الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تبرير - ق ق ج - بقلم: نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2010-03-27
تبرير - ق ق ج - بقلم: نزار ب. الزين
تبرير
ق ق ج
نزار ب. الزين*
فليصحوا من ثباتهم

تناقلت الأخبار عن تفجير سيارة شاحنة في أحد الشوارع المزدحمة في عاصمة عربية ، فأودى بحياة أكثر من مائة بريء بينهم نساء و أطفال ، و جرح عدد أكبر ، و تهديم أربعة أبنية و تضرر عشرة ابنية أخرى على الأقل ...
و في إحدى الدوائر الحكومية قي بلد عربي بعيد ، كان الحزن باديا على عرب ذلك البلد من الموظفين المقيمين هناك ، نظر إليهم الأستاذ حمدي شذرا ، ثم تساءل : " لِمَ أنتم حزانى ؟ شعبكم يستحق ما حصل له ، لعله يصحو من ثباته ، فيثور على نظام حكمه العلماني الكافر !!!"

غيرة

كانت الغيرة تنهش قلب زيد لنجاح جاره في مشروعه الجديد ، فقد أقبل الشبان على مقهى الأنترنيت الذي افتتحه مؤخرا إقبالا منقطع النظير.
ما أن سيطر المكفرون على المدينة في واحد من الإنقلابات التي ابتلي بها بني يعرب ، حتى بادر زيد إلى إلقاء قنبلتين حارقتين على مقهى جاره فأشعله و دمره ...

فرصة

غزا بلد عربي بلدا عربيا آخرا ، فلم يرضَ عن ذلك المعلم الكبير ، قال بالحرف الواحد : " لن نرضَ أن يكون عشرون بالمائة من بترول العالم في يد واحدة !!!" فكانت عبارته مبررا لغزو مضاد ...
و خلال الغزو و الغزو المضاد ، اضطر الكثيرون من المقيمين إلى مغادرة ذلك البلد ، و كان محمود من بين من غادروا خشية على أفراد أسرته من الفوضى التي عمت ، و قبل أن يصل إلى الحدود ، كان جاره أبو الأمين يقتحم باب منزله و ينهب كل غث و ثمين فيه ، همس لزوجته مبررا : "جيش الغزاة الشعبي ، كان سينهبه على أي حال ، نحن أولى !..."
--------------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف