حماس لاتقتلوا ارادة التحدي بشعبكم بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2007-09-01
حماس لاتقتلوا ارادة التحدي بشعبكم بقلم:احمد عصفور ابواياد


حماس لاتقتلوا ارادة التحدي بشعبكم

هل احرقت حماس سفنها علي شاطيء غزه وما عادت تلتفت او تريد الابحار للشاطيء الاخر من الوطن ام ماعادت لها رياح الشمال التي تاخذ بها الي شاطيء الوطن الشمالي ام استكفت حماس بمشوارها قصير الامد بكيلومترات محدوده من الوطن لتقيم عليها امارتها والتي مازالت تتحكم اسرائيل باجوائها وبحارها وارضها اهذا نهاية مشروع المقاومة من البحر الي النهر ومن الشمال الي الجنوب تللك التساؤلات انتابتني وانا ارصد الاحداث منذ 14 يونيو الاسود والذي هو اكثر ايام تاريخنا سوادا وما تؤؤل اليه الاحداث بالوطن عامة وبغزة هاشم خاصه مااراه يدمي قلبي ويدمي قلب كل انسان غيور علي وطنه ان تتحول حماس المقاومة حماس الياسين من مشروع مقاومه الي مشروع تركيع لاارادة شعبها بغزه تحت وهم السلطة الخادع هل تمتلك حماس سلطة حقيقيه علي غزه القاصي والداني يعرف انها لاتملك الا رقاب ابناء شعبها اما الاخذ بيدهم نحو رحب اوسع واما زيادة القهر والمعاناه وكسر ارادة التحدي لشعب غزه تمني رابين ان يصحوا ويجد البحر قد ابتلع غزه لماذا يااخوتي بحماس لانها كانت شوكة بخاصرة المحتل وكانت ارادة التحدي للمحتل قويه بين ابنائها تحملت غزه تضحيات جسام من الشهداء لخيرة ابناؤها تحملت ذلك بعزم وصبر لايلين وضلت تتحدي الجلاد اليوم ماذا تريد حماس من شعب غزه قلتم ان معركتكم مع تيار دايتون الفاسد وليس مع فتح هانتم تمارسون اشد انواع القهر من سياسات اتجاه ابناء شعبكم وليس تيار دايتون تيار دايتون انهزم وهرب وكان الكثير من الفتحاويون يعتبرون هذا انجاز للوطن وما يحمله من مراره لكن الحسم العسكري وتبعياته اضهر ان هناك مشروع لديكم اكبر من زلم دايتون مشروع السيطره ومحاربة الاخر والاخر ليس الفصائل بل شعبكم الذي تحمل الالام من اجل ان يحمي حماس فهل هذا رد الجميل لشعبكم لماذا هذا الهجوم علي كل شيء علي الكلمة والصحافة والتعبير وغيره وهي ابسط حقوق المواطن الشريف علي ارضه ليغني الشعب مايحلو له ماذا يضيركم بالعكس لحظتها الشعب يحترمكم وتزدادوا باعينه احتراما حتي لو كان هناك تجاوز هنا او هناك مفهوم الامن تحت سيطرة الاحتلال وفرض القانون غير الامن وفرض القانون بدون احتلال المعابر مقفله والقطاع محاصر والمطار مغلق والمساعدات بالقطاره وشتات بين الوطن وتقولون فرض النظام والامن الامن ان يرحل الاحتلال وتعود معابرنا لنا وسماؤنا لنا وارضنا وبحرنا لنا لحظتها ان كان هناك اختراق الامن يردع من يهدم الوطن اما الان نحن نحتاج الي كل شحنة تحدي بالمواطن لتكون اتجاه المحتل الذي يرتكب الموبقات بحقنا لتتركوا شعبكم ينفس عن نفسه حتي لو ضد ممارساتكم وقارعوهم بالحجه والمحبة والعفو والتسامح تعيدوا له الامل ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية ولحظتها تجدون باب الحلول اكثر اتساعا اما كسر ارادة شعبكم سيكون كمن يحفر قبره بيده لحظتها لن تستمروا طويلا ويتمني شعبكم المحتل ليخلصه منكم وهذا مايريده عدونا لنا ولكم اوقفوا الاعتداءات والاستفزازات واسئل أي اخ بالتنفيذيه انت مجاهد كان شعبك يحميك بالاجتياحات الصهيونيه كيف ترضي لنفسك ان ترجم كما يرجم شعبك عدوك وتكون بنفس خانة الرجم من اوصلكم الي هذا ولماذا لدنيا زائله وانتم من زهدتم الحياه واشتريتم الاخره ام لسيطرة فصيل علي حساب إلام الوطن وتمزيقه اتقوا الله بشعبكم واماناتكم الفرصه مازالت موجوده للتصالح مع شعبكم قبل فتح والفصائل لتجعلوا عملكم خالصا لله يهدكم الله سبل الرشاد الهمنا الله واياكم الصواب وعودوا الي الرشد قبل ان تكسروا ارادة تحدي شعبكم ولحظتها ستفقدون الحاضنه ويكون عدوكم كسب الرهان جنبنا الله الفتن ماظهر منها وما بطن ودمتم ودام الوطن بالف خير