الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رد على مقالة ايمن الدقر.. الحقيقة و دقر الفكر بقلم أبو الحب

تاريخ النشر : 2008-12-14
من المؤسف بمكان أن نسمع سيمفونية مزعجه ، ألحانها نشاز ، و شعارات باليه عفا عليها الزمن و لا تصلح أن تكون حتى في عداد الأموات . و هذا الذي يبشرنا بمشاريع الدويلات الطائفية يسمح لنفسه بان ينسى أن الذين يطمحون إليها هم فعلا على النقيض من قادة و جمهور ثورة الأرز في لبنان .

و حيث انه يجدر بالكاتب ( و ليس المستكتب) أن يكون أكثر وعياً و يقظة و معرفة و تجرداً ، و أن يكون قارئاً متعمقاً بالتاريخ السياسي اللبناني نجد ايمن الدقر متحيزا دون وجه حق و كأنه " مستكتب " أملوا عليه ما يكتب في الحرب الإعلامية الدائرة الآن بسبب المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الشهيد رفيق الحريري .

أما و قد أطلق للسانه العنان دون ضميره بتوصيف أبطال ثورة الأرز (يالزمرة) فقد تجاوز بذلك أخلاقية الكاتب و نصب نفسه رباً على الناس. و ردد ما يقوله إعلام معروف . .

و إذا كان هاجس السيد وليد جنبلاط هاجسا وطنياً و شعبياً يحاكي السواد الأعظم من الجمهور اللبناني الوطني ، فهذا لا يعني أن وليد جنبلاط خائف على مستقبله السياسي الذي و طوال العقود الثلاثة الماضية كان يحصد النجاحات مرتكزاً على تراث كمال جنبلاط الوطني و العروبي و مواقفه السياسية في آن . و لنا أن نتذكر المعركة الانتخابية في جبل لبنان و تحديدا في دائرتي بعبدا عاليه و الشوف ، يوم رفض أن يكون ( مجرم مجزرة صبرا و شاتيلا) أيلي حبيقه معه في اللائحة. بالرغم من كل أنواع الضغوط و التهديدات التي تعرض لها.ممن يعرفهم الدقر جيداً

لم يكن وليد جنبلاط حتى في عز قوته و حصانته ممن يستأثرون بالقرار اللبناني على قاعدة (الأنا) الضيقه.و هو الذي خاض حربا ما كان يريدها ، و لا عمل لها ، و هو الذي تصرف بأخلاقية القائد المحارب الذي سعى في نهاية المطاف الى تثبيت التعايش في الجبل عبر المصالحة الكبرى مع البطريرك صفير التي توجت بعودة أبناء الجبل الى بيوتهم و أرضهم. و كي لا تخون الذاكرة بعض "المدرحيين" و الطارئين من مخابراتيين و غيرهم ، فلا بد لهؤلاء من قراءة معمقة فيها إيقاظ للذاكرة التي ربما تخون.

فإذا كان ايمن الدقر يخدع نفسه في موضوع التضامن العربي فإننا نسمح لأنفسنا بتذكيره بأداء و مواقف معظم العرب ، فيما يخص حرصهم الدائم على صون القضايا العربية و في مقدمتها قضية فلسطين بعدما جنح النظام العربي و تمادى في إرساء علاقات مع العدو الإسرائيلي و مع الدولة الفارسية التي تهدد الكيان العربي برمته و التي يدل تاريخها على أطماعها السالفة و الحالية في المنطقة العربية.لتحقيق حلم إعادة بناء "الإمبراطورية الصفوية" .

و يكفينا تلك المهاترة الكبرى في التبجح و المتاجرة بالحديث الممجوج عما يسمى مشروع الشرق الوسط الجديد , و كيفية محاربته حيث يتبرع الكاتب بإقناعنا أن الدقر و أمثاله يقفون في وجهه . و منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في الجولان لم يطق الدقر رصاصة واحدة عبر خطوط وقف إطلاق النار في الجولان ،. فلماذا الحرب من لبنان فقط؟

و إذا كان الدقر عربي حقيقة فليتفضل مشكوراً بالزحف على الجولان و نحن سنتبعه حتماً . لا أن يبيعنا مقالاً عن الديمقراطية ، حشاه بكل المغالطات تمويهاً للحقيقة و تشويها لمواقف زعيم وطني عروبي ، و قد لا يعلم ، أو لا يريد أن يعلم أن وليد جنبلاط رفض جريمة الاشتراك في الحرب ضد المخيمات الفلسطينية بالرغم من التهديدات الكثيرة بتصفيته يوم سأله رئيس سابق : هل أنت معي أو ضدي؟

و رد عليه بالقول : لا اقدر عليك حتى أكون ضدك ، و لكن إذا أردت الحزب و الطائفة الدرزية فخذهم ، و إذا أردت أن اترك لبنان و ارحل فسأفعل، و لن أشارك بالحرب ضد الفلسطينيين ( المرجع: مقابلة مع فاروق القدومي في مجلة الحوادث)

إن مواقف وليد جنبلاط و تحديدا منذ العام 2000 كانت كلها تصب باتجاه استقلالية القرار اللبناني عن القرار العربي و اجندته المعروفه مع العدو الإسرائيلي . و ذلك في سبيل إيقاف تلك المهزلة التي أرادها النظام العربي و التي جعل فيها من لبنان ورقة لتعزيز مفاوضاته مع الكيان الصهيوني الغاصب ، و التي أرادت أن تجعل من لبنان أرضا و شعباً ضريبة مسبقة تحارب فيها على حساب أمن و اقتصاد و كرامة اللبنانيين .

نود أن نطمئن ايمن الدقر و من يكتب بإيحائهم أن قرار الشعب اللبناني كان صائبا و أن إرادة اللبنانيين أنتجت استلالاً حقيقيا حين استطاعت ثورة الأرز انتزاع القرار المستقل من أيدي حكام العرب .


طوال الحقبة الماضية كان نهب المصارف و المؤسسات اللبنانية مستمراً و كل سنه ينهبون ما معدله عشرة مليارات دولار ذهبت الى جيوب ضباط المخابرات و وكلائهم. ، و للدقر نذكر أنهم اعتقلوا في بيروت وحدها 7000 سبعة آلاف لبناني و فلسطيني لأنهم أيدوا الثورة الفلسطينية و القائد الراحل ياسر عرفات. و هم الذين قاموا بالحرب ضد المخيمات الفلسطينية تحت اسم (حركة أمل و الحزب السوري القومي الاجتماعي " انطون سعاده") و هم الذين منعوا المسلمين السنة في لبنان من أن يكون لهم زعيم، خوفا على نظامهم ، بدءاً باغتيال سماحة المفتي الشهيد حسن خالد و تبعه الشيخ الشهيد صبحي الصالح و صولاً الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، مرورا بستة و عشرين اغتيال لقادة العمل الوطني. و إذا كان الدقر يريد اكثر فنحن على استعداد لسرد النوائب كلها.فليس وليد جنبلاط الذي يخاف الديمقراطية بل من يؤيدهم الدقر طوعاً و اختياراً أو إجباراً . .

أربع احتلالات بشعة

إسرائيل تحتل فلسطين و الجولان

تركيا تحتل لواء الاسكندورنه

إيران تحتل الأحواز و الجزر العربية الثلاث في الخليج

أميركا تحتل العراق .

فهل هناك يا دقر احتلال بشع و احتلال جميل؟

اذهب و أطلق رصاصة واحده باتجاه جنود العدو الإسرائيلي في الجولان و نحن معك ..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف