هل بعد ذلك شك في النصر؟
د.محمد جميعان
بشائر هلت علينا تلاحق بعضها من الإقرار الى القرار ،نعم يقر العدو الصهيوني بفشله في تحقيق أهداف عدوانه ،فشل يرقى الى مستوى الهزيمة التي دفعت رئيس أركان الوحش الصهيوني المترنح الى استبدال قائد المنطقة الشمالية الذي يقود العدوان في جنوب لبنان وتحمله مسؤولية هذا الفشل وما تبع ذلك من خلافات حادة بين أركان الكيان خصوصا بين وزير دفاع الحالي والسابق كل يضع الهزيمة على الآخر الى حد تبادل الاتهامات واللوم والتقصير وسوف نرى المزيد ..
ولعمري انه التخبط بعينه الذي يسبق الاعتراف بالهزيمة والا ماذا سيفعل القائد الجديد للمنطقة الشمالية الذي يشغل أيضا نائب رئيس الأركان سوى مزيدا من الفشل وذيول الخيبة أمام رجال آمنوا بربهم وعدالة قضيتهم وازدادوا إيمانا عندما رهنوا جماجمهم لله وباعوا دنياهم من اجل آخرتهم وعزة أمتهم ،رجال اعدوا واستعدوا بما لديهم من قوة وتدريب ومهارات قتالية ومرونة وخبرة وتقنية وتسليح فواجهوا الأسباب بالأسباب وزادوا عليه الأيمان لترجح كفتهم ويتحقق لهم النصر بأذن الله.
أما القرار الذي سوف يعمي بصيرتهم رغم ما تراه أبصارهم من إخفاقات عسكرية فهو قرار توسيع عملياتهم العسكرية الى الإيطالي الذي ينم عن غباء عسكري واستخباري وسياسي طمس عقولهم بذلك الغرور والغطرسة التي تدفعهم لعدم قبول النتائج عندما لا تستجيب مع عنجهيتهم التي مصدرها أنهم شعب الله المختار وجيشهم الذي لا يقهر بعد ان تعودوا على تحقيق اهدافهم وتحصيل ما يريدون خلال أيام يفرضون بعدها شروطهم فيما يسمى بالسلام الذي أعلن السيد عمرو موسى وفاته.
ان توسيع عملياتهم البرية (هذا إذا لم يتراجعوا في منتصف الطريق )يعني توسيع مدى الأهداف وتعددها وخيارات الاختباء والتخفي والمناورة لصالح المقاومة وتمكين المقاومة أيضا من قطع خطوط تموينهم ومحاصرتهم وإيقاع خسائر فادحة بهم وما حصل في مرجعيون في أول تقدم صهيوني بعد القرار من تدمير تسعة دبابات دفعة واحدة واندحار البقية من الدبابات على وجه السرعة الى مستعمرة المطلة إلا بشائر الغباء الصهيوني الذي هو دلائل نصر حاسم بأذن الله.
أما الغباء الاستراتيجي الكبير من إطالة هذه الحرب التي سوف تحصدهم وتنهي كيانهم والتي وقع فيها المحتلين الروس والأمريكان من قبلهم في أفغانستان وفيتنام والعراق من تعبئة تلقائية تحشد المجاهدين وتضاعف أعدادهم من خلال التعبئة الجهادية اليومية بما تبثه الفضائيات من صمود وتضحيات وبطولات بل ومعجزات سوف تؤدي الى تعميم عقيدة الجهاد وثقافة المقاومة في النفوس والعقول وتأطير وتجميع وتنظيم المتطوعين ليفتح الباب أمامهم للمشاركة بما يعني ذلك يعني في المحصلة من استنزاف للعدو الذي ولا شك ان ساد وطبق واستمر لن يدوم هذا الكيان الوحشي المصطنع طويلا.
وكما قال سيد المقاومة نصرالله أهلا لتوسيع الحرب البرية هذا القائد الذي جمع أسباب القوة على أفضل ما يكون وجمع مقومات الأيمان والصدق والتضحية وترجمها عملا عندما قدم ابنه هادي شهيدا قبل بضعة سنوات وابنه الأخر جريحا في معركة مارون الرأس الان فهل بعد ذلك شك في النصر ؟
[email protected]
خلوي / 0799881373
د.محمد جميعان
بشائر هلت علينا تلاحق بعضها من الإقرار الى القرار ،نعم يقر العدو الصهيوني بفشله في تحقيق أهداف عدوانه ،فشل يرقى الى مستوى الهزيمة التي دفعت رئيس أركان الوحش الصهيوني المترنح الى استبدال قائد المنطقة الشمالية الذي يقود العدوان في جنوب لبنان وتحمله مسؤولية هذا الفشل وما تبع ذلك من خلافات حادة بين أركان الكيان خصوصا بين وزير دفاع الحالي والسابق كل يضع الهزيمة على الآخر الى حد تبادل الاتهامات واللوم والتقصير وسوف نرى المزيد ..
ولعمري انه التخبط بعينه الذي يسبق الاعتراف بالهزيمة والا ماذا سيفعل القائد الجديد للمنطقة الشمالية الذي يشغل أيضا نائب رئيس الأركان سوى مزيدا من الفشل وذيول الخيبة أمام رجال آمنوا بربهم وعدالة قضيتهم وازدادوا إيمانا عندما رهنوا جماجمهم لله وباعوا دنياهم من اجل آخرتهم وعزة أمتهم ،رجال اعدوا واستعدوا بما لديهم من قوة وتدريب ومهارات قتالية ومرونة وخبرة وتقنية وتسليح فواجهوا الأسباب بالأسباب وزادوا عليه الأيمان لترجح كفتهم ويتحقق لهم النصر بأذن الله.
أما القرار الذي سوف يعمي بصيرتهم رغم ما تراه أبصارهم من إخفاقات عسكرية فهو قرار توسيع عملياتهم العسكرية الى الإيطالي الذي ينم عن غباء عسكري واستخباري وسياسي طمس عقولهم بذلك الغرور والغطرسة التي تدفعهم لعدم قبول النتائج عندما لا تستجيب مع عنجهيتهم التي مصدرها أنهم شعب الله المختار وجيشهم الذي لا يقهر بعد ان تعودوا على تحقيق اهدافهم وتحصيل ما يريدون خلال أيام يفرضون بعدها شروطهم فيما يسمى بالسلام الذي أعلن السيد عمرو موسى وفاته.
ان توسيع عملياتهم البرية (هذا إذا لم يتراجعوا في منتصف الطريق )يعني توسيع مدى الأهداف وتعددها وخيارات الاختباء والتخفي والمناورة لصالح المقاومة وتمكين المقاومة أيضا من قطع خطوط تموينهم ومحاصرتهم وإيقاع خسائر فادحة بهم وما حصل في مرجعيون في أول تقدم صهيوني بعد القرار من تدمير تسعة دبابات دفعة واحدة واندحار البقية من الدبابات على وجه السرعة الى مستعمرة المطلة إلا بشائر الغباء الصهيوني الذي هو دلائل نصر حاسم بأذن الله.
أما الغباء الاستراتيجي الكبير من إطالة هذه الحرب التي سوف تحصدهم وتنهي كيانهم والتي وقع فيها المحتلين الروس والأمريكان من قبلهم في أفغانستان وفيتنام والعراق من تعبئة تلقائية تحشد المجاهدين وتضاعف أعدادهم من خلال التعبئة الجهادية اليومية بما تبثه الفضائيات من صمود وتضحيات وبطولات بل ومعجزات سوف تؤدي الى تعميم عقيدة الجهاد وثقافة المقاومة في النفوس والعقول وتأطير وتجميع وتنظيم المتطوعين ليفتح الباب أمامهم للمشاركة بما يعني ذلك يعني في المحصلة من استنزاف للعدو الذي ولا شك ان ساد وطبق واستمر لن يدوم هذا الكيان الوحشي المصطنع طويلا.
وكما قال سيد المقاومة نصرالله أهلا لتوسيع الحرب البرية هذا القائد الذي جمع أسباب القوة على أفضل ما يكون وجمع مقومات الأيمان والصدق والتضحية وترجمها عملا عندما قدم ابنه هادي شهيدا قبل بضعة سنوات وابنه الأخر جريحا في معركة مارون الرأس الان فهل بعد ذلك شك في النصر ؟
[email protected]
خلوي / 0799881373
