الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطوبة - ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2009-08-03
خطوبة - ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين
خطوبة
أقاصيص قصيرة جدا
نزار ب. الزين*

ثور أخي و بقرة أمي

بعد أعلان خطوبتهما سافر الخاطب إلى البلد الأجنبي حيث يعمل بسبب إنتهاء إجازته ، على أن يعود في الصيف القادم لإتمام زواجه ، و قد اتفق الخاطبان على التواصل هاتفيا :
الحوار الأول :
- مرحبا سلمى أنا حسن ، كيف الحال ؟
= الحمد لله أنا بخير ، الحمد لله على سلامة وصولك سالما
- شكرا سلمى ؛ إسمعِي و اضحكِي يا سلمى ، قبل قليل حدثني والدي أن شقيقي الأصغر بينما كان يهم بإطعام ثوره ، هاجمه الثور و علقه بين قرنيه ثم جرى به ... فأضحك كل من كان شاهده بينما كان أخي يصرخ مستغيثا !!!
الحوار الثاني :
- مرحبا سلمى أنا حسن ، كيف الحال ؟
= الحمد لله أنا بخير
- إسمعي يا سلمى ، لدي خبر مزعج لا زلت متأثرا به حتى الآن ، فبقرة والدتي أحجمت عن إدرار حليبها منذ يومين أي منذ أن نفق عجلها ، و المسكينة والدتي في أشد حالات الحزن ، يا ليتك تذهبين إليها لكي تواسيها ..
الحوار الثالث :
- مرحبا سلمى أنا حسن ، كيف الحال ؟
= الحمد لله
- اسمعي سلمى ....
= بل اسمع أنت يا حسن ، لقد قررت بالإتفاق مع والديَّ فسخ خطوبتنا ، و لا تنسَ أن تبلغ تحياتي لثور أخيك و بقرة أمك ..

سوار لمعصمها

ذهب فرحا لزيارة خطيبته للمرة الأولى بعد الإعلان الرسمي لخطوبتهما ، حاملا بيمناه باقة من أحلى الورود ، و في يسراه سوارا ذهبيا .
لم تخفِ سعادتها بالزهور الفواحة شاكرة ممتنة ، و لكن حين فتحت علبة الهدية الأخرى ، فغرت فاها و بدأت تتحول أساريرها من أمارات السعادة إلى إشارات الغضب :
= ما هذا يا سليم ؟
-كما ترين سوارا ذهبيا ، طننت أن سيعجبك !!
= ألم تجد أبخس منه ثمنا ؟
-هذه إمكانياتي يا سحر ، فأنا لا زلت في أول السلم الوظيفي ، و أنت تعلمين ذلك !...
= و لكن أهلك أغنياء !!!
نظر إليها ذاهلا ، و بعد أن تمكن من كظم غيظه بصعوبة ، انتصب واقفا و هو يجيبها :
-يبدو أننا تسرعنا في إعلان خطوبتنا ، سلام .....

الخطيب السابق

هاتفه قائلا :
-مرحبا أخ فؤاد ، أنا مراد خطيب نجوى السابق
= خيرا بماذا أخدمك ؟
-فقط أردت أن أخبرك ، أنني داعبت نجوى عندما كانت خطيبتي و لم تقاوم ، فأنا لا أطيق أن تتعرض للغش يا صاحبي !
اشتعل وجه فؤاد توترا ، ثم توجه في الحال إلى منزل خطيبته و هو في أشد حالات الغضب :
-هل صحيح أنك سلمت نفسك لمراد ؟
أجابته دامعة :
= أقسم بالله أنني لم أفعل ، و أن ماقاله مراد كذب و افتراء .
-و أنا أقسم بالله أنني لم أصدقك ، و هذا فراق بيننا !!!
----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف