الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عروبتنا تعصف بالثقافة بقلم : لاجئ الى متى

تاريخ النشر : 2009-12-04
عروبتنا تعصف بالثقافة
بقلم : لاجئ الى متى

تم الاعلان عن قدسنا العظيمة بأنها عاصمة للثقافة العربية للعام 2009
يا للهول .. القدس عاصمة وللثقافة العربية
اغتالتنا السعادة ، فنحن حقا نمتلك منها ما يكفي ويزيد ـ أقصد الثقافة ـ
وبدأ العام المرتقب وفي عيون كل فلسطين دمعات ودمعات على من رحلوا
لا لا لم يرحلوا كما يحلو للكثيرين أن يتخيلوا .. بل جراء ثقافة عربية زائفة
لكن لا بأس فنحن منذ طيات التاريخ نصنع الثقافة إثر كل معاناة ونكبة ومذبحة .

نعم هكذا نكون أهلا لثقافة حية تعبد الطريق نحو عودة مجيدة الى أحضان الثقافة العربية
ومن ثنايا القهر والقتل والمعاناة نصنع فجر الحق والنور ، ومن خلف قضبان الأسر
نعلي أناشيد الأحرار .

اعتززنا بكون عاصمة الثقافة التي تلي دمشق الحضارات هي القدس العتيقة
ولكن ألا يكون من حقنا على التاريخ الذي لم يتحرك بعيدا بعد استذكار القليل من القليل
أرجوك سيدي التاريخ لا تغضب ، فنحن هنا لا نمتلك أي شيء لرشوتك على أبوابك الضيقة
فعامنا ونحن نعتلي عرش ثقافتنا العربية لم يكن مهيبا ً قط .

ما العمل .. أنطرق أبواب الثقافة أم العربية ؟ ، وفي اجتياح السكون وقعنا على العربية
دون الثقافة التي نمتلك منها ما يكفي لملء تراب الارض
اخترنا العروبة والعصبية والقبلية ، تمسكا منا بجذورنا الجاهلية
التي تلوح في أفق كل فجر خيوط مؤامراتها المحاكة ضد فلسطين وأهل فلسطين
فليس الأمس ببعيد عن ذاكرتنا بعد .. أعتذر فلست هنا لتقييم دول ودويلات .

ها نحن على أبواب نهاية هذا العام الذي يتلقفه المثقفون ـ ولا أقصدنا نحن ـ بلهفة
يعدون العدة قبل أعوام ليشهروا سيوف ثقافتهم في عين الشمس عاليا
ونحن أيضا نقيم أسابيع ثقافية ، ألسنا رائعين ؟ .
كم من الأسابيع أقمتم ؟ ، وما الثقافة التي حقنتم بها أطفالنا خلالها ؟ .
فأنتم من شحذ سيوف الألسنة المسمومة وبدأتم لغة تعميق الاقتتال بالعربية وغيرها .

فالسجون ملأى بأيدينا وأيدي الاحتلال والحدود مغلقة بعتادنا وعتاد الاحتلال
وليس هذا بسر كبير ، نحن فعلا تحت الاحتلال ، عشنا هكذا عقودا فلم الاستياء ؟
تحت الاحتلال او تحت الانتداب أو تحت الوصاية ، أو حتى تحت ظل راية زرقاء
الى متى سيظل وطني بظرف المكان ( تحت ) ؟ ..
وهل نحن في ظرف أفضل من هذا ؟
وطني يتعالى خاضعا في أرضه وعلى ترابه لا يجيد إلا لغة جرح دام عميق
أكاد أجزم أننا سنبقى في الحضيض إن تمسكنا بتلك العقلية التي تعاني التملك
والتي لا تمتلك سوى مرآة كاذبة تعطيها صورة وحيدة لوجه بغيض أيا كان

هات منجلك يا حنظلة واحصد الانانية في كل تراب الوطن المسحوق
واصرخ في أهل الارض واجعلها صاخبة .. إحمل منجلك واتبعني
يا عام الثقافة العربية لا تزرنا بعد اليوم
فنحن أمة ذهبت أخلاقها فذهبت .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف