الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنفسجية السيستاني تحت الضوء الخافت بقلم:قاسم العراقي

تاريخ النشر : 2010-03-18
قاسم العراقي
بنفسجية السيستاني...تحت الضوء الخافت
المشهد العراقي المثير للعجب والاستغراب تدور بين طياته استفهامات تحط استارها السوداء على شخصية العصر والمتحكمة بمصير العراقيين هذه الشخصية نريد القاء الضوء عليها من خلال دورها الفاعل في تحديد الصبغة الطاغية
على السياسة العراقية التي ارتبط معها مصير العراقيين بين حياتهم واستقرارهم وبين ان يصبح العراق كأنغولا او دارفورد من القرن الافريقي المشتعل بنار المليشيات والتطهير العرقي لشعوبها,
هل العراق وصل الى مرحلة التطهير العرقي والطائفي وتهميش الاطراف وتعميق هوة التفرقة بين المكونات التي تدير النسيج السياسي من قبل الاحزاب الحاكمة والمتفرقة في العراق , وما هو الدور الرئيسي التي تلعبه المؤسسات الدينية المستحكمة على ابار الاموال المتدفقة من فتات الارزاق لللسذج التي تدر الاموال على هذه المؤسسات,ادوار متعددة وحسب الالية المخطط لها في كل وقت ولكن الهدف واحد
لهذه المؤسسات التي كبرصنمها واستفحل واصبحت له ايادي كثيرة تخطف اي عملية اصلاح للمجتمع العراقي ,الدور الذي لعبته موسادية المؤسسة الدينة كبير جدا في العراق بتغيير الخارطة السياسية فيه
لصالح دكتاتوريات اجنبية متعددة مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذه المؤسسة والتلاعب بها,عندما نتحدث عن مؤسسة دينيةتتحكم بزمام المصير للعراق يتبادر الى الاذهان امامة السيستاني وامبراطوريته المسيطرة على مقاليد القرارات الخطيرة ودورها في تحديد المصير,السيستناني شخصية العصر الحديث هذه الشخصية
نلقي عليها الضوء من خلال دورها الكبير في رسم الخارطة السياسية للعراق وفق المنهج التصوري المتسلسل لها اول دخولها للعراق والذي شابه الغموض والاستغراب ,فمرجعية السيستاني لم يعرف له الحضوض في الدراسة االحوزوية ابان سيطرة الخوئي على مقاليد الامور بعد وفاة محسن الحكيم وادارة دفة المؤسسة الدينة للخوئي ومنها بدأت هذه الشخصية الظهور الى الساحة الدينية حيث اننا نعرف جيدا ان
السيستاني قد دخل الى العراق خلسة اوائل الثمانينيات وقوت شوكته في ايام الخوئي والمثير للريبة انه
قد تماشا مع سياسة البعث الصدامي في الحرب العراقية الايرانية وكان له الدور المتميز في اشعال فتيل الحرب وبموافقة الخوئي بالطبع استمر البعث في العبث بأرواح العراقيين, وبعد وفاة الخوئي سيطر على زمام الامور وكما قلنا ليس له اي حظ من المعرفة في علوم الحوزة لكن الحوت الاعلامي قد اصطنعه وجعله
مرجعية لها ابعاد خطيرة بتسيس الناس لصالح النظام العفلقي في العراق وما فتاواه في تحريض الناس
على محاربة الامريكان وغيرها لا كبر شاهد على وقوفه مع النظام العفلقي ابان دخول العراق الى الكويت,
وبدأت مرحلة جديدة ومخطط منهجي اخر في تغيير سياسته المتناقضة مع الاحوال التي اشتبكت رحاها
في العراق ايام الحصار واخرها في دخول المحتل الغاشم الى ارض العراق وسقوط الصنم البعثي فيه,
وتبين ان فيما بعد الارتباط الوثيق لهذه المؤسسة مع سياسة المحتل ورضاها بطريقة غير مباشرة عن كل فعل يقوم به المحتل بالتلاعب في مصير العراق والتي بدأت بفتواه الاسطورية الانتخابات اوجب من الصلاة والصوم ضاربا فيها كل عقل ومنطق ودليل يوزن فيه خطورة هذه الفتوى بضل الاحتلال وتبعياتها في مستقبل العراق , وجعلها شماعة تبرر كل سياسة قاتلة نالت من الشعب العراقي من قبل عملاء المحتل وغيرهم من التدخلات السافرة لكل قوى الشر ومخابراتها ومافياتها التي عاثت شرقا وغربا بمقدرات العراق
كانت الانتخابات عي الامل المنشود لمصير العراقيين بالتحرر والتنفس من افرازات البعث الصدامي ومراراته لكن بفتوى السيستاني اسقطت كل امل للعراقيين بالتخلص والتحرر بأنتخاب اهل العمالة والفساد
بالمراوغة بمشاعر العراق بعدم اعادة البعثية لدفة الحكم وهو الذي كان في الامس اليد الضاربة لهم والجسر الذي عبرت عليه مخططاتهم التعسفية للظلم والظيم الذي حل بالعراق ايام حكم صدام
فالبنفسجيةالتي صبغ السيستاني بها اصبعه في تغيير النظام العراقي ماهو الادور من ادواره المتعددة المرسومة انفا في تدمير العراق وفق المنهج المخابراتي الدولي باستعمار العراق وجعله ساحة حرب بين
الدول المتحارية في تصفية الحسابات فيما بينها وعلى حساب ارواح الشعب العراقي مادامت هذه الامبراطورية واقفة على اقدامها فكل مخطط شرير يمرر عليها فهو يهب من ارض السيستاني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف