الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحلام علي حافة الموت بقلم الأديبة المصرية أسماء عايد

تاريخ النشر : 2009-03-18
كان يمكنني أن اكتب هكذا: "أحلام علي حافة الاستيقاظ". ولكن من قال أن انقطاع الأحلام يدفعُ دوماً للإفاقةِ أو الاستيقاظ ؟! لا، ليس صحيحاً.. فنهاية الأحلام تؤدي-في كثير من الأحيان- الي الانقطاع عن الحياة "الموت"!! نعم، الموت .

وليس صحيحا-أيضا- ما قاله فرويد عن ان: "الأحلام تنشئ من اللاشعور..." بل تنشئ من الشعور وتتجسد أمامنا دون تخفـِّي، لكنها كثيرا ما تلبث ان تتلاشي..تتمزق..تندثر ..تموت !

والسؤال: هل يسحق الواقع أحلامنا فتموت موتاً دماغياً (كامل ونهائي)؟ أم موتا سريريا (حيث يمكن اعادة الحياة بـ انعاش القلب والرئتين)؟
هل الأحلام حقا تموت بمجرد خروج روحها من أجسادنا وتجليها في أجساد اخرين-أو عودتها لهم؟ هل هي أحلام كنا نريدها بصدق، أم كانت مجرد كوابيس عابرة او أحلام جميلة تـُسلينا أثناءَ النومِ وفي لحظاتِ الفراغ ؟

وان كانت أحلامنا مازلت معلقة علي الحافة(بين الحياة والموت) فلما لا نتدخل فورا لانعاش القلب و"زغزغة" الرئتين فتعود الروح مهللة لتضخ الفرحة في أجزاء الجسد الذي "دغدغه" غياب الأحلام!!

لو أنهم اكتشفوا سر التحنيط لجعلت من أحلامي "أحلام فرعونية" فتبقي أمامي طول العمر ولو حتي مجمدة محنطة جسدة هامدة متحجرة في عيون الجميع-لكنها في قلبي لينة وتداعبني فيتبسم الشريان ويرقص الوريد مع كل نبضة في حياتي ومع كل مرة سينصت فيها البشر لموسيقي مونامور بعد مماتي .

ان التحنيط أهون بكثير من ان ألطخ وجه الأحلام بمواد مساعدة علي الاحتراق وأرمي بها بين أعمدة الحديد والخشب لأشعل فيها نيران الواقع- علي الطريقة الهندوسية .

انه أهون من ان ينهال التراب علي أحلام أحببتها ودارت بخلدي منذ الأزل .

هلموا اليّ.. لتدفنوني! نعم،ادفنوني تحت الأرض وانا علي قيد الحياة! لكن لا يمكنني أبداً وأد أحلامك وأحلامي وأحلام البشر أحلام علي حافة الموت

بقلم أسماء عايد

www.dr-asmaa.com
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف