الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمانة - أقاصيص - بقلم: نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2008-11-16
أمانة - أقاصيص - بقلم: نزار ب. الزين
أمانة
ق ق ج
نزار ب. الزين*
*****

صناديق البرتقال

عين الأستاذ نبيل حديثا في إحدى المدارس الإبتدائية ، و قد أذهله كرم الدولة الخليجية تجاه تلاميذها ، فوزارة التربية تقدم لهم الملابس و الكتب و الكراسات و حتى الأقلام سنويا ، و وجبة طعام سخية يوميا ؛ و لكنه كان يتساءل مستغربا : " كيف أنهم يقدمون كل هذا الطعام ، بمثل هذا الكرم الحاتمي ، و يقترون في تقديم الفاكهة ، نصف تفاحة فقط أو نصف برتقالة ؟!؟ ترى هل الفاكهة غالية الثمن لهذه الدرجة ؟ و لكن من ينفق الألوف لا يضيره إنفاق ألف إضافية ؟؟! "
و ذات يوم اضطر للاستئذان مبكرا ، و غادر المدرسة من بابها الخلفي حيث أركن سيارته ، و لمفاجأته الشديدة ، شاهد أحد السفرجية ، ينقل عدة صناديق من البرتقال ، إلى سيارات ، تأكد من أن واحدة منها ، سيارة ناظر المدرسة !

كراسات و أقلام

دخل مفتش اللغة العربية أحد الصفوف ، و بعد أن استمع إلى إلقاء المعلم لدرسه الجديد ، و مناقشته لمعلومات الدرس مع تلاميذه بنجاح ، طلب من التلاميذ إخراج كراساتهم للاطلاع عليها ، فلفت نظره أن الكراسات مختلفة الأحجام و الألوان ، فسأل الأستاذ مستغربا : " ألم توزع على تلاميذك الكراسات التي ترسلها لهم وزارة التربية ؟ " فأجابه هذا بثقة مطلقة : " طلبتها من أمين المخزن فاعتذر بأن الوزارة لم توزع كراسات أو أقلام هذه السنة !."
في اليوم التالي قدمت إلى المدرسة لجنة تحقيق من إدارة المخازن ، و بعد استجواب أمين المخزن ، لم يجد هذا بدا – ليبرئ نفسه - من الإعتراف بأن وكيل المدرسة الحاج نور الدين (!) سحب من المخزن معظم الدفاتر و الأقلام ثم صدرها للمدرسة الخاصة التي تملكها زوجته !

لمن نتبرع

في اجتماع لمجلس الآباء و المعلمين ، في إحدى المدارس الثانوية في بلد خليجي ، رجا أمين سر المجلس الأعضاء أن يتبرعوا لصندوق تكريم المتفوقين ، فهب وكيل وزارة الصحة للشؤون المالية - و هو عضو في المجلس - هب واقفا ، و في نبرة لا تخلو من الغضب ، مخاطبا أمين سرالمجلس : // لمن هذا التبرع ؟ أهو لطلاب مدرسة أكثر من نصفها من المقيمين ؟ و لمتفوقين سيكون أكثر من سبعين بالمائة منهم من المقيمين ؟ الأمانة تقتضيني ألا أقدم نقودي إلا إذا ضمنت إدارة المدرسة أنها ستذهب إلى متفوقين مواطنين !// .
------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
------------------
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف