الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحذاء القديم بقلم:عطاف جانم

تاريخ النشر : 2009-03-13
الحذاء القديم /قصة قصيرة
بقلم:عطاف جانم

كان يخطو على أرض مليئة بالشوك
وكانت نظارته في مكان بعيد
نزفت قدماه
فغارت رؤاه
عاد إلى البيت
أخرج ما ورّثته إياه أمه من مصاغ
وتناول على عجل كوشان الأرض واتجه الى سوق الأحذية المستعملة
تناول أول حذاء ناسب قدميه ومضى
لم يلتفت إلى رائحته الكريهة
لم يلتفت إلى ثقوبه
والنخر الذي دب فيه

هجره الجميع حتى أهله أمام اصراره على الاحتفاظ بالحذاء
كان الناس يبتعدون عنه وهم يستنكرون:ما هذه الرائحة الكريهة التي يصدرها حذاؤك
وهل سيحفظ قدميك
وبه كل هذه الثقوب !! سيصل الشوك حتى عينيك!
لم يثنه عن قراره أحد
كيف أرمي به ولم يبق لي سواه
لقد دفعت فيه كل ما أملك وما لا أملك
نعم سأحتفظ به
انه حذائي الوحيد
ومن يومها ترك عمله الذي كان يعتاش منه
ليدافع عن حذائه العتيق

الإمارات
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف