السيستاني ووقوفه بصف الفاسدين..امانة ام خيانة ؟ام ماذ؟ بقلم الاعلامي قاسم الديواني
تاريخ النشر : 2010-01-06
السيستاني ووقوفه بصف الفاسدين...امانة ام خيانة ؟؟ام ماذ؟؟بقلم الاعلامي قاسم الديواني
عندما تتكالب المصائب في المجتمع من قادة السوء تبرز لنا اهمية قصوى ,الا وهي التصدي لها من قبل اعاظم الحلول وابرازها في كيفية المخرج منها ,من هذا المنطلق يكون الوجوب الحتمي لمن تصدى لقيادة المجتمع روحيا ودينيا ان يفتح افاق التسديد والتوفيق الالهي والنظرة الثاقبة في استخراج المجتمع من قباعة وفضاعة الواقع المأساوي لمن يتبعه من الناس وهذا هو ديدن المتشرعة وفقهاء الدين في التصدي لكل فاسد ومنحرف يقوم بتحريف الخط الالهي والمساس بمقدرات الشعوب من لسوء وحكماء االتلاعب بها من قادة السوء وحكماء الجور لكن المريب في عراق التعددية والمسلكية المنحرفة لبعض علماء الدين انهم انحرفوا عن هذه القاعدة بالتلاعب بمشاعر المجتمع لمصالح فاسدة تتحكم به استراتيجيات تخفي ورائها سم زعاف تريد ابادة هذا الشعب ,فالمحاكات مع العقول التي تدعي الانارة لطريق الشعوب هي الان اصبحت العوبة بيد طواغيت العراق بالتوالي ,فالمرحلة التي ادارة العراق بعد السقوط انتجت ولقحت خلفيات تشوبها الاستفهامات من خلال وقوف من يدعون الابوة الروحية للمجتمع العراقي المتمثلة بمرجعية السيد السيستناني وما لحقها من متغيرات القت ضلالها على مأسات دمرت الشعب العراقي بموافقة شرعية استنبطه بمزاجية العمالة لدول اخرى, فانتخابات 2004 وما اجرت الويلات بفتاوى من قبل السيتساني واليعقوبي ومن لف لفهم وجر الشعب العراقي الى انتخاب العملاء والمفسدين ,وعندما اصطدم هؤلاء المتشرعة المتناقضين في فتاواهم بفساد الحكومة التي انتخبها الشعب العراقي بفعل فتواهم التاريخية يعودون مرة اخرى بالوقوف بصف الفاسدين امثال المالكي والحكيم بأمر اسيادهم ايران فالفعل التكراري النقيض اسفر عن وجه الحقيقة لمرجعية السيستاني وصمته الذي وصفه المحللون انه علامة الرضا عن كل ما يدور في ساحة العراق المتخبطة بالمشاكل والمرار الذي حل به من فعل فساد حكومة المالكي وغيره من المتسلطين على رقاب الشعب العراقي,اليوم يصرح المالكي ومن امام بيت المرجع الايراني علي السيستناني بتصريحات ان العملية السياسية في العراق وما جرت من احداث عليها قد وافقت رضا المرجعية في النجف ويقصد السيد السيستاني ,فنقول يا سيدنا هل انت تحمل العراق امانة في عنقك حتى تسكت عن الام العراق وشعبه المظلوم بسكوتك الذي نعتبره رضا عن افعال المالكي النجس العميل الخائن وبيعه للعراق بأبخس الاثمان!!! ام انها خيانة تدبر في ليل الاتفاقيات المشبوهة لتمرر عليك وانت موقع عليها بخاتم المرجعية وتضرب الشعب العراقي عرض الحائط من اجل الضغوط الدولية والاقليمية عليك فهل انت مرجع؟؟؟؟ ام شماعة تحمل كل ما يعلقونه عليك من فساد المالكي وزمرته العفنة؟؟ نريد جوابا والا والله فضحناك وتنتهي بذلك ارجوزة الامامة الايرانية التي تحملها على عمامتك