الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تيه اخوتي بقلم:الأسير باسم الخندقجي

تاريخ النشر : 2009-03-17
تيه اخوتي بقلم:الأسير باسم الخندقجي
تيه إخوتي



في سكون الرحمة و الإيمان من الذي لا يسعه الآن سوى إشعال العجز و الكفر و اليأس حيث الدخان يخنق و النار قبسٌ ينير الإنسان
إذ هي الفجاءة القصوى يا اخوتي عندما نكتشف إننا مجرد أفئدة جازعة لا هم لها سوى إشعال الحرائق في جسد الأنثى التي لم ندرك قدسيتها بعد و اقتراف الجرائم بحق أحلامنا التي سئمت من الانتظار و عبارات التمني و الأمل .
في الليل يا اخوتي..
أمارس ابتسامتي الحاقدة استعداداَ لإلقائها في وجه قاتلي. إذ هي سيف اللعنة المسلط على رقبة الخطيئة التي تفشت في ارضي فباتت أشجاري عارية من النقاء الحميم و مني ..
في الليل أشعل شمعة و العن الظلام..
كل الظلام من حولي يكاد يخطفني و يصهرني يبعدني عن درب النور ليلقي بي في أعماق شره..إلا أن أغنية الأمنية المحرمة المنبعثة من الشفاه المتفحمة تقيني من الإنقياد بحفل الشواء الأكبر الذي يقيمه الظلام في أجواء ارضي و سمائي إذ أعود إلى السكون و إخوةٌ لي يقتلون الورد و بعضهم البعض يبكون في دروب النعوش المهترئة نادبين الحظ السيئ لمشاعرهم الوطنية و افتقارهم لفرصة تاريخية تقودهم نحو فلسطين و الهوية
ترتعش شمعتي من هون الظلام فلتعنه بهالة نورانية منبعثة من الصوت الفلسطيني الأول و الأطهر: "دع الموتى يدفنون موتاهم" حيث "كان" هي شهادة النقصان و الخذلان و اخوتي كانوا يعتنقون المقدس و يحفظونه عن ظهر قلب إلا أن الظلام حل لعنة لعناء عليهم و فيهم باتوا لا يعلمون ما الذي يجب الوطن لا من الشرق ولا من الغرب ..
واعتقدوا بثقة عمياء بان محمود درويش باع الوطن ببضع كلمات و دقة قلب ..
أيا اخوتي الذين ابتذلوا التمرد و الغضب..
ألا تفقهون بأنه لا شيء اشد كفرا من ارتكاب الخطيئة بثوب الطهارة و كلمات الرب ؟!

الأسير باسم الخندقجي
سجن جلبوع المركزي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
الحكم ثلاث مؤيدات
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف