الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللواء أصف شوكت... ماله وما عليه

تاريخ النشر : 2005-12-06
دفـاعــا عـن اللـواء آصـف شوكــت

اللواء أصف شوكت... ماله وما عليه ..



تعقيب حول ما نشرته " الشرق الأوسط " عن رئيس الاستخبارات السورية

بداية ارغب في التنويه المخلص حول ما بلغته " الشرق الأوسط " من تطور صحافي من نواحي الإخراج والتنوع والحياد وتعدد الأبواب وتنسيقها المبدع . وهي الصحيفة العربية – الدولية الأولى إن صح التعبير , وتجدها ذات لون متفرد " الأخضر " وتبويب متفرد بدءا من صفحة الغلاف وحتى صفحة الانغلاق . وعندما أكون في لندن أتردد عادة على نادي : " بالم بيتش " وحين خروجي بعد السهرة أخاطب رجل الاستعلامات قائلا له : " ذاكرين " فيسارع لإعطـائي " الشرق الأوسط " حيث يقتنيها النادي لحظة صدورها وأعضاؤه العرب منهم لمطالعتها ساعة انصرافهم .

" الشرق الأوسط " ساحة عربية بمقدار ما هي ساحة سعودية أو دولية . وتتميز بحياديتها إزاء الخبر ولكنها لا تبخل بالتعليق عليه اذا اقتضى الحال. وهي تملك زوايا يومية وأسبوعية لنخبة من الكتاب العرب تتجدد كتاباتهم يوميا وأسبوعيا بما هو جديد ويستحق الكتابة والتعليق .

تلك كانت مقدمة لابد منها قبل الوصول إلى ما أهدف إليه من وراء هذه الكتابة يقودني ذلك إلى التعقيب حول ما طالعته في العدد 9866 تاريخ 2/12/2005 من هذه الجريدة في الصفحة 13 وتحمل اسم " حصار الأسبوع " في زاوية " بروفايل " بقلم الكاتب " ثائر عباس " من بيروت تحت عنوان : رئيس الاستخبارات العسكرية السورية قدم من الصفوف الخلفية حتى صار أساسيا في سياسات دمشق – آصف شوكت - الرجل خلف الكواليس.

وجرت الإشارة إلى الموضوع في السطر الأعلى من الصفحة - الأولى باللون الأحمر دلالة على أهمية الرجل وطبيعة دوره العسكري الكبير في بلده , فلا عجب ولا استغراب أبدا في أن تبرز الجريدة العنوان على الصفحة الأولى مع صورة مخطوطة باليد . فالرجل كان خلال الفترة الأخيرة عنوانا كبيرا في وسائل الإعلام في سياق تحقيقات القاضي الدولي السيد " ميليس "

آصف شوكت –خلافا للصورة المرسومة باليد كما قدمتها الجريدة - هو رجل وسيم , طويل القامة ترتسم على محياه ابتسامة شفافة شبه دائمة تبدو مطبوعة فيه تجعله قريبا من الآخر وتحذف جميع الاعتبارات والمعوقات الشخصية من تجهم أو تعابير قاسية .

وأنا لا أنكر هنا بأن الكاتب الأستاذ " ثائر عباس " حاول ان يقدم صورة معقولة ومقبولة وحيادية أو شبه حيادية عن ضابط عربي سوري كبير يزداد اسمه لمعانا وتألقا في عوالم الاعلام العربي والدولي , وهو ما فرضته أحداث بذاتها لاسيما تلك التي تتعلق باغتيال الرئيس رفيق الحريري . وأكاد اجزم بان الفقيد اللبناني الراحل لم تكن له حتى مجرد معرفة باللواء آصف شوكت بحكم طبيعة موقعه الأمني على الأقل وطبيعته الشخصية وطبعه الذاتي , فهو رجل يستغرقه عمله وكان يقتصر على أمن الجيش والقوات المسلحة بعيدا عن دائرة الضوء , وهو ضابط اشتهر بجديته وحدبه على أسرته وأولاده , وعلاقاته الاجتماعية ضيقة نسبيا , وتزوج في وقت مبكر جدا من حياته حيث أصبح جدا لعدة أحفاد في وقت مبكر أيضا وتزوج ثانية علـى ما هو معروف .

ما يصح إلا الصحيح

وأنا شخصيا وبحكم صداقتي الشخصية لهذا الضابط الصاعد اعرف عنه الكثير واعرفه معرفة وثيقة لا املك أن أفصح عن اسمي حتى لا أبدو متملقا كوني كاتب معروف لذلك ومنذ لحظة سماعي ورود اسمه في تحقيقات السيد " ميليس " عجبت واستغربت كونه آخر ضابط يمكن ان يرد اسمه في هذا الشأن لا لان سورية بعيدة ككل عن هذه الفرية فحسب بل لان آصف شوكت لم تكن له علاقة بالشأن اللبناني وما كان ليرد اسمه لو لم يكن هو صهر الرئيس لان الهدف هو الإيحاء بدور لموقع الرئاسة السورية في اغتيال الحريري تماما كما هو الحال بالنسبة للرئيس اللبناني اميل لحود حيث حاولوا دمغ مدير مكتبه الضابط مصطفى حمدان ونخبة من الضباط العاملين تحت إمرته .

ان الهدف هو سياسي لا جنائي , ومن المعروف ان اللواء آصف شوكت تسلم منصبه الحـالي " رئيس شعبة المخابرات العسكرية " بتاريخ 29 شباط 2005 وكالة بعد إحالة سلفه اللواء حسن خليل على التقاعد بينما اغتيل الحريري بتاريخ 14 شباط 2005 وهاهي الأمور وقد توضحت ولم يعد اسمه واردا حتى كشاهد وتأكدت لي صحة توقعاتي منذ بدايتها بالنسبة له خاصة وبالنسبة لزملائه الخمسة الآخرين . وعندما طلبته هاتفيا للسلام والتحية ذات يوم سـألني ضاحكا : شو رأيك بهذه الأقاويل ؟ أجبته : إنها " فالصو " بداية ونهاية ونحن أدرى ببلدنا وهم لا يستهدفونك شخصيا بل الرئيس والبلد ككل .

أجاب : سامحهم الله وستظهر الحقيقة آجلا أو عاجلا وأنا وغيري نلتزم بقرار القيادة وهي ملتزمة بالقرارات الدولية مهما تكن ثم حياني وقال : ما بصح إلا الصحيح واقفل الخط , ولم أحاول الاتصال به بعد ذلك لدقة وحساسية المرحلة , وهاهي الحقائق وقد بدأت تتكشف أولا بأول .

الصفوف الخلفية

ما يتعلق بما كتبه ثائر عباس في " الشرق الأوسط " حيث يقول : " قدم آصف شوكت من الصفوف الخلفية في سورية ليصبح الرجل الثاني في سورية بعد بشار الأسد , كما يقول المعارضون السوريون الذين يتبارون قي تأكيد انه " الرجل الواقف خلف الكواليس " .

وأجيب بأنه ليس في الكادر العسكري أولويات وخلفيات أو صفوف خلفية , فالرتبة والكفاءة والمؤهلات المسلكية هي التي تتحكم بالأمور , وقد وصل آصف شوكت إلى موقعه الحالي بالتدرج وليس طفرة واحدة فرتبته العسكرية ومؤهلاته وسنه ودوره هي التي أهلته لهذا الموقع بعد 25 عاما من الخدمة العسكرية , اما عن انه هو الرجل الثاني , فهذا خلط للمفاهيم , لان سورية دولة مؤسسات وكون هذا الضابط يحتل منصب رئيس فرع المخابرات العسكرية لا يعني انه الرجل الثاني أو الثالث , فهل كان من سبقوه يوصفون بذلك ؟ أبدا ولقد أحيلوا إلى التقاعد بمجرد وصولهم إلى السن المحدد وبعد تمديدات اقتضتها الظروف الأمنية واعني بذلك اللواء علي دوبا واللواء حسن خليل بالتتابع .

وحسنا فعل هذا الكاتب الفطن عندما اسند كتاباته وتخريجاته لمن اسماهم " المعارضون السوريون " وهؤلاء قد يفهمون في كل شيء إلا في مفردات المعارضة وقوانينها وفي الشأن السياسي السوري , وهم في نفس الوقت يجهلون طبيعة وتركيبة أو هيكلية نظام الحكم الذي يعارضونه , وكذلك هوية وتاريخ الضابط الذي يتكلمون عنه وأخلاقه ومؤهلاته الثقافية والعسكرية .

رجل مثقف ومتميز

وحسنا فعل هذا الكاتب الفطن عندما كتب يقول مستدركا معددا سمات وصفات آصف شوكت الذي هيأته الظروف وأهلته لإحتلال موقعه المرموق الحساس , ... يقول الكاتـب : " غير انه من الثابت ان آصف شوكت رجل حاد الذكاء ذو تصميم , وهذه صفات أطلقها أكثر من مسؤول لبناني سابق كان مقربا من موقع القرار في العاصمة السورية , ويصفه وزير لبناني سابق بأنه من التيار الإصلاحي في سورية , ويقول عنه أيضا أن منظمات حقوق الإنســـان لا تسجل له أي انتهاكات في هذا المجال , فهو كان يحتل موقعا قياديا في فرع امن القوات وهو جهاز امني لا علاقة له بالشؤون السياسة الداخلية والمعارضة , ولا حتى بالشؤون اللبنانية أو العراقية وذلك قبل ان يأتي لرئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية " .

ويضيف الكاتب حسب شهادة وزير لبناني سابق إلى أن الاعتقالات والتوقيفات بشكل عام انخفضت بنسبة كبيرة من قبل الاستخبارات العسكرية بعد تسلم اللواء آصف شوكت لرئاسة هذه الاستخبارات كون اللواء آصف – حسب الوزير اللبناني – له اهتمامات أكاديمية وحقوقية اذ يحمل شهادة بكالوريوس في الحقوق " .

وأنا شخصيا لا أشارك أو أوافق الوزير اللبناني السابق على هذا الاستنتاج السطحي لان طبيعة الحدث السياسي أو الأمني هي التي تحدد عادة دور الضابط الأمني وليس صفاته وطبائعه وشهادته . ولن تكون هذه على حساب تلك , لأنه عندما يختل الأمن يصبح التعامل مع الآخرين من منطلقات أمنية يفرضها الموقع وطبيعة المسؤولية وطبيعة الحدث الأمني فتنخفض وترتفع معدلات الاعتقالات تبعا لذلك فقط وليس لأية اعتبارات أخرى لان أمن الدولة واستقرارها لهما الاعتبار الأول , ولا يمكن أن تتم الاعتقالات أو النواهي بشكل اعتباطي . ولئن حصل ذلك فإنه من المفترض ان تكون هناك مراجع أعلى تعيد التوازن وتؤكد على تطابق الإجراءات مع القانون , وستكون أمام اللواء آصف شوكت مستقبلا معادلات كهذه لابد ان تكون محل اعتباره انسجاما مع مؤهلاته الشخصية ومع ثقافته الحقوقية التي ستجعل منه ضابط الأمن الكبير المتوازن الذي لا يشتط بإجراءاته أو يخالف أحكام القانون بما يتعارض مع مؤهلاته الثقافية والعلمية وهذا هو انتماؤه الكبير الذي سينجح فيه على ما أرجح .

النشأة المتواضعة

الكاتب تخبط أحيانا في ترجمته لهذا الضابط الصاعد , وكتب ربما على السماع . وفي مجمل ما كتب لم يحاول الإساءة للرجل أبدا , وكان صادقا في قوله ان آصف شوكت ولد لأبويين عاديين من أسرة علويه عادية أيامه الأولى كانت عادية في الدراسة والجامعة , اذ انتمى كالكثير من الشباب السوري إلى حزب البعث غير انه لم يتسلم اية مراكز قيادية في الحزب . ثم تحدث الكاتب كيف تابع آصف شوكت دراسته الجامعية مختارا القانون مجالا للدراسة ثم اتجه للدراسات العليا في التاريخ وكان موضوعه " الثورة السورية الكبرى عام 1925 " وقياداتها وقواعدها الفلاحية ونال شهادة الدكتوراه بموجبها عام 1976 من جامعة دمشق .

الانتماء العسكري

نصل هنا مع الكاتب إلى بدايات حياة اللواء آصف شوكت العسكرية حيث انتسب إلى الكلية العسكرية وتخرج ضابطا عام 1979 ونال رضى قادته وكسب احترامهم وكان غالبا ما يوصف بأنه دمث ومهذب إلا انه لم يتقدم كثيراً في التراتبية العسكرية "

وأنا مع الكاتب بكل ما ذكره هنا وأضيف حسب معلوماتي المؤكدة عنه بأنه تزوج في وقت مبكر من حياته وأنجب ابنه البكر " زياد " فهو أبو زياد الذي هو الآن شاب ناضج في مقتبل العمر من حياته , وله ابنة شابة مثقفة ومتزوجة من نجل وزير الثقافة السورية الدكتور محمود السيد رجل التربية والتعليم المعروف .

النقلة النوعية

ثم ينتقل الكاتب إلى ما اسماه " النقلة النوعية " في حياة اللواء أبو زياد فهو يقول بأنه : مع بداية التسعينات " عندما تعرف بطريقة لم تعرف تفاصيلها بعد بدقة , على طالبة الصيدلة في جامعة دمشق بشرى الأسد , فوقعا في الحب وهي فتاة وصفت بأنها ذكية ولامعة , وهي الابنة الوحيدة للرئيس السوري حافظ الأسد , أما هو فضابط عادي في الجيش متزوج وله 5 أولاد "

هذا ما أورده الكاتب ثائر عباس وأنا هنا لي مداخلة مع الكاتب أقول فيها بان تفاصيل التعارف بين الضابط آصف شوكت وبين زوجته اللاحقة الدكتورة بشرى حافظ الأسد لم تعد مجهولة , فقد اختاره الرئيس الراحل بناء على تقدير دقيق حول أخلاقه وشجاعته وعفته وكونه متزوج ورب أسرة .. اختاره رحمه الله بناء على ذلك ليكون قائدا لمفرزة تتولى حراسة الابنة في مرحلة أمنية خطرة كانت تجتازها البلاد . فكان نعم الضابط الرصين , ووجدت فيه الابنة المثقفة الواعية والمؤدبة شيئا متميزا من الخلق والأمانة , وقد استمرت المرافقة إلى فترة طويلة كانت كافية لخلق مشاعر متبادلة ثم باختصار تم التوافق وكان الزواج الناجح ولكن ليس على أنقاض زواجه وأسرته الأولى فقد استمر ابا حدوبا عطوفا وعلاقته مع أبنائه وأحفاده لم تتأثر أبدا بزواجه الثاني الجديد الذي كان ثمرته ثلاثة توائم براعم اخذ احدهم اسم الرئيس الجد رحمه الله فهو " حافظ شوكت " واخذ الثاني اسم الخال الراحل رحمه الله فهـو " باسل شوكت " وتفضل الدكتورة بشرى أن تدعى " أم باسل " وهو أحب الأسماء إلى قلبها المفجوع بشقيقها الأثير لديها .

أنا أشير هنا إلى مدى تعلق هذه الابنة الفاضلة البارة بأهلها .. وسنجد انه على الرغم من كونها ابنة الرئيس الراحل القائد حافظ الأسد , ومن هو حافظ الأسد في عالم الرؤساء والقيادات العربية ودوره التاريخي القومي الحافل .. على الرغم من ذلك فلم يعرف عن " ام باسل " أبدا ومنذ كانت طالبة أن تصرفت كإبنة رئيس بل كأية طالبة وهو ما عرفه عنها أترابها وزملاؤها وزميلاتها , ولا يعرف احد أية مشاركة لها في حفل عام أو أنها ظهرت لها صورة في جريدة أو مجلة . وقد سارت على خطى والدتها في هذا المجال حيث نشأت وترعرعت في أهاب وضع عائلي منغلق نسبيا وربما اقتصرت حياتها الاسروية على الأهل والصديقات الأقرب , وهي تحمل شهادة علمية عالية " دكتوراه في الصيدلة " .

حدثتني قريبة لي بأنها احتاجت للدكتورة آم باسل بموضوع إنساني فاتصلت بها في المستشفى وفوجئت بأنها استقالت من عملها حيث تفرغت لتربية الأنجال , فهي حاليا مجرد زوجة وست بيت فقط , فهل هناك أكرم من ابنة تعاف كل مباهج الحكم وامتيازاته وإغراءاته وتنقلب إلى مجرد أم هدفها تربية أبنائها والسهر على راحة زوجها في وضع اسروي ناجح ؟

إن القدر لعب لعبته مع هذا الرجل المحظوظ الذي ما تزال فيه أخلاق القرية وحيوية الريف لم تبدل فيه حياة العاصمة ولا إغراءات السلطة أو مصاهرة البيت الحاكم , وهو رجل محبب وجاذب بأخلاقه وتهذيبه واحترامه للآخرين . ومن اجل ذلك تجده موضع ثقة القيادة , ولا يقيم أية علاقات شخصية أو جانبيه فهو منشغل بمهامه ومنشغل بأسرته وبتنشئة أبنائه كأي أب مخلص . سمعته نقية كأخلاقه ولقد توسعت في الحديث عنه للتعريف به أكثر وأكثر فهو رجل تتجه إليه الأنظار ... وبكلمة واحدة : انه الشخص الكفؤ المناسب في الموقع الكبير المناسب ... والليالي حبالى .

عن نشرة كلنا شركاء في الوطن
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف