قوة الجيش التركي بقلم:محمد ابراهيم محمد المغربي
تاريخ النشر : 2010-06-28
تركيا دولة قوية وتستطيع ان تحارب عدة جيوش في وقت واحد وان تواجه اقوة الدول في العالم حيث ان
تركيا تمتلك 515,000 جندياً عسكرياً .
وتعد القوات المسلحة التركية ثاني اكبر جيش في حلف شمالي الأطلسي (ناتو) بعد الولايات المتحدة وهي ثامن أكبر جيش في العالم من حيث عديد الجنود الموضوعين في الخدمة أكبر من الجيشين الفرنسي والبريطاني مجتمعين اذ يبلغ عديده 514 ألف جندي في الخدمة و380 ألفا في الاحتياط.

هيكيلة القوات المسلحة التركية:
تتألف القوات المسلحة التركية تحت رئاسة الأركان العامة من قيادة القوات البرية وقيادة القوات البحرية وقيادة القوات الجوية, وهناك أيضاً القيادة العامة للدرك وهي تابعة لوزارة الداخلية في الحالات العادية والطبيعية أي في السلم, ولقيادة القوات البرية والبحرية عند حالات التعبئة العامة والحرب, وكذلك هناك قيادة الأمن الساحلي. وتنضوي تحت قيادة القوات البرية أربع قيادات للجيوش وقيادة لوجيستية وقيادة للتدريب الميداني وتأتي تركيبة القوات البرية على الشكل التالي:
4 جيوش ميدانية, 9 فيالق عسكرية, فرقة مشاة, فرقتا مشاة ميكانيكية, فرقة مدرعة, فرقة تدريب, 11 لواء مشاة ميكانيكية, 16لواء مشاة, 9 ألوية مدرعة, 5 ألوية مغاوير, لواء للملاحة والاستطلاع, لواءا مدفعية, 5ألوية تدريب, ولواء للمساعدة الانسانية.
اما قيادة القوات البحرية فتنضوي تحتها قيادة الأسطول والقيادة الميدانية للبحر الشمالي والقيادة الميدانية للبحر الجنوبي وقيادة التدريب والتمرين البحري. اما تركيبة القوات البحرية فهي على الشكل التالي:
13 غواصة18, فرقاطة6, سفن حربية20, كاسحة ألغام, و24 قارباً هجومياً. وينضوي تحت قيادة القوات الجوية التركية, قيادة القوة الأولى وقيادة القوة الثانية وقيادة التدريب الجوي والقيادة اللوجيستية. اما تركيبة القوات الجوية فهي على الشكل التالي:
- 19 سربا مقاتلا, سرب استطلاع, سرب ناقلات, 5 اسراب نقل, 3 اسراب بحث وانقاذ, 10 اسراب تدريب.أنظمة التسلح:
معظم أنظمة التسلح التي تستخدمها القوات التركية اميركية المصدر, لكن تركيا عملت خلال السنوات الاخيرة على الاعتماد على انظمة تسلح من دول اخرى منها: ألمانيا, انكلترا, فرنسا, روسيا واسرائيل. وفي موازاة ذلك, تقوم تركيا بانشاء صناعتها الدفاعية الخاصة لتحقق الاكتفاء الذاتي من ناحية صناعة الأسلحة, وهي تسعى ايضا الى الدخول في مشاريع انتاج اسلحة وانظمة تسلح مشتركة وذلك بالحصول على تراخيص انتاج من بلد المنشأ, الامر الذي يسمح بانتقال التكنولوجيا اليها, وهي باشرت بعض المشاريع الخاصة بها. القوات البرية:
لطالما عرف عن الاتراك أنهم مقاتلون شرسون واقوياء على ارض المعركة وخاصة في ايام السلجوقيين والعثمانيين. وقد كان الاوروبيون يرتعدون خوفا عندما يطلق الاتراك تهديدهم بشن حرب. وفي عهد الاستقلال خاض الجيش التركي الحديث اعنف معاركه على الاطلاق وفي وجه اقوى الدول آنذاك محققا انتصارات اقرب الى المعجزة في مواجهة الجيوش الروسية والأرمنية على الجبهة الشرقية, وعلى الايطالية والفرنسية والبريطانية على الجبهة الجنوبية, واليونانية على الجبهة الغربية, لتستقل تركيا في العام 1923 ويتم انشاء الجمهورية التركية الحالية.
في الحرب العالمية الثانية, بقي الجيش التركي على الحياد, ولم يخض ايا من المعارك حتى الحرب الكورية (1950-1953), ارسلت تركيا فرقة من المشاة "أسود الاناضول" تعدادها حوالي 5453 جنديا وقد خسرت آنذاك حوالي 713 جنديا, في الوقت الذي شهد فيه جميع الحلفاء بأن اللواء التركي كان من اشرس الالوية التي قاتلت في تلك الحرب وابدى قدرات قتالية وميدانية متقدمة جدا وتفوق على عدد من جيوش الحلفاء, وقد استطاع آنذاك انقاذ الجيشين الاميركيين الثامن والتاسع من الحصار والتطويق الذي كان ينفذه الشيوعيون, كما استطاع انقاذ الفرقة الاميركية الثانية من الهلاك في المعارك الحرجة.
في العام 1952, انضمت تركيا الى حلف شمال الاطلسي (ناتو), وشكل الجيش التركي رأس حربة الغرب في مواجهة الشيوعية , فتم تدريبه وتسليحه وفقا للمعايير الغربية المتطورة ووقف سدا منيعا في وجه الامتداد الشيوعي.
في 20 يوليو 1974 تدخل الجيش التركي في قبرص لانهاء الانقلاب العسكري المدعوم من اليونان, مواجها القبارصة اليونانيين والجيش اليوناني والميليشيات المسلحة في قبرص, وفقد الجيش التركي في هذه الحرب 498 جنديا ولايزال عدد من الجنود الاتراك موجودا في قبرص. اما في الثمانينات, فقد تركزت اعمال الجيش على محاربة الانفصاليين والحركات الارهابية, وتركز العمل في منطقة جنوب شرق تركيا.
وتتألف القوة البرية التركية من أربعة جيوش ميدانية ولها اربع قيادات تتوزع على الشكل التالي:
الجيش الأول في منطقة مرمرة.
الجيش الثاني في جنوب شرقي تركيا.
الجيش الثالث شمال شرقي تركيا.
الجيش الرابع ويسمى جيش ايجه في المناطق المشاطئة لبحر ايجه. وقد تم تقسيم البلاد الى اربع مناطق عسكرية استنادا الى العناصر الستراتيجية من حيث التضاريس, والتموين, والاتصالات, والخطر الخارجي المحتمل. وتم ايكال مهمة الدفاع عن هذه القطاعات الى الجيوش الأربعة التي يصبح اول ثلاثة منها تحت قيادة ال¯ »ناتو« حال اعلان الحلف الاطلسي الانذار والجيوش الأربعة هي: الجيش الاول: تقع قيادته في اسطنبول وقسم كبير منه منتشر في الجزء الأوروبي من تركيا. مهمته حماية مدينة اسطنبول, ومضيقي البوسفور والدردنيل وشبه جزيرة كوجائلي.
الجيش الثاني: مقره في مالاطيا , وينشتر في منطقة جنوب شرق الاناضول ومهامه دفاعية على حدود سورية وايران والعراق.
الجيش الثالث: قيادته في ارزينجان, وينتشر شرق الاناضول ويغطي الحدود مع جورجيا وارمينيا واذربيجان ومن الشرق والمنطقة الشمالية الشرقية.
الجيش الرابع (الجيش الايجي): مقره ازمير, وتم انشاؤه في السبعينيات نتجة التوتر آنذاك مع اليونان في بحر ايجة. ويرتبط الجنود الاتراك المنخرطون في مهمة حفظ السلام في قبرص بالقيادة المركزية للجيش الرابع من حيث الهيكلية.
المشاركة في عمليات حفظ السلام العالمية
شارك الجيش التركي منذ الحرب الكورية حتى اليوم في عدد من مهام حفظ السلام العالمية تحت مظلة الامم المتحدة أو الحلف الاطلسي, سواء في مهمات قتالية او مهمات المحافظة على الأمن والاستقرار ومنها:
الصومال (.(1994-1993
البوسنة (1994-1993) ومنذ العام 1996 وحتى اليوم.
ألبانيا العام .1997
كوسوفو العام 1999 وحتى اليوم.
البانيا العام .2001
أفغانستان 2003-2002, ومن2005 حتى اليوم.
المشاركة في ارسال المساعدات وطائرات الشحن والدعم بقيادة »ناتو« الى المناطق المنكوبة جراء كوارث طبيعية. (كارثة كاترينا في الولايات المتحدة العام 2005, زلزال باكستان المدمر العام 2005 ) وايضا الى السودان لوقف العنف المسلح في دارفور.
ارسال قوات حفظ سلام الى لبنان نهاية العام 2006 ولم تزل حتى تاريخه ضمن قوات »يونيفيل« التابعة للامم المتحدة.
ويشارك الجيش التركي في اوقات السلم في اعمال الاغاثة والانقاذ خاصة اثر الكوارث الطبيعية. فبعد الزلزال الذي ضرب تركيا في العام 1999, قامت القوات المسلحة بتحسين وتطوير قدراتها فيما يتعلق باعمال البحث والانقاذ في حالات الكوارث الطبيعية.


يبلغ تعداد الجنود النظاميين في صفوف الجيش "الإسرائيلي", وفقا للتقرير المذكور, 186 الفا, فيما توجد بحوزة الجيش 3400 دبابة في الخدمة الفعلية, حوالي 1000 منها متقدمة من طراز (مركافا) رقمي ثلاثة واربعة, "اسرائيلية" الصنع. ومن المقرر ان يتلقى جيش "إسرئيل "قريبا 300 دبابة جديدة من طراز (مركافا) رقم اربعة.
ويضم سلاح الجو" الاسرائيلي" 520 طائرة هجومية في الخدمة الفعلية , زهاء 350 منها متطورة, من طرازي (اف - 16 و15). وكانت" اسرائيل" قد تلقت الدفعة الاولى من طائرات (اف 16 أَيْ) المتقدمة من الولايات المتحدة, الا انها قررت ارجاء عملية تسلم الدفعة الثانية من هذه الطائرات, بسبب اكتشاف مادة مسرطنة فيها. كما توجد بحوزة سلاح الجو "الاسرائيلي" 184 طائرة عمودية في الخدمة الفعلية, علما بانه استوعب خلال العامين الاخيرين 17 طائرة عمودية متطورة من طراز (اباتشي 64 دي) الاميركية الصنع.
اما القوات البحرية" الاسرائلية", فتشمل 3 غواصات و15 قطعة بحرية حاملة للصواريخ, اضافة الى 50 زورق دورية.
وفيما يخص الاسلحة الاستراتيجية, فان الجيش "الإسرائيلي" يمتلك وفقا لمصادر استخبارية غربية, صواريخ باليستية من طراز (يريحو) ارقام واحد واثنين وثلاثة. ووفقا لما تقوله هذه المصادر, فان صاروخ يريحو ثلاثة, هو صاروخ عابر للقارات, حيث يتراوح مداه ما بين 4000 و7500 كيلومتر, وهو قادر على حمل رؤوس حربية بوزن يتراوح ما بين 1000 و1300 كيلوغرام. وفيما يخص الاسلحة الكيماوية, فان الجيش "الإسرائيلي" يمتلك وسائل لتشخيص الاسلحة الكيماوية, ووسائل للتطهير, في حالة التعرض لهذه الاسلحة.
اما السلاح النووي, فان" اسرائيل" تملك مفاعلين نوويين, الا انها تعهدت دوليا بانها لن تكون اول من يدخل الاسلحة النووية الى منطقة الشرق الاوسط , وهي ما زالت ملتزمة بتعهدها هذا.