الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضمة حضن ! بقلم:محمد أحمد الزاملي

تاريخ النشر : 2009-03-14
في المساء الهادئ، والشتاء البار د، وعلى يمين الصالة التي تتزين باللون الوردي ،يجلس
ذاك الشاب البرئ على الأريكة، بجانب المدفأة، يحتسى فنجاناً من القهوة السادة،
والدمعة تهبط على الخد ترسم آلاماً تعبر عن جراح طال أمدها .
اليدان تعتصران من الذكريات الأليمة، والجبهة يرتسم عليها الغضب .
أدخل على أخي بخطى هادئة، أخاف أن أزعجه، أقف مذهولاً من نظراته المظلومة، ودمعته
البريئة، وحيرته العظيمة، كلماتي تريد الخروج متسائلة عن سبب هذا الحال .
إلا أن أنفاسي تضطرب وتزداد سرعتها، يداي بجانبي تكاد أن تتمزق من شدة الإعصار قدماي
ثابتتان تكاد أن تخرق الأرض .
أخي نظر يمنه، وأنا نظرت يسره، والدموع تعبر عن المعاناة، الصمت الرهيب لا يفارق المكان .
اقتربت ثم اقتربت وقف أخي وصلت إليه التقت نظراتنا، نزلت دموعنا ، ضمة حضننا ، كادت أن
تخلط عظام صدورنا ببعضها من شدة آلام زمانه وقوة إحساسي به .
من شوقه للحنان وإصراري ورغبتي لإعطائه الحنان وضمة الحضن التي تثلج صدره .
انتزعت حضني من حضنه، التقى نظري بنظره، نطق لساني .
أخي ............. الغالي
هذا حالك يؤلمني ..... يتعبني .... هات يدك بيدي ..... أعلم .
أن ربك لا ينسى من لجأ إليه .
إن ربك يستحى أن يرد عباده .
كن صابراً إن الله كريم رحيم .
أنا معك وبجانبك بكل شئ وفى كل شئ يرضى الله العظيم .
أجلس ما أجمل ابتسامتك التي ترتسم على وجهك الآن وربى إنها تريح قلبي وتثلج صدري ولك
منى كل محبة ووفاء يا أخي الحبيب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف