النباتات الطبيعية في فلسطين بقلم: مازن الشاعر
تاريخ النشر : 2007-11-25
النباتات الطبيعية في فلسطين بقلم: مازن الشاعر


النباتات الطبيعية



تتنوع النباتات الطبيعية في فلسطين طبقاً لتنوع الظروف المناخية وتتوزع النباتات الطبيعية في فلسطين في اربعة اقاليم رئيسية

: تتطابق مع الاقاليم المناخية لفلسطين وهي

: اقليم نباتات البحر المتوسط: ويتوزع في مناطق السهول الساحلية والمرتفعات الجبلية

وتوجد نباتات هذا الاقليم على شكل تجمعات شجرية وغابات يطلق عليها اسم غابات البحر المتوسط دائمة الخضرة وغابات نفضية ومن اشهر الاشجار السنديان والصنوبر والبلوط كما يوجد السرو والعرعر والسعد البري والرثم والشيح والاثل والميرمية وانواع اخرى كثيرة


--------------------------------------------------------------------------------

: اقليم النباتات الايرانية- الطورانية

ويتكون هذا الاقليم من شريط ضيق على امتداد شرقي اقليم البحر المتوسط ويشمل: برية القدس، والخليل، وشمال النقب، ويتطابق هذا الاقليم مع اقليم السهوب شبه الصحراوي. تتألف نباتات هذا الاقليم من تجمعات شجرية قصيرة ومتصلة واهم اشجار هذا الاقليم الرثم واللبان والطرفا والعوسج والاثل والزقو والسوسن والسماق والغرقد والبطم والسنط




--------------------------------------------------------------------------------


: اقليم النباتات الصحراوية- العربية

يغطي هذا الاقليم النباتي اراضي واسعة تقارب نصف مساحة فلسطين ويمتد من برية القدس والخليل شمالاً الى النقب الجنوب جنوباً، ويتطابق مع اقليم المناخ الصحراوي المعروف بقاربته

ونباتات هذا الاقليم نباتات شوكية واعشاب قصيرة تنتشر في تجمعات مبعثرة في المنخفضات وبطون الاودية واهم اصناف نباتات هذا الاقليم الشعران، الهرم، العجرم، والملاح، والسعيد، والطلح، والقضاب، والينبوت، والقرذة، والعرعر، والخزامي، وشوك الجمل




--------------------------------------------------------------------------------

: اقليم نباتات التداخل السودانية

وهو اقليم انتقالي بين النباتات السودانية الخفيفة واقليم النباتات الصحراوية العربية ويتركز في وادي الاردن، وبخاصة في الاغوار على طول ضفاف نهر الاردن، ومنطقة البحر الميت، ووادي عربة، واشهر اصناف نباتات هذا الاقليم البردى، والحلفا، والقصب، والدقل، والقصيب، والحور، والمنشار، وعصار الراعي، والسمار، والاكاسيا، والصفصاف والطلح والاراك

و تزهر هذه النباتات في معظمها في شهر نيسان، و قليل منها يزهر في شهر كانون الأول، وتعيد مقدمة الكتاب أسباب هذا التنوع إلى عدة أسباب منها الموقع الجغرافي لفلسطين كمنطقة التقاء القارات الثلاثة، و الطبيعة المناخية و التنوع المناخي في مساحات قليلة. وكون فلسطين كانت مسرحاً لصراع كثير من الحضارات، تم إدخال العديد من الأنواع النباتية إما قصداً بواسطة الإنسان أو من غير قصد بواسطة الحيوانات.



و يلعب الماء دورا أساسياً محدداً في نمو النباتات في فلسطين، و بسبب تفاوت الكميات المتساقطة من الأمطار من منطقة لأخرى فإن النباتات البرية ، وبذكاء تحسد عليه..!، تكيفت و تأقلمت مع هذه التغيرات في نسبة سقوط الأمطار، ومن أشكال هذا التكيف كما يورد الكتاب زيادة امتصاص المياه من حوض الأرض و تقليل التبخر، حتى أن الأشجار المثمرة غيرت من شكلها سواء كان في شكل الساق أو الأوراق أو الجذور، وذلك لمقاومة الجفاف و تقليل النتح و التبخر التي تفقد عن طريقه كميات ليست قليلة من المياه، وكذلك تحاول الاحتفاظ بكميات احتياطية من المياه لأشهر السنة التي تقل فيها كمية الأمطار.



ومن (حيل) النباتات على الطبيعة، جعل السيقان أغلظ وأسمك من قبل، والأوراق تصبح صغيرة لتقليل الثقوب التي من خلالها تفقد النبتة كميات ليست قليلة من الماء عن طريق النتح، أما جذور النباتات فتتطور لتصبح أغلظ و أكثر تشعباً و قوة، حتى تستطيع الوصول إلى أماكن تواجد المياه الجوفية والمخبأة في باطن الأرض و التي تكون قد ترسبت هنا بعد سقوط الأمطار.



وهناك العديد من النباتات تخزن الماء و الغذاء و الأملاح بداخلها للاستفادة منها في أوقات الحر الشديد.



فوائد طبية

و يورد الكتاب معلومات مختصرة، و صوراً عن نحو 100 من النباتات، ومما يلفت الانتباه إيراد فوائد طبية لبعض النباتات و التي كان يستخدمها الأجداد للتطبيب مثل نبات (سماق الدباغين) الذي يعتقد أنه مفيد ضد الإسهال المزمن حيث يستعمل ثمره في صنع مشروب حامض لهذا الغرض، ونبات (تفاح البحر الميت) الذي يستعمل سائله علاجاً ضد العقم عند النساء، ويقدر البدو هذه النبتة و يفركن النساء البدويات أجسامهن بالسائل الحليبي الذي ينزل من الشجرة لاعتقادهن أن ذلك يجعل الحمل سهلاً رغم المخاطر لأنه إذا لمس هذا السائل العين يمكن أن يسبب لها العمى، و لسان الحَمَل أو آذان الجدي و الذي يستعمل كمضاد للإسهال ولتجليط الدم، بسبب وجود مادة هلامية و كلوكوزية الايكوبين، و الزعفران الشتوي الذي يعتبر مهدئاً للمعدة و الأمعاء و طارداً للغازات، و يعمل على تنشيط الإدرار البولي و إفراز العرق و يستعمل مستخلصه المائي في علاج نزلات البرد و السعال الديكي، ويعمل على تنشيط الإدرار البولي و إفراز العرق، و الحنظل الذي استخدمه الأطباء القدماء في تطبيب الإسهال. و للمريمية التي تستخدم على نطاق واسع فوائد صحية كتنقية الجهاز التنفسي، وتساعد في إفراز العرق من الجسم، و تمنع تكون الحصى في الكلى، و تساعد في تخفيف أمراض الروماتزم، وشرابها يمنع تساقط الشعر. و يستخدم الخروع كمادة ملينة و مسهلة لحالات الإمساك المزمن تستعمله النساء في غسيل الشعر بإضافته للشامبو لزيادة بريق الشعر و منع تقصفه، وتُغلى أغصان و أوراق (رجل الحمام الفلسطينية) بعد تجفيفها و يشرب منها من لديه حصوة في الكلى وهي مدرة للبول أيضا. وتستخدم مستخلصات من نبات (السكران) في صنع عقاقير مسكنة و في طب العيون وهذا النبات سام، ومن النباتات الشهيرة جداً في بلادنا (الزعتر) الذي يقال أنه يعالج التهابات الرئة و السعال الديكي، ويسكن آلام المعدة و يداوي الأمراض الجرثومية في المعدة و الأمعاء، و مهدئ للأعصاب. وهناك تلك النبتة التي أهانها أهلها و أخذوا يستوردونها من الخارج (البابونج) أو كما يسميها الفلاحون (القريعة) و يشرب سائلها المغلي لطرد البرد. و تستخدم (الجعدة) مرة المذاق لتخفيف آلام المعدة من الرياح.



حلوة و سامة

وهناك العديد من نباتاتنا التي تخفي خلف جمالها مواداً سامة، وربما أشهرها (اللوف) الذي يأكله كثير من القرويين، وهناك نوع منه اسمه العلمي (لوف فلسطيني) وهي عشبة سامة بكافة أجزاءها و تفقد جذورها سميتها بالتجفيف و الغلي، أما بالنسبة للحنظل الذي يضرب به المثل لشدة مرارته، فإن ثمرته سامة أما البذور فهي بيضاء أو بنية غير سامة و صالحة للأكل.



وربما كانت أشهر النباتات السامة هي (الدفلى)، رغم جمالها الذي جعلها تنتشر في مناطق كثيرة في العالم لتزيين الحدائق و الشوارع، ولكن من أخطرها (زوان مسكر) وهو نبات من الفصيلة النجيلية، ينبت برياً في الزرع و المروج ويجب تنقية الحبوب منه (كالقمح و الشعير) بسبب خطورته، وربما تخدع (بندورة الحيات) الإنسان فيحاول أكلها بسبب أنها بندورة و لكن حذار فهي سامة ..جداً، أما تفاح المجانين فهو نبات عشبي معمر سام وطبي، سمي بهذا الاسم بسبب التأثير المخدر لثماره، وتجذب النبتة الإنسان و الحيوان إليها برائحتها الطبية المسكرة.



فوائد أخرى

يستخدم نبات سماق الدباغين (الأوراق و الثمر و اللحاء)، في دبغ الجلود و صبغها ، ولكن المعروف أن الكثير من الأمهات يجففن ثمره و يسحق و يمزج مع الزعتر أو أنواع أخرى من التوابل كالبهار أو دواء .



وهناك (بلان العوسج) النبات الشائك الذي يستعمل في الأفران أو في كنس الأزقة بعد تجفيفها، ويستخدم البعض ثمار نبات (الكبار) للأكل و ذلك بتخليل البراعم بماء الملح و الخل قبل أكلها، ومثلها نبتة (قرن الغزال) أو الزعمطوط أو عصا الراعي، فهذه النبتة، ومن شدة جمالها أطلقت عليها أسماء كثيرة وفي بعض المناطق تستعمل أوراقها في الغذاء و ذلك بطبخها مع الأرز، ومن النباتات الشهيرة المستخدمة في الأكل (بقلة مباركة) و معروفة باسمها الشعبي (الرجلة)، وفي مقابلة مع خالد عبد الناصر نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ذكر أن طبق (الرجلة) كان مفضلاً لدى والده الذي تعرف عليها أثناء حصار (الفالوجة) خلال حرب فلسطين (1948)، وهناك بقلة تعرف باسم (العكوب) يتبقلونها في الربيع و تباع في الأسواق و يطبخ منها الساق و العروق و الورق، وزهرتها عبارة عن رأس مزهر وهو يؤكل، و يعتبره البعض طعاماً فاخراً تفوق لذته الأرضي الشوكي. وتشبه هذه النبتة نبتة (خرفيش الجمال) التي يتبقلونها و يطبخون ساقها و عروقها و وورقها بعد إزالة الأشواك عن النبتة، و تستخدم (زعتر البر) و التي يطلق عليها أيضا (زعتمانة) مع الأكلات الشعبية و هي ذات رائحة عطرة و تختلف قليلاً عن رائحة (الزعتر)، وهناك من يستخدم أوراق (السلفيا الفلسطينية) بحشوها بالرز و أكلها.



و لنبتة الحصادة أو البليحاء، رائحة مميزة تستعمل في صباغة الصوف والحرير، و تظهر هذه الرائحة بشكل أفضل حين فركها بين الأيادي و يزول لونها بسهولة بواسطة الماء.



أسماء دالة

ومن الأمور الملفتة أسماء هذه النباتات المنتشرة في فلسطين، ولم يتوقف البحث كثيراً عند أسباب هذه المسميات، إلا قليلاً مثل ما ذكر عن (المريمية)، أن تسميتها جاءت عندما هربت سيدتنا مريم مع الطفل يسوع إلى مصر من الملك هيرودس جلست متعبة تحت ظل شجيرة و قصفت غصناً منها و مسحت و جهها بأوراقه حتى شعرت بالانتعاش بسبب شذاها، ثم قال للنبتة : لتكوني مباركة إلى الأبد، ومنذ ذلك الوقت تدعى النبتة بالمريمية تخليداً لذكرى السيدة مريم، وهي حقيقة مباركة لذا فإن النساء الفلسطينيات يقدرون المريمية و يحبونها معتقدات بأنها مليئة بفضيلة الصحة. و يرجع هذا التنوع النباتي في فلسطين إلى العوامل التالية :

1- الموقع الجغرافي : فموقع فلسطين في ملتقى المؤثرات البحرية و الصحراوية ، فصحراء النقب و برية القدس و الخليل تحتوي على أنواع مختلفة من النباتات الصحراوية . كما يؤثر البحر المتوسط في تنوع النباتات الطبيعية .

2- تنوع التضاريس : إن تنوع تضاريس فلسطين من جبال و سهول و أودية و أغوار جعل من تنوع النباتات شيئاً فريداً ، ففي فلسطين نباتات جبلية تنمو في المناطق الباردة ، و نباتات تنمو في المناطق المدارية تتواجد في الأغوار حيث تتوفر موارد المياه .

3- تنوع المناخ و التربة : يرتبط توزع النبات الطبيعي بالمناخ و التربة ارتباطاً وثيقاً ، ففي فلسطين المناخ الرطب و شبه الرطب و المناخ الصحراوي و شبه الصحراوي ، و تكاد تتطابق الأقاليم المناخية و النباتية مع بعضها لما للمناخ من أثر على التوزيع الجغرافي للنبات، كما تتنوع التربات في أرض فلسطين تنوعاً واضحاً ، ففي فلسطين أنواع متعددة من التربات الرطبة و الجافة . و لذلك نجد في فلسطين نباتات صحراوية و مدارية و رطبة و استبس و غيرها



المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية في فلسطين

أم الريحان

سبسسطية

وادي البازان

عين قينيا

خريطون

محمية وادي القلط

عين الفشخة

برك سليمان وقرية أرطاس

وادي القف

شاطىء غزة

المحميات الطبيعية في المناطق التي تم تسليمها للجانب الفلسطيني في المراحل الثلاثة 1995 ، 15/9/1999 ، 17/1/2000

عدد ومساحة المحميات الطبيعية في الأراضي الفلسطينية حسب المحافظة المنطقة 2002.


--------------------------------------------------------------------------------

تمتاز بعض المناطق في فلسطين بأهمية بيئية خاصة وذلك لاحتوائها على بعض الأنواع النباتية أو الحيوانية والمميزات الجيوفيزيقية التي تتوافر في غيرها من المناطق مما يستدعي أخذ هذه المناطق بالرعاية وحمايتها من العبث وتتيح الفرصة في نفس الوقت للسكان الاستمتاع بها وفيما يلي عرض للمحميات الطبيعية في فلسطين




--------------------------------------------------------------------------------

أم الريحان

تقع غرب مدينة جنين وهي عبارة عن غابات طبيعية كثيفة مساحتها حوالي 3000 دونم وتحتوي على أشجار مثل: الكينيا - السنديان - البطم الفلسطيني – االقيقب - الاجاص البري - الزعرور - السويد - السرديس - البزرة – والعوسج ………الخ

كما تحتوي علي طيور الجحل الجبلي - الرقطي - السمن - السرد - الفسفس - أبو زريق - الخضر - أبو الحيات - الحسون وهي موقعا لاستراحة الطيور المهاجرة مثل: القطاء - اللقلق. أما من الحيوانات فيوجد الضبع - الذئب - الخنزير البري - النيص - ابن آوى - النسناس


--------------------------------------------------------------------------------

سبسسطية

تقع على بعد 12 كم غربي مدينة نابلس، بها الكثير من الموا قع الأثرية القديمة التي تعود الى العهود الرومانية - تمتاز بالتنوع الحيوي ففيها أشجار كثيرة مثل: الخروب - التين - الزيتون - اللوز - السرو - الصنوبر - نباتات صغيرة مثل: الأقحوان الشامخ - القنفدية - البهار - البابونج - الهالوك - الخشخاش - شقائق النعمان - السحلب - القرع

و من الطيور عصفور الشمس الفلسطينيي - الحسون - الصرد الملون - الحجل الجبلي - أبو زريق - الدوري. و من الحيوانات الغزال الجبلي الفلسطيني - الأرانب البرية - النيص - ابن آوى


--------------------------------------------------------------------------------

وادي البازان

و تقع الى الشمال الشرقي من مدينة نابلس على بعد من 4-5 كم الى الطريق الواصل بين نابلس - أريحا. و بها أكثر من عشر عيون عذبة منها عين سدرة - عيون حمد - القديرة - الصبيان. وهي من المناطق السياحية في فلسطين يقصدها الكثير من السياح والمتنزهين للاستجمام. من أشجارها العناب الكبير - الحور - الكبتا - الصفصاف - الفقع البري - الحويرنة - الزعتر - الميرمية - الزعتمانة - البوص - العليق

و من الطيور السمان - نقار الخشب - الصفر - الحسون - عصفور الشمس الفلسطيني - أبو زريق - الزرع - العذاب - البلبل


--------------------------------------------------------------------------------

عين قينيا

و تقع قرب عين قينيا شمال مدينة رام الله تنتشر فيها العديد من الينابيع منها عين البلد - عين وادي الدلب. - تمتاز المنطقة بالآثار والمغاور الرومانية ومن نباتاتها أشجار الزيتون - شقائق النعمان - العنصل الأبيض - قرن الغزال - الميرمية - الجعده - البصيل - الخطميه - القصب - اللوف - بندورة الحية - السوسن - اللسينية - النعنع البري - الزعرور - البلوط - الاجاص البري - البلوط - الرتم - السويد - القصب - الحور - الدلب - النتش - الخروب. - من طيورها أبو سكعكع - الصفرار(الذعره) - الخضري - البلبل - الشرقوق - الحمام البري - الحجل - الهدهد - الحدأة - الشاهين - الزرزور - الحسون – العقاب – السنونو – الحمام البري - - اليمام . ومن الحيوانات الغزال الجبلي الفلسطيني - النبص - الغريري - ابن آوى - الثعلب - الغزال - الأرنب البري


--------------------------------------------------------------------------------

خريطون

تقع عند قرية تفوح بالقرب من بيت لحم ينساب فيها جدول صغير يعرف بنهر خريطون. وتكثر في واد خريطون المغاور والكهوف القديمة منها كهف عرف الأحمر و ام قلعة وهما كهفان قديمان يعودان الى عصور ما قبل التاريخ وأقدم الكهوف كهف ام قطفة الذي يعود الى العصر الحجري وتتوفر في الوادي الكثير من الينابيع

و من نباتاتها السوسن - العنصل البحري - البري - اللوف - اللوف الفلسطيني - الخرفيش - الشيح فضلا عن السرو - الصنوبر - الكينيا

و من طيورها اليمامة المطوقة - العارية - العصفور - البومة النسرية - الحجل - الحسون - اللقلق (ابو سعد) و من حيواناتها الوبر الصخري - الثعلب الأحمر النيص - الضبع - الثعلب - الذئب - الأفعي الفلسطينية


--------------------------------------------------------------------------------

محمية وادي القلط

تقع على بعد 15 كم الى الغرب من أريحا. - يشتمل على ثلاثة ينابيع - هي عين فارة - عين الفوار - عين القلط وبهذه المحمية معالم تاريخية وأثرية مختلفة منها دير القلط ودير جيوس وبها الكثير من المغاور والكهوف والمناظر المثيرة والقنوات المائية الرومانية القديمة

و من نباتاتها الثوم البري - السوين - الحمحم - رجل الحمام - العنضل البري - البابونج - الأقحوان - البهار - القطف - الهالوك - الحماض - القراص - الرتم - السدر- الحامول الفلسطيني - القصب

و من حيواناتها الوبر الصخري - النيص - الغزال الجبلي الفلسطيني - من الطيور البلبل - الشحرور - الغراب - السنونو - الحمام البري - اليمامة المطوقة - العارية - الحجل - الهدهد


--------------------------------------------------------------------------------

عين الفشخة

تقع في الجهة الجنوبية من مدينة أريحا وتبعد عن البحر الميت 15كم وهي محمية مائية وبرية وسياحية تبلغ مساحتها 5كم

و من نباتات هذه المحمية الدفلي - البوص - أشجار النخيل. - من حيواناتها الماعز البري - الغزال الجبلي - الحجل الصحراوي - الجبلي - هي ملجأ للطيور المهاجرة


--------------------------------------------------------------------------------

برك سليمان وقرية أرطاس

و تقع على بعد 4كم الى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم

وهي من أقدم البرك التي حفرها الانسان على الأرض وهي ثلاث برك تبعد الواحدة عن الأخرى 50كم. ويمتاز الموقع بعدة عيون وينابيع جميلة منها عين صالح - عين قناة - في الموقع قنوات رومانية قديمة

و من أشجارها السرو - الصنوبر - الزعرور - البلوط - النخيل - الزيتون - التين - السماق - اللوف الفلسطيني - السحلب - النعنع البري - العوسج

و من طيورها السمان - الغربان - الهدهد - أبو رزيق - نقار الخشب


--------------------------------------------------------------------------------

وادي القف

و يبعد 6كم عن الطريق الموصلة بين مدينة الخليل والقرى الواقعة الى الغرب مثل ترقوميا وبيت كاحل وبيت اولا. بها بعض الآبار والآثار الرومانية القديمة وتقدر مساحتها الحالية ب2000 دونم

من نباتاتها الصنوبر - السرو - الخروب - الزعرور - التين – الحور - الصبر - البطم الفلسطيني - رجل الحمام - الميرمية - الصوفان - الجعدة - الشومر - اللوف - عين الأسد - الأقحوان وغيرها

و من حيواناتها الضبع - الغزال - النيص - الثعلب - الغريري - القنفد - الأرنب - النسناس - الوطواط

و من الطيور نقار الخشب السوري - أبو زريق - الحمام البري - اليمامة - الهدهد - الذعره البيضاء - الشرقرق - البوم - الغراب


--------------------------------------------------------------------------------

شاطىء غزة

شاطىء غزة هو المنفذ الوحيد للشعب الفلسطيني الى البحر ولذلك يجب تطويره بهدف اجتذاب السياح اليه وهو أيضا مليء بالكائنات الحية المائية والتي سوف يشار اليها في موضوع الحياة البرية الحيوانية

: مصب وادي غزة

و هو محمية مقترحة ويمتاز بصفات حقيقية ممتازة حيث الكثبان الرملية والملاحات المجاورة فيما تمتد أصناف من النباتات على جانبي الوادي لمسافة أكثر من 300 متر

و تبلغ مساحة المحمية المقترحة 3250 دونم منها 1250 دونما للشواطىء و 2000 دونم من المناطق المجاورة

و من نباتات هذه المحمية الروثا - الأموفيلية - الأثل - البوص. - من طيورها المخوصة - الطول - الطيطوي - الشنقب - الغره - البط النهري - الحذف - البط البري - اللقلق المائي - النورس

و يشير الجدول التالي الى عدد المحميات الطبيعية التي تم تسليمها للجانب الفلسطيني في المراحل الثلاثة 1995، 15/9/199 ،17/1/200


--------------------------------------------------------------------------------

المحميات الطبيعية في المناطق التي تم تسليمها للجانب الفلسطيني في المراحل الثلاثة 1995 ، 15/9/1999 ، 17/1/2000



المحميات في محافظة جنين الباقي المساحة المسلمة المرحلة الثالثة المرحلة الثانية المرحلة الأولى مساحة المحمية المساحة الكلية اسم المحمية 43 320 0 0 320 363 3196 محمية وغابة أم التوت 0 400 0 0 400 400 400 محمية فحمة 0 1118 0 0 1118 1118 2630 محمية وغابة مزيمن 50530 5000 1700 2800 500 55530 55530 محمية شوباش 0 1200 0 0 1200 1200 1200 محمية تياسير المحميات في محافظة طوباس 14900 4300 2300 1200 800 19200 19200 محمية جبل طمون المحميات في محافظة نابلس 16723 9500 1500 5000 3000 26223 26223 محمية جبل الكبير 0 52 0 0 52 52 52 محمية الشيخ زايد 0 29 0 0 29 29 29 محمية زعترة المحميات في محافظة طولكرم 0 0 - - - - غير معلن محمية بئر حجة 0 34 0 34 0 34 34 محمية شيخ التبان المحميات في محافظة سلفيت 7040 2700 0 2600 100 9740 9740 وادي الزرقاء العلوي 0 29 0 29 0 29 29 محمية بلوطة تفوح المحميات في محافظة رام الله 0 11 0 11 0 11 11 محمية شيخ القطر اونين 0 44 0 44 0 44 (250) محمية عين دارا - 800 - 800 - - - محمية وادي الدلب 0 120 0 0 120 120 120 محمية دير عمار 0 200 0 0 200 200 200 محمية الهاشمي المحميات في محافظة الخليل 20100 28600 10400 2200 16000 48700 48700 محمية الكتوب المجموع الكلي 109336 54457 15900 14718 23839 162993 167294 المجموع الكلي المحميات المقترحة من الجانب الإسرائيلي - 1020 - 1020 - - - ( دير البلح ( الخليل - 4000 - 4000 - - - ( كرزا( الخليل - 2000 - 2000 - - - ( بيت مرسم ( الخليل - 450 - 450 - - - ( المقطم ( الخليل - 3477 - 2777 700 - - ( وادي القف( الخليل - 0 - غير معلن - - - ( وادي خريطون ( بيت لحم - 31 - 31 - - - علم الهدى - 6100 - 5600 500 - - ( سوبا ( الخليل

المحميات الطبيعية

والمتنزهات القومية وتعريفها عالميا



نبذة مختصرة وتمهيد تاريخي عن حماية الطبيعة:

في عام 252 ق.م أقر إمبراطور الهند " أسوكا " قانونا لحماية الحيوانات والأسماك والإحراج/ وتعد هذه المعلومة أقدم معلومة مؤلفة حول علم يهدف إلى حماية الطبيعة وإيجاد المناطق المحمية، ولكن حتى قبل هذا التاريخ كانت كالمناطق المحمية تقام لأسباب دينية أو لإتاحة الظروف للتكاثر الحيواني لأغراض الصيد.

وفي عام 1084م أمر الملك وليم الأول الإنجليزي بإعداد مسح شامل للأراضي والغابات ومناطق السمك والمناطق الزراعية ومحميات الصيد والمصادر المنتجة للمملكة لوضع خطط مناسبة للتنمية والإدارة.

إن تأسيس وإدارة المناطق المحمية يعد من أهم طرق المحافظة على المصادر الطبيعية في العالم كي نحافظ على وفرتها الآن وفي المستقبل.

تعريف: المفهوم الحديث على الطبيعة هو الصيانة والاستغلال الحكيم والأمثل لمصادر الأرض، ويرتكز هذا المفهوم على عنصرين اثنين هما:

1- الحماية

2- التخطيط

وهذان العنصران وردا في الماضي كما أسلفنا، فالحماية وردت من خلال تشريع قانوني في الهند، والمسح الدقيق للتخطيط في إدارة المصادر ورد في بريطانيا.

وتؤكد الاستراتيجية العالمية لحماية الطبيعة أن حماية الطبيعة ومصادرها هي من ضرورات التنمية المستمرة، ويمكن تحقيق هذه الحماية من خلال ما يلي:

المحافظة على النظم البيئية القائمة، لما لها من تأثير مباشر على بقاء الإنسان وتطوره.

المحافظة على التنوع الجيني لأهميته فيما يتعلق بالتكاثر الحيواني والنباتي.

التأكد من أن استغلال الإنسان للأنواع والنظم البيئية هو استغلال غير جائر، مما يسمح لهذه الأنواع بالاستمرار. بناء عليه فإن المناطق المحمية هي ضرورية للمحافظة على المصادر الحية للأسباب التالية:

تتيح تواجد عينات ممثلة لأنواع الأحياء والمحافظة عليها بشكل سليم.

المحافظة على التباين الحيوي والفيزيائي.

المحافظة على التنوع البري الجيني.

أسباب تأسيس مناطق محمية:

إن العاملين في مجال حماية الطبيعة يحاولون التقليل من الخسارة أو النقص في المصادر الحية، وذلك للحفاظ على التباين الحيوي والذي يعتبر بقاؤه أساسيا لاستمرار حصولنا على الفائدة من الأنواع البرية، ولا نستطيع القول بأن جميع الأنواع تتساوى في فائدتها للإنسان، بل أن بعض الأنواع أكثر فائدة من الأخرى وهي تضم:

أنواع النباتات البرية التي لها علاقة بالمحاصيل الغذائية للإنسان.

الحيوانات البرية التي لها صلة قرابة مع الحيوانات الداجنة.

الحيوانات القابلة للتدجين.

الأنواع البرية المنتجة للأغذية.

الأنواع التي يستغلها الإنسان للحصول على الأصباغ والأدوية.

الأنواع المهمة لإطعام الحيوانات الداجنة.

الأنواع التي يعتبر وجودها أساسيا لزيادة المتوفر من أنواع أخرى أو السيطرة على الآفات.

الأنواع التي لها قدرة على تحسين خصائص التربة.

الأنواع الحيوانية المفيدة للأبحاث كنماذج لدراسة الإنسان مثلا.

الأنواع التي لها قدرة كبيرة على تحسين البيئة المحيطة.

الأنواع التي تتحمل ظروفا معينة كالملوحة أو الحرارة أو الجفاف.

إضافة لذلك فقد يعتبر الإنسان بعض الأنواع غير مفيدة في الوقت الحاضر، ولكن أهميتها تبرز في المستقبل مما يوجب حفظ التباين الحيوي ككل مع إعطاء الأولوية للأنواع المهددة، وقد يكون تأسيس مناطق محمية هو جزء من الحل ولكنه بالتأكيد ليس الحل الوحيد.

دور المحميات الطبيعية في التنمية المستمرة:

تساهم المحميات في عملية التنمية المستمرة بالطرق التالية:

المحافظة على استقرار البيئة التي تمثلها هذه المناطق وتقلل تبعاً لذلك من الفياضانات أو الجفاف وتحمي التربة من الانجراف.

ضمان الإنتاج واستمرار التوازن البيئي.

توفير الفرصة للبحث العلمي ومتابعة الأحياء البرية والنظم البيئية ودراسة فهم علاقتها مع تنمية الإنسان.

توفير الفرصة لإحداث واستمرار التنمية في المناطق النائية والاستغلال الأمثل للأراضي الهامشية.

استغلال الفرصة للتوعية البيئية.

تسهيل التنزه والاستجمام والاقتراب من عالم الطبيعة الغني الجمال.

مواصفات وشروط المناطق المؤهلة لأن تكون مناطق محمية:

وجود أي من الشروط والمواصفات التالية يجعل المنطقة مؤهلة لأن تصبح منطقة محمية:

عندما يتوفر في المنطقة نظام بيئي متميز (مجموعات حيوانية مستوطنة في الغابات المطرية).

عندما يوجد في المنطقة نوع متميز سواء بقيمته أو ندرته أو نوع معرض الانقراض.

عندما يوجد في المنطقة تنوع عادي لأنماط الأحياء.

عندما يكون لشكل السطح أو للعوامل الجيوفيزيائية أهمية خاصة كوجود الينابيع، أو مناطق جيولوجية فريدة.

عندما تكون المنطقة بحاجة لإجراءات لحماية العوامل الهيدرولوجية (التربة، الماء والطقس المحلي).

عندما تكون المناطق ذات أهمية للسياحة البيئية (بحيرات، شواطئ، مناطق جبلية، حياة برية).

عندما تشتمل المنطقة على مواقع لها أهمية للبحوث العلمية طويلة الأمد.

عند اشتمال المنطقة على مواقع أثرية.



الأنشطة التي لا تتناقض مع أهداف المحمية:

لا بد من وجود أعمال ونشاطات في المنطقة المحمية تفرضها الضرورات الإدارية على أن يكون تأثير هذه الأعمال مقبولا ومنسجماً مع الهدف الرئيس لإقامة المحمية، وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن بعض المجموعات الحيوية والنظم البيئية هشة لا تحتمل أي تدخل، وبعضها يتأقلم مع التغيير أو التأثير الحاصل في محيطه. وتضم هذه الأعمال أو النشاطات ما يلي:

عمل ممرات خاصة وأبراج مراقبة ومخابئ.

زراعة نباتات غذائية للأنواع أو عمل مجمعات مائية أو وضع مكعبات تحتوي على أملاح ومعادن لتشجيع بعض الحيوانات البرية.

عمل أماكن مفتوحة لإطعام الحيوانات البرية.

السيطرة على أنواع معينة من الحيوانات زادت نستبها بسبب خلل معين في السلسلة الغذائية أو السيطرة على أنواع منافسة لنوع يراد إكثاره.

قطع أو تقليم أو حرق أو السماح بالرعي في مناطق معينة للحفاظ على مرحلة نباتية معينة.

توطين أو إعادة توطين نقل الأحياء البرية (بهدف ضمان نقل الشيفرة الوراثية).

وبالطبع فإن هذه النشاطات هي مجرد أمثلة قليلة على ما يمكن عمله في المناطق المحمية، لكن المهم أن تبقى هذه النشاطات منسجمة ومراعية لأهداف المحمية، وطبقاً لطبيعة المحمية وأهدافها فإنه يسمح بالاستعمالات التالية، (وهي مدرجة حسب ازدياد التأثير على النظام البيئي):



منع دخول الزوار إلا لأغراض إدارة المحمية.

السماح للبحث العملي.

السماح بالزيارة المنظمة في مناطق معينة من المحمية على أن تستعمل الطرق الخاصة.

شق طرق للعامة عبر تلك المناطق.

السماح بوجود مكثف للزوار ولكن دون التأثير على طبيعة المنطقة.

جمع الأخشاب الميتة من قبل السكان المحليين أو جمع العسل أو الثمار أو أية منتجات خشبية دون الإضرار بالطبيعة.

إدارة المناطق المحمية إدارة سليمة للإكثار من الحيوانات القابلة للصيد أو المشاهدة.

الصيد التقليدي المنظم.

السماح ببقاء السكان المحليين الذين كانوا يعيشون ساقاً بتناغم مع البيئة.

www.palestine-info.com/arabic/palestoday/reports/report2003/tbeeah.htm - 30k

www.pnic.gov.ps/arabic/geography/nature.html - 3k

www.islamonline.net/arabic/science/2003/06/Article03.shtml - 71k

www.startimes2.com/f.aspx?t=3362562 - 11k