الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحن الاثنان بلا وطن يا وطني !!بقلم : لاجئ الى متى

تاريخ النشر : 2009-11-16
عذرا يا نواب فالوقت يمضي ، وعن أي وطن نتحدث في هذا الزمان الذي يحمل من الدناءة المقيتة ما يحمل ؟ ، وطن المفاوضات السرية ، ام تلك التي بات العلن صفتها اليومية ، ايها الوطن دعنا نعتذر عما فعلنا .

اترك لنا عنان الانفصال عما مضى من لحظات القمع التي شجبناها ساذجين ، فهذا زمان القمع في وطن لا ينتمي لترابه ، وطن الأطياف العشرة المتصاعدة .

وطن الدولة والعرش والطامعين ، وطن الاحرف الابجدية ، وطن اللاعنف وأموال الطامحين ، وطن الحقد والانقسام ، وطن العري وأفواه الذباب ، لن اعتذر .. وطن العهر بكافة الاشكال ،
وطن القبور والثورات الميتة ، وطن الخمول عن اي شيء .. اي شيء .

ايها العظيم ، ان كنت انت بلا وطن فهذا شأنك ، أما نحن فلدينا ما يكفينا من أوطان ،
ونحتفل منذ قرن الدماء باستقلالنا .. أرأيت ؟ ، انت وحدك بلا وطن يا وطني .

نعلنها على استحياء ، الاستقلال فينا بلا تراب ، وليس فيه من السماء الا الزرقة ، استقلال بلا هواء ، وفيه من الماء الذي لا ماء فيه ما يكفي لملء ربوعك بالسواد .

لا بأس ، فنحن ما زلنا على قيد الموت نحيا ، نفيق كي ننام ونحتسي قهر الشعوب بأكملها ، نحن عبيد هذا الزمان ، بتنا كذلك حتى نخاع النخاع ، جماهير الجهد الوطني تتداعى على أجسام اشباه الجثث ، لا ضير فتلك لا تحوي من رائحة البؤس ما يكفي للابتعاد .

ونصفق ! ، فالابتسامة لا تحب لغة الافتراق فهي ترتسم شئنا أم بالهراوة على الوجوه ، بقعة بأكملها تتصاعد متدنية ، وثقافة اللاثقافة تتعالى شامخة ، وأطباء الاسنان وحدهم يملكون حق رؤية الأفواه مفتوحة ، حري بنا الاحتفال بيوم القمع وذكرى الموت وعيد الاستغلال .

فيا وطن اللاوطن أين أنت ، انتشلنا من قعر هذا الانحدار ، وسر باتجاهك انت وحدك لا سواك .

وكل عام وانتم الى الاستقلال أقرب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف