الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القفص الذهبي - أقصوصة - بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2009-05-08
القفص الذهبي - أقصوصة - بقلم:نزار ب. الزين
القفص الذهبي
أقصوصة
نزار ب. الزين*
في أواخر العشرينيات من عمرها ، لو دخلت مسابقة الجمال لتربعت على عرشه ، و لكن وجهها لا يخلو من الحزن ؛ كانت في بداية سكناها إلى جوارنا منعزلة في شقتها ، متقوقعة ، غامضة ؛ لم ير أحد لها زوجا ، ولم يشاهد أحد لها زائرا أو زائرة ؛ فأخذ سكان العمارة يتهامسون و قد استبد بهم الفضول و كل منهم يخمن فرضية ما عن حالتها ، إلى أن جاء يوم قرعت فيه بابنا في ساعة متأخرة من الليل : " آسفة لإزعاجكم و لكن هاتفي معطل و أحتاج لمكالمة ضرورية و مستعجلة "
- حبيبي ، أكثر من أسبوعين مضى على آخر زيارة ؟ حقيقة أقلقتني ...
- مشغول ؟ أعلم أنك مشغول و أعلم أنك تحمل مسؤوليات جساما ، و لكنك حتى لم تهاتفني !
- صحيح أنك لم تقصر في مأكل أو ملبس ، وصحيح أنك تهديني في كل زيارة هدية ثمينة ، و لكنني أشعر أنني في قفص
- تقول قفص ذهبي ؟؟ إنه قفص على أي حال يا حبيبي ، أنت تمنعني من محادثة أحد ، و تمنعني من الخروج من باب الشقة ، إنني أعيش في سجن يا فؤاد بلا ذنب اقترفته ، حرام عليك !!!
فجأة ، تخرج منها شهقة و كأنها حشرجة منازع ،
ثم ..
ينبثق الدمع من عينيها هتونا ،
ثم ...
تلتفت نحونا : " لقد أنهى المكالمة و أغلق في وجهي هاتفه " قالت ذلك و هي تجهش بالبكاء ....
تنهض زوجتي إلى جوارها ، تحاول تهدئتها ،
ثم....
تسألها بعد أن كفت عن البكاء : " ليس فضولا مني يا سيدتي ، و لكنني أشعر أن وراءك سر كبير و مؤلم ، نفثي عما يثقل صدرك و سيكون سرك في بير"
تزفر زفرة حسبتها نارا متأججة ،
ثم.....
تبدأ بالبوح :
هو قائد كبير في إحدى المنظمات ، لديه أربع زوجات و قبيلة من الأطفال ، لذا تزوجني عرفيا و سرا ، و نظرا لمكانته الكبيرة ، وافق أهلي بدون شروط ،
ثم ......
صحبني بعيدا عنهم ليسجنني في قفصه الذهبي
----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف