الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

موت ولكن بقلم : لاجئ الى متى

تاريخ النشر : 2009-12-07
موت ولكن بقلم : لاجئ الى متى
موت ولكن
بقلم : لاجئ الى متى

من اللجوء استل بندقيته وقاتل
ورسم سطور الكلمات فغنى شعرا وناضل ومضى بعملياته شامخا
فعانق ظلام السجون لعقد ونصف ، وحلق بعيدا عن تراب الوطن منفيا
هذا المنفى الذي يعج بالمعاناة كغيره من المنافي
لكنه اليوم عاد جثمانا مسجى ليعانق تراب الوطن من جديد .

نائب سفير فلسطين في الضفة الشرقية لنهر الاردن
محمد أحمد أبو لبن ( أبا المعتز ) .
قضى بعيدا عن تراب الأرض لكنه عاد وبندقيته ذابلة هذه المرة
وتشتد الذكريات وينتفض المخيم ـ الدهيشة ـ بما يليق بهيبته
ويغمره تراب الأرض التي أحب ، ويسري كما دماء العشق في أوردته نسيم الوطن
ويردد صوت بلادي ما خطته يداه :

أبدا ً لن تهزمنا الغربة
أبدا ً لن تقتلنا النكبة
بل يبقى في عمق الأعماق قويا
حب ٌ للوطن وللتربة

هذا ما كان ولكن لنطرق حقل الأحداث على أرض الوطن هذه المرة
يعج المخيم بالجند ـ جندنا ـ والسلاح ورايات الوطن المكلوم ، كما يوم النشور
وفي الشوارع الممزقة قادات وتيجان ونسور ، وأكاليل الورد ..
يغطيها بريق من الزيف الممزوج بالكذب .

للقبور والمقابر رائحة الموت وأهازيج العناق مع التراب إن أصغيت
لكنها غابت وتلك الأهازيج في موته أيضا
كأن الغياب ينشر خيوطه عليه في ظروف الزمان والمكان على حد سواء
قام مقامها الرياء منتعلا فوق القبور يدب ، وحضور إثبات التواجد كان حاضرا بعمق
يا رائحة عفنة لا يليق المكان بسيادتك الدنيئة
وليس يليق بأكثر من لون لأكثر من وجه على نفس الجسد
سحقا لكم يا سلة عفنة يضيع فيها عيش مقدس بكرامة الإنسان
وتأتي بكراهيتها تصب العرق والحزن على الأجساد عند التراب
كفى كذبا .. كفى دجلا .. كفى حزنا مصطنعا .. كفى قياما على أجساد العظماء .

هنيئا لك يا شهيدنا العودة ، وهنيئا لك يا فقيدنا البطولة
نم قرير العين ، فلم تبصر عينيك تلك العيون الكاذبة التي لمعت فيها دموع الرياء
نم قرير العين ، فأنت الآن حر في التراب وفي السحاب .

ولن ننسى ما نقشت ..
العيد يا أهلي سيغدو باسما يوم الرجوع لتربة الأوطان
حتما ستغدو كل ما جاءت به أعادينا طوى النسيان
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف