الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تخصيب الغباء وتخصيب اليورانيوم بقلم: اسماعيل الناطور

تاريخ النشر : 2009-12-18
تخصيب الغباء وتخصيب اليورانيوم بقلم: اسماعيل الناطور
يتواجد اليورانيوم بشكل طبيعي في كل مكان وقليلا منه يتواجد بشكل مركز كخام
والذي يمكن استخلاصه من طبقات قريبة من سطح الأرض أو من باطن الأرض .
ما علينا وندخل للمفيد
المادة الخام أو المادة الطبيعية
تضم نوعان أو نظيران لذرة اليورانيوم
اليورانيوم 235 واليورانيوم 238
وكل ألف ذرة من اليورانيوم الطبيعي تضم سبع ذرات فقط من اليورانيوم 235 بينما تكون الذرات الأخرى الـ993 من اليورانيوم الأكثر كثافة يورانيوم 238.
ويشاء الله
أن هذة السبعة فقط هي ما نحتاجها لإطلاق القوة النووية
وأما الباقي من الألف فلا نفع لها في هذا المجال
هذة حكمة الله
فدائما يضع القوة في ما نستصغر
فحذاري
أن تستصغر أحدا
فقد تهزم غزة أمريكا
المهم أن تقوم بعملية تخصيب القوة
كما تقوم إيران وغيرها بتخصيب اليورانيوم
وهي عملية "أي التخصيب " تعني زيادة تركيز السبع الذرات إلى مستويات أعلى مما يتيح الوصول لتركيز يسمح ببدء لعملية الإنشطار النووي المتسلسل أو بمعنى أوضح الوصول إلى إنناج الوقود النووي
أي بداية امتلاك القوة
القوة التي تسمح بالتهديد بالسلاح النووي
أو إنتاج الكهرباء وما يتبعه من إنتاج سهل للماء والطاقة وتعمير كل الصحاري
بدلا من الجري وراء القمر لنبحث عن ماء غير موجود
(((((إنها ألعاب الأقوياء للضحك على عقول من يدفع ليدفع أكثر))))
قطعا تسمعون مثلي من الأخبار عن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية والكورية والتهديد الأوروبي والأمريكي لإيران
كلما أعلنت هي أو أي دولة من الدول الخارجة عن نطاق التحكم والسيطرة إننا ركبنا مزيدا من أجهزة الطرد المركزي
السبب
وللعلم
وأكثركم يعلم
أن هذة الأجهزة الطريقة السهلة لتخصيب اليورانيوم
فهو يتم عن طريق
توجيه غاز هكسافلوريد اليورانيوم إلى جهاز الطرد المركزي الذي يحتوي على مسحوق التربة أو الصخور القادمة من الطبيعة مما يؤدي إلى فصل اليورانيوم 235 إلى القاعدة واليورانيوم 238 إلى أعلى وعلى جدران جهاز الطرد
وبتكرار العملية بعد فصل الجزئيين يزداد تركيز اليورانيوم 235
أعتقد أن تخصيب اليورانيوم بات مفهوما
إذن
لنعود إلى عملية
تخصيب الغباء
هناك على فضائية قناة الجزيرة
تحاور اثنان
من الخبراء العرب
((((بدرجة خبير إستراتيجي))))
كان الجدل بشأن ذلك الجدار اللغز الذي نتحدث عنه هناك في رفح
أحدهم يقول:
هذا كلام فارغ
والدليل مصر الرسمية لا تتكلم عنه
وهل مصر تخجل من فعل تقوم به على أراضيها
والآخر يقول
لا لا دا لعب عيال
فهناك ألف طريقة ورخيصة جدا للقضاء على الأنفاق
ومن يفكر وهكذا عمل هو غبي وفاشل
وبين هذا وذاك
لم يفهم المستمع شيئا
ولكن الغريب
هو هذا الغباء والذي يراد نقله لكل مستمع
نتكلم عن جدار فولاذي إسمنتي وعلى عمق معين يشاهد العمل فيه
وأمريكا وإسرائيل تقول أن مصر حرة فيما تفعل أي لا ينكرون ولكن يبررون
ولا أحد يريد أن يربط خيوط القضية ويسأل نفسه
1-لماذا مصر الرسمية لا تتكلم
2-ماذا لو كان الخبر صحيحا
إذن هناك هدف
وما هو هذا الهدف الذي من أجله تخسر مصر الاحترام وتدفع أمريكا المليارات من جهد دافعي الضرائب أو بما هو مسروق من العراق ؟
أخوتي الأفاضل
الموضوع جاد وأكثر من جاد
فقط مطلوب التفكير بهدوء
فكما مطلوب لأمة العرب
عملية تخصيب لليوارنيوم
فمن حقنا امتلاك القوة
مطلوب أيضا
تخصيب الوعي
لمواطن يراد له أن يبقى خام
وأن يبقى هناك سبعة لديهم كل شيء وألف لديهم أنفلونزا الحمير
وإلى لقاء قادم
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف