط المصريين تسليم أسلحتهم قبل أنسحابهم من مواقعهم، وثارت ثورة الضباط وكان إجماعهم على عدم التخلي عن سلاحهم إطلاقا حتى لو أدى ذلك للقتال مع الإنجليز لأن مثل هذا الفعل يعتبر إهانة عسكرية، وذلك ما جعل الجيش الإنجليزي يستجيب للضباط المصريين.
وفى صيف 1941 قام السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، وبدت السذاجة لخطة الثورة فقد كانت معلنة، حيث كانت تقضى بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررًا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.
تجربه السجن
الرئيس السادات كانت أيام حرية السادات معدودة، حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر، وبالتالي على كل مناضل مصري يكافح من أجل حرية بلاده مثل أنور السادات، فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، حيث قام بالاستيلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان "ضد الإنجليز" وذلك لاستغلال ذلك الجهاز لخدمة قضية الكفاح من أجل حرية مصر، وفى السجن حاول السادات أن يبحث عن معاني حياته بصورة أعمق وبعد أن مضى عامين (1942 : 1944) في السجن قام بالهرب منه حتى سبتمبر 1945 حين ألغيت الأحكام العرفية، وبالتالي انتهى اعتقاله وفقا للقانون، وفى فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد، وعمل تباعا على عربة تابعة لصديقه الحميم حسن عزت، ومع نهاية الحرب وانتهاء العمل بقانون الأحوال العسكرية عام 1945 عاد السادات إلى طريقة حياته الطبيعية، حيث عاد إلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.
عقد السادات ومعاونيه العزم على قتل أمين عثمان باشا، وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الإنجليزية في مصر، وكان له قول مشهور يشرح فيه العلاقة بين مصر وبريطانيا واصفًا إياها بأنها "زواج كاثوليكي" بين مصر وبريطانيا لا طلاق فيه، وتمت العملية بنجاح في السادس من يناير عام 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى سجن الأجانب دون اتهام رسمي له، وفى الزنزانة 54 تعلم السادات الصبر والقدرة على الخداع، حيث كانت تتصف هذه الزنزانة بأنها قذرة لا تحتوى على شيء إلا بطانية غير آدمية، وتعتبر تجارب السادات بالسجون هذه أكبر دافع لاتجاهه إلى تدمير كل هذه السجون بعدما تولى الحكم وذلك عام 1975 وقال حين ذاك: "إن أي سجن من هذا القبيل يجب أن يدمر ويستبدل بآخر يكون مناسبا لآدمية الإنسان".
كما أدى حبس السادات في الزنزانة 54 بسجن القاهرة المركزي إلى التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه؛ لأنه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا. وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948، التي أثرت كثيرا في نفسه حيث شعر بالعجز التام وهو بين أربعة جدران حين علم بالنصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنه، بعد ذلك أقام السادات في بنسيون بحلوان لكي يتمكن من علاج معدته من آثار السجن بمياه حلوان المعدنية.
في عام 1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى العراق، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بالمصري لميوله المحورية غير أنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية فاكتشف الإنجليز هذه الصلة مع الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. لكنه استطاع الهرب من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقه حسن عزت. وعمل أثناء فترة هروبه من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو الحاج محمد. وفى أواخر عام 1944 انتقل إلى بلدة أبو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. وفي عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وبسقوط الأحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
وكان قد التقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة المصرية - البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز. وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه انفراديًا، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.
بعد السجن
بعد خروجه من السجن عمل مراجعًا صحفيًا بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت. وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.
بعد الثورة
في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.
وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلاولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو 1960 ولغاية 27 سبتمبر 1961، كما أنتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968.
كما أنه في عام 1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الأفرو - آسيوي.
في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970.
رئاسة الجمهورية
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لمصر.
وقام في عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 17000 خبير روسي في أسبوع واحد، ولم يكن خطأ استراتيجي ولم يكلف مصر الكثير إذ كان السوفييت عبئ كبير على الجيش المصري, وكانوا من قدام العسكريين السوفيت والمحالين على التقاعد, ولم يكن لهم اي دور عسكري فعلي خلال حرب الاستنزاف على الإطلاق, وكان الطيارين السوفييت برغم مهمتهم في الدفاع عن سماء مصر من مطار بني سويف, الا انهم كانوا فشلوا في تحقيق المهمة بالكامل, والدليل خسارتهم ل 6 طائرات (ميج 21) سوفيتية بقيادة طيارين سوفيت في أول واخر اشتباك جوي حدث بينهم وبين الطائرات الإسرائيلية, والحقيقة التي يعرفها الكثيرون بأن إقدام السادات على هذا التخلي كان من خطوات حرب أكتوبر، حيث أراد السادات عدم نسب الانتصار إلى السوفيت.
وكذلك من أهم الأسباب التي جعلته يقدم على هذه الخطوة هو أن الاتحاد السوفياتي أراد تزويد مصر بالأسلحة بشرط عدم استعمالها إلا بأمر منه. حيث أجابهم السادات بكلمة: (أسف) فلا اقبل فرض قرار على مصر إلا بقراري وقرار الشعب المصري, كما ان هؤلاء الخبراء الروس كانوا معيقين بالفعل للعمليات العسكرية المصرية خلال حرب الاستنزاف, وتم اكتشاف عدد منهم يتجسس لحساب إسرائيل بالفعل, وكان الضباط والجنود المصريين لا يتخدثون معهم في اي تفاصيل عن العمليت الحربية أو حتى التدريب, لقد كان تواجد هؤلاء الخبراء مجرد رمز على الدعم السوفيتي ولعبة سياسية لا اكثر. وقد أقدم على اتخاذ قرار مصيري له لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.
** وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب وذلك بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي.
ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب .
معاهدة السلام
بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذ الرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط .
علاقته بالعرب
لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
وقد أقدمت الدول العربية على قطع علاقتها مع مصر، باستثناء سلطنة عمُان والسودان. وقد اعتبر كثير من الباحثين أن هذا القرار كان متسرعاً وغير مدروس، وكان في جوهره يعبر عن التطلعات المستقبلية للرجل الثاني في العراق آن ذاك صدام حسين. لكن سرعان ما عادت الجامعة العربية لجمهورية مصر العربية عام 1989, ومن الغريب أن معظم الدول التي قاطعت مصر لعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل واعترافها بها عادت بعدها بسنوات واعترفت بدولة إسرائيل بل وتسابقت في عقد اتفاقيات عسكرية واقتصادية.
أواخر أيامه
بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية .
اغتياله
وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.
خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك .
بعض صور الرئيس الراحل محمد أنوار السادات



































مصطفي كمال مراد




• مواليد 28 نوفمبر عام 1927 بحي السيدة زينب .
•القاهرة التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1948 .
• اشترك في حرب فلسطين كضابط مدفعية ميدان .
• انضم لتنظيم الضباط الأحرار مع كمال الدين حسين في يناير عام 1949 .
•اشترك في ثورة يوليو 1952 وكان في ذلك الوقت رئيسا لأركان حرب المدفعية القوة المدرعة .
• سافر إلي انجلترا عام 1950 لعلاج إصابته أثناء حرب فلسطين ثم سافر إلى أمريكا لاستكمال علاجه عام 1953 .
• عين مديرا لمكتب وزير التربية والتعليم عام 1954 وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في نفس العام .
• نال ميدالية فلسطين الذهبية عام 1948 ونوط الجدارة الفضي عام 1951 ونيشان التحرير عام 1954 ونيشان الجلاء عام 1956 .
• استقال من القوات المسلحة عام 1956 وحصل على دبلوم العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1957 .
• بدا حياته النيابية عضوا بمجلس الشعب عام 1969 - 1979 .
• عين رئيسا للغرفة التجارية بالقاهرة عام 1975 .
• انشأ حزب الأحرار عام 1975 وأصدر جريدة باسم الحزب عام 1976 .
• عين رئيسا لمؤسسة القطن من 1975 حتى عام 1986 .
• عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشعب والشورى من عام 1980 حتى عام 1985 .
• توفي عام 1998 عن عمر يناهز 70 عاما .
حسن ابراهيم



















حسن إبراهيم من مواليد الإسكندرية وتخرج من الكلية الحربية عام 1929 ومن كلية الطيران عام 1940. شارك في حرب فلسطين، وهو من الضباط الأحرار وأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة فيما بعد. وكان حينئذ قائدًا للأسراب.[1] وكان أحد أعضاء محكمة الثورة عام 1954. تولي وزارة شئون الإنتاج عام 1955. تولي منصب نائب رئيس الجمهورية عام 1964 وأعتزل العمل السياسي عام 1966.

اللواء جمال حمادة
اللواء أركان حرب جمال حماد.. من الضباط الأحرار.. انضم الي حركة الضباط الأحرار عام 1951.. وشارك في الإعداد لثورة يوليو 1952
كتب بيان الثورة الأولي وعين في العديد من المناصب الهامة.. تم تعيينه مدرساً لمادة التكيك العسكري والأسلحة بمدرسة المشاة والكلية الحربية في مصر عام 1942، 1964م ثم عين مديراً لمكتب القائد العام للثورة اللواء محمد نجيب.. ثم كلف بانتقاله للعمل ملحقاً عسكرياً.. لمصر عام 1952م، 1957م في كل من سوريا.. ولبنان والأردن والعراق.
كما عين محافظاً لمحافظتي كفر الشيخ.. والمنوفية عام 1965م، 1968م صدرت له العديد من المؤلفات والكتب عن ثورة يوليو.. واسرارها فلقب بمؤرخ الثورة.
اللواء جمال حماد.. مؤرخ ثورة يوليو.. قال في حديث لمصرس نشر علي موقعها علي الأنترنت كالتالي :-
طرحنا عليه العديد من القضايا الهامة.. والمطروحة الان علي الساحة السياسية للمجتمع المصري.. خاصة في تلك المرحلة الانتقالية التي نمر بها بعد قيام ثورة 52 يناير للتعرف علي آرائه في الفرق بين ثورة يوليو 1952 وثورة 52 يناير التي قام بها شباب مصر المثقف.. من حيث الدوافع والأهداف.. والمنهج الذي قامت عليه كل من الثورتين.. وايضاً تحليله للحالة الطارئة للمجتمع المصري والتي ترتب عليها ظهور واضح لأشكال من الفوضي والتسيب والبلطجة في الشارع المصري.. والاختفاء الأمني الشرطي الواضح إلي جانب رؤيته لرصد هذه الحالة من الفوضي العامة.
كما طرحت الاخبار تساؤلاتها لمعرفة رأيه في إيجابيات وسلبيات ثورة 52 يناير؟.. ورأيه في الحكومة الحالية؟.. وتوقعاته لمستقبل مصر السياسي في الفترة القادمة؟.. وتحليله لظهور جماعات الإخوان المسلمين والسلفيين.. في صور أحزاب.. علي سطح الأحداث السياسية في مصر.. وتأثير ذلك علي النظام السياسي القادم؟.. وهل يفضل ان يكون رئيس مصر القادم عسكرياً.. أم مدنياً؟ ولماذا؟.. والفرق بين حكم الرئيس جمال عبد الناصر.. والرئيس السابق مبارك؟.. فماذا قال.
طرحت الاخبار تساؤلها الاول.. باعتباركم كنت مدرساً لمادة التكتيك العسكري والأسلحة بمدرسة المشاة والكلية الحربية.
معجزة لا مثيل لها عام 2491م ، 6491م.. ما هو رأيكم في التكتيك والمنهج الذي قامت عليه ثورة 52 يناير الثورة الشبابية؟
قال مؤكداً.. أن ثورة 52 يناير.. لم يحدث لها مثيل من قبل في أي مكان من العالم.. لأن الله سبحانه وتعالي هو الذي أنجح هذه الثورة.. ويجب ان نعترف بذلك.. ان المعجزات موجودة.. لأن هذه الثورة أنا أعتبرها معجزة من معجزات الله سبحانه.. فلم يكن لدينا أي أمل في شئ حتي قامت هذه الثورة.
رفض التوريث ما هي الاسباب التي اعتمدت عليها ثورة 52 يناير من وجهة نظرك؟ وكيف استطاع الشباب مفجرو الثورة جمع كل فئات الشعب باختلاف الثقافات والأعمار.. حولهم. سألته؟
فقال مجيباً: أنا معجب جداً بهؤلاء الشباب لأنهم قاموا بثورتهم بقوة وإيمان جمع كل الناس من حولهم.. رغم القوي التي كانت تواجههم علي الطرف الآخر.. كم الفساد والمحسوبية.. وأصحاب الأمم الخربة.. والمستغلون والمرتشون ولكنهم نجحوا.. والدليل علي الفساد الذي لا يتخيله أحد العدد الهائل من المسئولين داخل السجون الآن.. من أول رئيس الوزراء وكل الوزراء.. ورئيسي مجلسي الشعب والشوري وعائلة الرئيس السابق.. فلم يحدث في أي ثورة أن محاكمات بهذا الشكل المفزع.. مما يؤكد أن الفساد كان فساداً مركبا.. فهؤلاء كان همهم جمع المال بشتي الطرق.. والثراء علي حساب اقوات الشعب المصري وليس خدمة الناس وقد كان لهؤلاء الشباب اسباب قامت من أجلها ثورتهم منها.
تعرض الشعب المصري للظلم والقهر.
انعدام العدالة الاجتماعية .
رفض الشعب لعملية التوريث التي يريد الحاكم فرضها عليهم .
انتشار البطالة.
التفاوت الكبير بين الطبقات.. وزيادة معدل الفقر.
رغم أن ثورة 52 يناير.. قامت لإصلاح أحوال مصر.. ولكن يسود الشارع المصري الآن حالة واضحة من البلطجة.. والفوضي.. والتسيب.. فما رأيكم.. هل هذا مجرد مرحلة انتقالية؟.. أم ان المتغيرات السياسية التي تمر بها مصر.. تستدعي ذلك؟ سألته.
أكد قائلاً: لاشك ان اي ثورة.. يحدث معها نوع من الفوضي.. حتي ثورة يوليو حدث لها ذلك.. رغم أنها ثورة عسكرية.. وقوية.. ولكن من الواضح ان الناس في مصر.. كانت مشتاقة الي الحرية بعد تعرضهم لسنوات كثيرة من القهر والظلم والاستبداد.
كما أني أعتبر أن ما يحدث من فوضي وبلطجة نوع من الثورة المضادة.. فهناك يوجد ما يسمي بالصف الثاني.. وهم أتباع هؤلاء المسئولين المسجونين الآن.. ويقومون بأدوارهم لأفساد ثورة يناير وعرقلتها.. ولا ننسي أيضاً الحزب الوطني واعضاءه الذين يصل عددهم إلي 2 مليون عضو.. وانتماؤهم كان للحزب الوطني والحكم السابق.
وعن مستقبل مصر السياسي طرحت تساؤلي عليه؟
فقال.. أنا متفائل بثورة 52 يناير.. علي أساس أننا جميعاً في مصر.. شاهدنا أشياء لم تكن حتي في أحلامنا.. تتحقق.. الصلح الذي تم في خلال ساعات بين حماس وفتح، معالجة مساءلة المياه.. بيننا وبين أثيوبيا.. وتأكيد رئيس وزراء أثيوبيا بعدم فعل أي شئ يضر بمصر.. وكذلك التوقيت الصيفي.. خلصنا منه.. ومستقبل مصر أنا مطمئن جداً.. فالمجلس الاعلي للقوات المسلحة.. يعمل بأخلاص لصالح مصر.. ويزهد في الحكم.. وهو يعمل بجد لتصل مصر إلي بر الأمان وتسليم الأمانة إلي أهلها.
ويضيف قائلا.. ومن ناحية أخري الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء..هذا الرجل الذي يعمل ليل.. نهار لمصلحة مصر.. في الوقت الذي كنا نري المسئولين في عهد مبارك يعملون للاستيلاء علي أموال واقوات الشعب ويضعونها في جيوبهم.. فأنا مازلت مندهشا.. لما أسمع عن مسئول سابق كان يملك 02 قصرا.. و 01 فيلات و 08 مليار دولار..؟!!.. وأنا في رأيي الدكتور عصام شرف أحسن رئيس وزراء جاء إلي مصر منذ سنوات.
رئيس مصر القادم
هل تفضل أن يكون رئيس مصر القادم.. رجلاً عسكرياً.. أم مدنياً..؟.. سألت..
أجاب قائلاً.. رغم أني رجل عسكري.. أجد ان من الضروري ان يكون رئيس مصر رجلاً مدنياً.. لماذا رجل عسكري؟ المهم.. أن يأتي الرئيس القادم بالانتخاب.. أي بأرادة الشعب.. وليس بالضرورة ان نضع في عقولنا ان يأتي رئيس مصر القادم رجلاً عسكرياً. لان كل الرؤساء السابقين لمصر كانوا رجالاً.. عسكريين.
ما رأيكم.. في المرشحين الحاليين لرئاسة مصر.. مثل الدكتور البرادعي.. والدكتور عبدالله الأشعل.. وعمرو موسي وحمدين صباحي وأيمن نور، وما هي المواصفات الواجب توافرها في الرئيس القادم لمصر؟
أشار قائلاً.. من المؤكد ان الكثير من الناس سيرشحون أتفسهم للرئاسة.. ولكن أغلبهم لن ينجح.. لان ليس لديهم الخبرة والشعبية.
والشعب المصري شعب ذكي.. ولماح.. وأنا أثق أنهم سيختارون أفضل واحد من المرشحين.
ويضيف.. ويجب أن يكون الرئيس القادم رجلاً مثقفاً.. ثقافة كبيرة.. وله شعبية بين الناس.. ويكون بينه وبينهم ثقة.
الاختلاف بين الثورتين
ما هو الاختلاف بين ثورة يوليو.. التي تناولت الاعداد لها.. وبين ثورة 52 يناير.. من حيث الأهداف والنتائج؟ طرحت سؤالي.
فقال أن ثورة يناير لم يكن لها قائد.. وهذا من الغرائب والعجائب.. بينما ثورة يوليو كان قائدها اللواء محمد نجيب.. وكان رجلاً له شعبية كبيرة بين الشعب المصري.. ثم جاء جمال عبد الناصر.. وكانت له نفس الشعبية ونفس القوة.. وثورة يوليو كان لها قيادة ممثلة في مجلس قيادة الثورة.
ويضيف.. وكل من هاتين الثورتين لها أسباب وأهداف لقيامها فثورة يوليو قامت لمواجهة خيانة الملك.. وأنحلال العائلة المالكة.
الاحتلال البريطاني علي مصر.
قضية الاسلحة الفاسدة في حرب فلسطين سنة 8491.
أزمة أنتخابات نادي الضباط عام 2591م تفشي الفساد والرشوة.. في المصالح والوزارات. والأجهزة الحكومية.. بينما ثورة يناير قامت لانعدام العدالة الاجتماعية.. ورفض الشعب المصري فكرة توريث الحكم.. وتعرض الشعب المصري للظلم والقهر.. والتفاوت الكبير بين الطبقات.
أقباط في حزب الإخوان المسلمين ظهور جماعة الإخوان المسلمين الان علي الساحة السياسية في مصر بعد تكوين حزبهم.. هل سيعطي هذا فرصة بأن يكونوا جزءاً من النظام الحاكم مستقبلاً؟ ما رأيكم.. طرحت تساؤلي.
فقال مؤكداً.. أنا سعيد بقيام الإخوان المسلمين بعمل حزب لهم فهذا أفضل من ان يعملوا في الخفاء.. ولا نعلم عنهم شيئاً.. أما الآن فأصبح حزبهم مثل اي حزب سياسي في مصر.. وعليهم ان يقوموا بنشاطهم السياسي.. وتركيا مثال حزب اردوغان.. والإخوان المسلمون بينهم اساتذة كبار وعقليات ممتازة.. ولكنهم كانوا باستمرار مضطهدين.. منذ أيام ثورة يوليو.. ومن المدهش أن بحزبهم 002 عضو من الاقباط.. وهذا يجعله حزباً مدنياً.. وليس حزباً دينياً.
مؤرخ ثورة يوليو لقبت بمؤرخ ثورة يوليو.. وأصدرت العديد من المؤلفات في تحليل اسرار ثورة يوليو.. ما أهم مؤلفاتك؟ وما سلبيات وإيجابيات ثورة يوليو؟
أشار مؤكداً.. لا توجد ثورة ظهرت علي وجه الارض.. لم يكن لها سلبيات.. فليس لدينا حزب الملائكة.. ودائماً أي ثورة تؤسس حزباً تخدم البلد من خلاله.. ولقد اسس عبد الناصر الاتحاد الاشتراكي.. وعمل السادات الحزب الوطني لتحقيق العدالة الاجتماعية.. ولكن حدثت اشياء اعتبرت من السلبيات.. مثل التأميم أو ما يطلق عليهم »جرحي الثورة« من قام جمال عبدالناصر بتأميم أراضيهم وشركاتهم.. وممتلكاتهم.. ولكن مقارنة بما حدث مع ثورة فرنسا.. من قتل ومذابح.. وقطع رؤوس فأن جرحي ثورة مصر لا يقارنون بضحايا ثورة فرنسا.. وضروري حدوث سلبيات مع وجود أي ثورة. ثم يضيف قائلاً.. ومن أهم مؤلفاتي عن ثورة يوليو.. كتابي »اسرار ثورة 32 يوليو« وهو مؤلف من كتابين.. تناولت فيهما كل تفاصيل الثورة.. ولم اترك شيئاً علي الاطلاق.
مستقبل مصر السياسي ما توقعاتكم لمستقبل مصر السياسي؟
قال.. مؤكداً.. انا اتوقع ان حالة مصر الاقتصادية ستتحسن جداً.. كما أن ذلك سيترتب عليه التحسن السياسي.. وسوف نجتاز هذه الأزمة.. فالسرقة والنهب انتهت والفساد قضي عليه.. والانتخابات ستكون حرة ونزيهة.
اختفاء العدالة الاجتماعية
ما أسباب سقوط نظام مبارك؟ سألته.
الانتخابات المزورة.. وحصول الحزب الوطني علي أغلبية الأصوات بنسبة 59٪.. عدم حصول الاخوان المسلمين ولو علي صوت واحد. وسقوط رموز المعارضة.. فلم تحصل الأحزاب الا علي صوتين أو ثلاثة علي الأكثر.. إلي جانب انتشار الرشوة والفساد وأستغلال النفوذ.. وعدم وجود عدالة اجتماعية.. فعندما يتقدم أحد الخريجين ليعين وكيل نيابة وعلي الرغم من حصوله علي تقدير جيد جداً أو أمتياز الا أن شخصاً آخر بتقدير مقبول يتم تعيينه بدلاً منه.. وكذلك تعيين المعيدين الشبان بتقديرات مقبول.. ومن يحصل علي تقدير ممتاز يخرج خارج الدائرة.. وقد أدي ذلك إلي تفاقم احساس المصريين بالظلم والقهر.. والفساد.. وهناك ايضاً شئ اساسي كان له تأثير قوي في سقوط حكم مبارك.. فكرة توريث ابنه جمال.. لقد شعر الناس أنهم في عزبة يورثها مبارك لعائلته. كذلك انتشار استغلال النفوذ وسيطرة رأس المال علي الحكم.. فكل الوزراء ورجال الاعمال وكل واحد منهم يملك قصورا.. وفيللات.. ومليارات من أموال الشعب متاحة للنهب والسلب والسرقة.. كل فرد من أفراد الشعب المصري كان يشعر بسخط وكراهية لنظام مبارك.. فاسقطوا حكمه.
ثورات.. الشعوب من الضروري.. أن تنقلاتكم بين العديد من الدول العربية عام 2591، 7591م كملحق عسكري.. قد اضاف إلي خبراتكم السياسية الكثير.. ما هو الفرق بين ثورة 52 يناير بمصر.. وما يحدث الآن من ثورات في تونس وسوريا وليبيا واليمن؟
أجاب مؤكداً.. بقوله.. فيه شئ مشترك بين كل هذه الدول ان حكامها يعتبرون ان الشعوب ملك لهم ولعائلتهم من بعدهم.. فبعد أن شاهدوا حافظ الاسد يورث أبنه حكم سوريا.. تولدت بداخلهم رغبة شديدة لتوريث الحكم لأبنائهم.. ولكن الآن بعد ثورة 52 يناير في مصر شعروا بالخوف من أن يحدث لهم ما حدث للرئيس السابق مبارك ويضيف قائلاً.. وأنا أري أن هؤلاء الرؤساء لا يصلحون قادة لأي بلد في العالم.. رئيس ليبيا.. أخذ فلوس شعبه.. ويحضر مرتزقة ويسلحهم ليضرب شعبه.. ويقتله.. فهل يصلح مثل هذا الرجل ليكون رئيساً لدولة.. وكذلك عبدالله صالح رئيس اليمن.. الذي يردد منذ ثلاثة أشهر أنه سيترك السلطة.. ولكن لا يحدث.. ولا يحقق ما يردده.. ويقوله.
رجل القومية العربية ما الفرق بين حكم جمال عبدالناصر.. وحكم الرئيس السابق مبارك؟
قال.. جمال عبد الناصر.. حرر شعوباً وأكد علي القومية العربية.. وحقق العدالة الاجتماعية.. ولكن مبارك لم يعمل شيئاً.. سوي الاستيلاء مع المسئولين من حكومته علي أموال الشعب المصري.. والذي أدي حكمه إلي زيادة الفقر والمرض.. والقهر والظلم.
وهذا ما سبق كان نص حوار مع جريد وموقع مصري .







صور اللواء جمال حماد












وفي نهاية بحثي وكتابي هذا والذي كتبته في يوم 22 / 7 2011 وقمت بتحديثة والأضافة علية في يوم 23 / 7 /2012 ولعلي جميع القراء يستفيده منهم ولعلنا جميعاً وبعد مرة ما يزيد عن سنة ونصف علي ثورة 25 يناير 2011 نكون حققنا ولو جزء بسيط من أهداف ثورتنا الجديدة ثورة تصحيح الأوضاع والتغير السلمي لدولة مدنية قوامها الأساسي الديمقراطية الحقيقية وأساسها العدل والعدالة الجتماعية وأهم أهدافها الحرية وأهم مبادها دستور جديد قوي .
وفي النهاية لكم من أرقي وأسمي معاني الحب التقدير والأحترام
كما أهني الجميع بشهر مضان المبارك أعاده الله علي مصر والأمتين العربية والأسلامية بالخير ويمن والبركات وأهنئيكم بعيد ثورة يوليو المجيدة .
وتحياتي الناصري والباحث والناشط الحقوقي والسياسي والقانوني والجتماعي :- طارق أحمد عقل محمد من مصر .
معلومات الأتصال بالكاتب طارق عقل
لأتصال محمول :- 01118099590
[email protected]
[email protected]
http://www.youtube.com/user/TAREKAKLful?feature=mhee
مواقع طارق عقل
http://www.youtube.com/user/TAREKAKLful?feature=mhee
https://sites.google.com/site/tareekakl/home
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%82%D9%84

مواقع قامة بالنشر لطارق عقل
http://pulpit.alwatanvoice.com/search/32437.html
http://www.maqalaty.com/admin/listArticles.php?bs=all
http://www.tahrironline.net/main.asp?v_article_id=12344
http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=171561
http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=171203
http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=171570
موقع مدوناتي علي بلوجير
http://tarekakl.blogspot.com
و مدونة اخري
http://www.blogger.com/home