هل تعلم عن انواع التفكير شيئا إعداد :الإعلامي ساهر سقف الحيط
تاريخ النشر : 2008-06-23
أنواع التفكير
1 ـ التفكير الناقد .

2 ـ التفكير الإبداعي .

3 ـالتفكير العلمي

4 ـ التفكير المنطقي

5 ـ التفكير المعرفي

6 ـ التفكير فوق المعرفي .

7 ـ التفكير الخرافي .

8 ـ التفكير التسلطي .

9 ـ التفكير التوفيقي أو المساير .

ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة عدة مهارات تميزه عن غيره .

(طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته ).

أولاً ـ التفكير الناقد :

يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :

الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .

* تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .

وهو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .

وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .

والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .



مهارات التفكير الناقد :

لخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :

1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .

2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات .

3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة .

4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات .

5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج .

6 ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .

7 ـ تحديد قوة البرهان .

8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .



معايير التفكير الناقد :

يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :

1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .

2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .

3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .

4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .

5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .

6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .

7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .



التفكير الإبداعي :

تعريفه : هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً .

يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .



مهارات التفكير الإبداعي :

أولاً ـ الطلاقة : وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين ، والسرعة والسهولة في توليدها ، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها .

وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية :

1 ـ الطلاقة اللفظية .

2 ـ طلاقة المعاني .

3 ـ طلاقة الأشكال .

ثانياً ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .

ثالثاً ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .

رابعاً ـ الإفاضة : وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة .



خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .

الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :

التفكير الناقد التفكير الإبداعي

1 ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب .

2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .

3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة

يعمل على تغييرها . ومقبولة .

4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا

ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .

يتطلبان وجود مجموعة من الميول والاستعدادات لدى الفرد .

يستخدمان أنواع التفكير العليا كحل المشكلات واتخاذ القرارات وصياغة المفاهيم .



التفكير المعرفي :

مهاراته :

1 ـ مهارات التركيز :

* توضيح ظروف المشكلة . * تحديد الأهداف .

2 ـ مهارات جمع المعلومات :

* الملاحظة : وتعني الحصول على المعلومات عن طرق أحد الحواس أو أكثر .

* التساؤل : وهو البحث عن معلومات جديدة عن طريق إثارة الأسئلة .

3 ـ التذكر :

* الترميز : ويشمل ترميز وتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد .

* الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد .



4 ـ مهارات تنظيم المعلومات :

* المقارنة : وتعني ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر .

* التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة .

* الترتيب : وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق أسس معينة .

5 ـ مهارات التحليل :

* تحديد الخصائص والمكونات والتمييز بين الأشياء .

* تحديد العلاقات والأنماط ، والتعرف على الطرائق الرابطة بين المكونات .



6 ـ المهارات الإنتاجية / التوليدية :

* الاستنتاج : التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها .

* التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة ، وربطها بالأبنية المعرفية القائمة .

* الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية ، والمعلومات المعطاة ، وإغناؤها بتفصيلات مهمة ، وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة .

* التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها ( تمثيلها برموز ، أو مخططات ، أو رسوم بيانية ) .

7 ـ مهارات التكامل والدمج :

* التلخيص : تقصير الموضوع وتجديده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة .

* إعادة البناء : تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة .

8 ـ مهارات التقويم :

* وضع محكَّات : وتعني اتخاذ معايير لإصدار الأحكام والقرارات .

* الإثبات : تقديم البرهان على صحة ، أو دقة الادعاء .

* التعرف على الأخطاء : وهو الكشف عن المغالطات ، أو الوهن في الاستدلالات المنطقية ، والتفريق بين الآراء والحقائق .



التفكير فوق المعرفي :

ظهر هذا النوع من أنواع التفكير في بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال علم النفس المعرفي ، وفتح آفاق واسعة للدراسات التجريبية ، والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم .

تعريفه :

اختلف المتخصصون في دراسة تعليم التفكير في وضع مفهوم محدد للتفكير فوق المعرفي ، ورغم اختلاف هذه التعريفات إلا أننا نجد تقاربا واضحا في المضمون ، ومن أهم التعريفات ، وأكثرها شيوعا الآتي :

التفكير فوق المعرفي : عبارة عن عمليات تحكم عليا ، وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة ، أو الموضوع .

* هو قدرة على التفكير في مجريات التفكير ، أو حوله .

* هو أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقي على وعي الفرد لذاته .



مهارات التفكير فوق المعرفية :

أولا ـ التخطيط : ومهارته هي :

1 ـ تحديد الهدف ، أو الشعور بوجود مشكلة ، وتحديد طبيعتها .

2 ـ اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته .

3 ـ ترتيب تسلسل الخطوات .

4 ـ تحديد الخطوات المحتملة .

5 ـ تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء .

6 ـ التنبؤ بالنتائج المرغوب فيها ، أو المتوقعة .



ثانيا ـ المراقبة والتحكم : مهاراته :

1 ـ الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام .

2 ـ الحفاظ على تسلسل الخطوات . 3 ـ معرفة متى يتحقق هدف فرعي .

4 ـ معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية .

5 ـ اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق .

6 ـ اكتشاف العقبات والأخطاء .

7 ـ معرفة كيفية التغلب على العقبات ، والتخلص من الأخطاء .



ثالثا ـ التقييم : ومهارته هي :

1 ـ تقييم مدى تحقيق الهدف .

2 ـ الحكم على دقة النتائج وكفايتها .

3 ـ تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت .

4 ـ تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء .

5 ـ تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها .

إعداد الإعلامي ساهر سقف الحيط

نابلس- فلسطين

[email protected]