عشية المسيرة باسمه إلى ماعين في مأدبا حركة إبداع:غالب هلسه براء من المطبعين في رابطة الكتاب الأردنيين
تاريخ النشر : 2007-08-31
عشية المسيرة باسمه إلى ماعين في مأدبا حركة إبداع:

غالب هلسه براء من المطبعين في رابطة الكتاب الأردنيين

عمان-بان الكليدار

قالت حركة إبداع –منظمة ثقافية فلسطينية/أردنية دولية- أنها ستدين كافة الأسماء العربية التي ضللها وغرر بها المترجم التونسي يوسف رزوقة بتهمة التطبيع مع العدو الصهيوني المحتل لفلسطين ما لم تعلن هذه الأسماء انسحابا معلنا من "حركة شعراء العالم" التي خصصت على موقعها على الانترنت صفحة خاصة ب"إسرائيل" وشعرائها المنتسبين لهذه الحركة التي تدعي العالمية ولا تذكر دولة عربية واحدة في بوابتها لقارة آسيا وتتجاهل بالطبع حتى فلسطين ككلمة. وأضاف مدير حركة إبداع وعضو رابطة نقاد الأدب الدولية في باريس أن لويس أرياس مانثو ، الأمين العام لهذه الحركة، قد تم وضعه بالصورة قبل مغادرته الأردن بعد مشاركته في مهرجان جرش الخامس والعشرين وأن حركة إبداع نشرت ذلك باقتضاب على موقعها على شبكة الانترنت (nazmi.org) في صفحة الكتب والدراسات من هذا الموقع دون أن تتسبب بضجة قد تتخذها السلطات الأردنية ذريعة لفشل مهرجان جرش لهذا العام. وكان موقع إبداع قد نشر في العاشر من آب/أغسطس أن محادثات قد تمت بين الحركتين لاحترام هوامش الاختلاف بينهما إثر علم حركة إبداع بالمستجدات الفرنسية للزيارة التي قام بها أرياس لطهران والتي لم تكن وكالة الأنباء الأردنية بترا تعلم بها الأمر الذي جعل نظمي يتوخى التريث مع أرياس /ضيف الأردن ووزارة الثقافة الأردنية‘ التي نشرت صورة لأمينها العام على موقع أرياس التطبيعي بامتياز مع ثلة من المغرر بهم من البحرين وعمان ولبنان ومصر وتونس وسوريا الذين فضلو أسماءهم الشخصية على أسماء أوطانهم التي جرى تجاهلها في موقع التشيلي مانثو. وحول تورط رابطة الكتاب الأردنيين ذات الهيئة الادارية التي أغلبيتها رئيسا ونائب رئيس بدعوة لويس أرياس للحوار وتقديم أمسية بها على هامش فعاليات مهرجان جرش قال نظمي: في تقدير حركتنا أن هذا أول تطبيع تقوم به الهيئة الادارية الجديدة لأنها لا تعلم ولا تتابع أو أنها متورطة من الأساس لوصولها إلى مقاعدها مع وزارة الثقافة التي تقود التطبيع بخطى حثيثة ولكن بأدوات تخرجها كوزارة عن تحمل المسؤولية كما فعلت مع نادر عمران الذي نصحته وذللت له سبل تلقي التمويل الأجنبي ثم ما لبثت أن تخلت عنه خاصة بعد 11 أيلول /سبتمبر 2001 .

وقال نظمي أن الهيئة الادارية الجديدة للرابطة كانت لا تغادر الفندق وسهراته وبخاصة أعضاء قائمة "القدس" الذين كان يمثلهم نائب رئيس الرابطة زهير أبو شايب وكذلك رئيس الرابطة قد قاموا بدعوة لويس أرياس قبل أن يدققوا بموقع حركة شعراء العالم لكونهم مفتونين بأي شخص لا يجيدون هم لغته وأن المترجم يوسف رزوقة الحاصل على جائزة أردنية رفيعة لم يكن أمينا في الترجمة عندما يكون الموضوع سياسيا. وأن نظمي لم يتلق منه أي ردود واضحة آنذاك حول مصير المشاركة الاسرائيلية في حالة استضافة البتراء لشعراء العالم التي جرى الاتفاق عليها مع وزارة الثقافة الأردنية. ولكن نظمي كان حذرا من أن يفجر قنبلة إعلامية آنذاك تبعده عن كواليس المهرجان وتتيح للسلطات الأردنية في ظل عطلة المدارس الصيفية كما دأبت في سنوات سابقة الأمر الذي جعله يفصح عن بعض ما في جعبته بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد ناجي العلي من ناحية ولمناسبة قيام رابطة الكتاب الأردنيين بما يسمى "مسيرة الثقافة الوطنية إلى منزل الأديب الأردني الراحل غالب هلسة" في ماعين في مدينة مأدبا ذات الكثافة المسيحية. واختتمت حركة إبداع تصريحها بأنها هي الأدرى بغالب هلسة من غيرها من المؤسسات والتي لم تدع لتلك المسيرة التي لا يمكن للراحل غالب هلسة أن يرضى بها لو كان حيا ليرى المتكئين على مجده من ضعاف الموهبة والوطنية جاءوا لينالوا ولو شيئا من التلميع الاعلامي وباسمه المتوهج فلسطينيا وعربيا عاش منفيا في مصر والعراق ولبنان وسوريا حيث وافته المنية فيها وعندما وصل جثمانه الطاهر الأردن طلب من أحد أقربائه كتابة تقرير بأسماء المشيعين فرفض، واليوم لم تعد تلك الجهة بحاجة له مع وجود الهيئة الادارية الجديدة الضالعة بالتطبيع والمزايدة –حسب نظمي وحركة إبداع- 29/8/2007