من الاحوازي فوزي رفرف الى السوداني سامي الحاج بقلم:طلال معروف نجم
تاريخ النشر : 2008-05-04
من الاحوازي فوزي رفرف الى السوداني سامي الحاج
كلمة صباح الخير لوكالة آيرس نيوز
بقلم / طلال معروف نجم
نزيل السجون البريطانية منذ 28 عاما المواطن العربي الاحوازي فوزي رفرف . والمفرج عنه من معتقل غوانتانامو السيئ الصيت مصور الجزيرة المواطن السوداني سامي الحاج . ضحيتان من ضحايا الارهاب صناعة امريكا الاحدث بعد الايدز والجرثومة القاتلة . الذي لطالما لصقه الغرب بنا ,
عندما شاهدت سامي الحاج وهو محمولا من قبل جنديين امريكيين , ينزلون به من سلم الطائرة التي حطت في مطار الخرطوم . أدركت انها رسالة لنا كلنا كعرب ومسلمين, على ان امريكا بيدها الحل والربط , تعتقل من تشاء من المسلمين , وتفرج عنهم متى ما انتفت الضرورة من اعتقالهم . انها صورة قذرة لدولة امبريالية باغية . لم يسبق التأريخ ان ذكر لنا رديفا لها , منذ ظهور الامبراطوريات الكولونيالية المندثرة . ان يعتقل انسان برئ لا لسبب الا ارضاءا لغرور القوة الامريكية الظالمة. من انها تستطيع ان ترصد الارهاب في كل مكان . وفي الحقيقة ان من صنع الارهاب العالمي , هي المخابرات المركزية العالمية . وروجت لها عبر افلام هوليوود . في تفجيرات للمدن وغزو وهمي لمنشآت نووية وعسكرية . بل لاتتورع امريكا من ان تقتل أكبر عدد من الامريكيين الابرياء , لقاء ان تلصق التهمة بالاخرين . فأفلامها تزدحم بمثل هذه الاساليب القذرة .
وفي بريطانيا ومنذ 28 عاما نزيل من عرب الاحوازهو المواطن فوزي رفرف , قابع لوحده مهمل من قبل الجميع . من الانسانية العالمية . من اشقائه العرب . تخطى سنوات الحبس المقررة وهي 20 عاما . آخر الاخبار تقول بأنه سيتم الافراج عنه ولكن السلطة الايرانية الراهنة تطالب بتسليمه اياها،وفي حال الإستجابة للطلب الايراني يعني تعريض حياته لخطر التصفية المؤكدة،لأنه في ظل أحكام واتهامات أقل من التهمة المتعلقة به بمسافات واسعة جرى إعدام الأبطال الأحوازيين .
المنظمات الاحوازية بكل فصائلها تطالب الحكومة البريطانية بتوفير الحماية للمناضل فوزي رفرف ومنحه حق اللجوء السياسي،سواء كان في بريطانيا أو في إحدى الدول الاوربية،فسجل أحكام الإعدام في ايران طويل ومعروف عند كل الدول المحبة للسلام،والمحترمة لحقوق الإنسان،مثلما هو ثابت، عند كل المنظمات الحقوقية الإنسانية في العالم .
فقط أذكر بريطانيا اليوم . ان فوزي رفرف سبق لكم ان سلمتوا بلده " امارة عربستان" الى ايران قبل 85 عاما . وحذاري ان تسلموا ابن هذا البلد السليب , الى جلاديه وسراق ارضه من حكام طهران اليوم .
http://airssnews.com
[email protected]