تحية وتقدير للداعية عصام مدير بقلم:محمود القاعود
تاريخ النشر : 2007-08-25
الصديق العزيز "عصام أحمد مدير" ، داعية مخلص مُحب للإسلام ولرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، من أجل ذلك فإن " مدير " لا يكل ولا يمل من الذب عن الدين الإسلامى الحنيف والدفاع عنه بكل ما أوتى من قوة ، والتصدى لهجمات النصارى العرب والغربيين على السواء .

ولعل " مدير " قد ورث التصدى للتنصير من داعية العصر العلامة " أحمد ديدات " ، فقد عايش مدير العلامة ديدات عن قرب وسافر معه – بحكم صلة النسب بينهما - وتعلم منه الكثير ونقل عنه الكثير .

عصام مدير ، اسم ارتبط بالتصدى للتنصير وفضح المُنصّرين ، من أجل ذلك أنشأ مدونته الرائعة " التنصير فوق صفيح ساخن " : http://deedat.wordpress.com/

والمدونة تُعتبر بحق قبلة الباحثين عن الحقيقة فى الشئون التنصيرية وفضح أساليب المُنصّرين الرخيصة ، وما يجرى فى العالم الكنسى بصفة عامة .

يظل مدير يُنقب بين المواقع لساعات عدة حتى يستخرج المادة التى يحتاج إليها موقعه وتختص بشئون التنصير والمقالات التى تتحدث عن الكنائس وما يحدث بداخلها والمؤامرات التنصيرية ، ويعكف على ترجمة النصوص الإنجليزية – بحكم إتقانه للإنجليزية - ليُقدمها للقارئ دون أن يتحمل القارئ مشاق الترجمة .

أقام عصام مدير داراً للنشر أطلق عليها " دار البينة " متخصصة فى طباعة الكتب التى تُعنى بشئون التنصير والرد على افتراءات المُنصّرين . كذلك فقد أقام مركزاً إعلامياً متخصصاً فى الحوار مع الغرب والتعريف بالإسلام .

لقد شعر عصام مدير بالألم يعتصر قلبه – مثلما شعر جميع المسلمين – عقب إساءات الصحيفة الدنماركية فى نهايات عام 2005م التى نشرت رسوماً مسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ومن وقتها أخذ مدير على عاتقه تصحيح الصورة المغلوطة التى أخذها الغرب عن الإسلام والتى ترسّخت فى أذهان الغربيين بسبب الدعاية الكاذبة التى تبثها وسائل الإعلام الغربية ، والفضائيات التنصيرية العربية التى لا هم لها إلا الطعن فى الإسلام وتشويه صورته .

كذلك أيضاً فقد تصدى مدير للقُمّص النصرانى " زكريا بطرس " - قُمّص الكنيسة المصرية الأرثوذكسية الذى يسب الإسلام ويُشكك فيه بالليل والنهار - ونسق مع بعض الدعاة لإقامة مناظرة معه إلا أن القُمّص هرب كعادته ولم ينبس ببنت شفة .

وما زال الداعية مدير يعمل بكل حب وإخلاص من أجل نصرة الإسلام العظيم والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

عصام مدير : تحية وتقدير لك ونرفع القبعة لك ، وسر على بركة الله والله يرعاك ، ونسألك الدعاء لنا وأنت فى ( مكة المكرمة ) أحب البلاد إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[email protected]

http://makaoud.maktoobblog.com/