الأخبار
أخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضات
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تركيا والحل القادم في غزة بقلم:اسماعيل الناطور

تاريخ النشر : 2009-01-02
لقد استطاعت إيران وبعد تدمير العراق ان تكون قوة إقليمة إسلامية في منطقة الشرق الأوسط وهي منطقة هيمنة غربية لا منازع
ولإيجاد توازن قوى في هذة المنطقة فمن الطبيعي كان لا بد من بروز قوة منافسة تساوي لها في المقدار وتعاكسها في التوجهات (شيعة وسنة –روسيا وأمريكا) ومشروطة بان تكون مقبولة من قوى الهيمنة على المنطقة
صفات هذة القوة أن يكون لها أن تضعف إيران ولا تقويها
وأن يكون لها قبول شعبي وإن لم يكن فعلى الأقل أن تكون قوة طبيعية من قوى المنطقة وليست دخيلة عليها
لذلك فالقوة الأمريكية لا يمكن أن تكون تلك القوة
فهي قوة خارجية مكروهة
لو نظرنا إلى قوى المنطقة الأخرى الموجودة نجدها بالتحديد
إسرائيل السعودية مصر تركيا سوريا
طبعا إسرائيل وسوريا خارج اللعبة فهما قطبي الصراع ومن سيكون حوليهما الشقاق وبؤرة الحروب والنازعات واللعب على الأوتار في الخفاء والعلن
إذن تبقى السعودية ومصر وتركيا
السعودية أيضا خارج الحساب
لعدم وجود القوة العسكرية المحلية الخاصة
والتي سيكون لها الجذب الشعبي "مبدأ الإعجاب بالقوة"
إذن تبقى مصر وتركيا
وهنا نجد أيضا أن مصر غير مرغوب أن تعود للزعامة ولا يمكن الموافقة عليها إذ لا يمكن العودة بها إلى ما كانت عليه قبل اتفاقيات كامب ديفيد وخروجها من الصراع مع إسرائيل
فمصر تاريخيا تبقى مصدر إزعاج لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى المنطقة
فمصر من كانت وراء التصدي لكل الغزاة من التتار إلى أبناء صهيون لذا يتطلب إضعافها وليس تقويتها
إذن ليس هناك إلا تركيا
ولكن تركيا لا يحبها العرب
فلا زال السلطان في الذاكرة العربية
ولا زال الظلم العثماني والظلام العثماني في الذاكرة
إذن لا بأس
فالعرب ينسون
مسلسل هنا ومسلسل هناك
وضربة هنا وضربة هناك
ووسيط هنا ووسيط هناك
ووزير خارجية نشيط وتصريحات صحفية مدروسة مثل إعلان ان رئيس وزراء إسرائيل خدع تركيا
والقادم في نفس الاتجاه
حبوا الأتراك
فهم قوتكم القادمة
وهم قد يكونوا وسيط الحل القادم في غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف