الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبطال غير بشريين في قصص دنيا الوطن بقلم : زكي العيلة

تاريخ النشر : 2004-12-30
أبطال غير بشريين في قصص دنيا الوطن

بقلم : زكي العيلة *

هذه القراءة تستهدف في المقام الأول إمعان النظر في القصص القصيرة جداً المبثوثة عبر نوافذ دنيا الوطن و تحديداً القصص التي حاولت أنسنة أبطالها الذين انتموا إلى عوالم غير بشرية (حشرات ، جماد ، نباتات ، فكرة مجردة ) مع التوكيد أن الهم الإنساني كان المآل الأساسي لمحاور تلك القصص .

يمكن تقسيم القصص ـ مجتمع البحث ـ إلى محورين :

الأول : قصص أبطالها غير آدميين وهي :

ـ ما رأته الفراشة، تيسير نظمي .

ـ هل يمكن ، نجلاء محرم .

ـ الفكرة ، عبد الهادي شلا .

ـ بريد العاشقين ، سليمان نزال .

الثاني : قصص أبطالها آدميون و هي :

ـ الخازوق السابع ، محمد رمضان .

ـ أطياف ذكرى ، ميسون أبو بكر .

ـ دموع البرتقال ، حورية البدري .

ـ المشرد ، نزار الزين .

* * *

قصة ( ما رأته الفراشة ) للقاص تيسير نظمي :

النص نموذج القصة اللحظة التي تعتمد التكثيف و اللغة الموحية و الإيقاع الخاطف المتدفق رموزاً مشحونة بالإسقاطات التي تعري الواقع كاشفة كثيراً من إخفاقاته .

الشخصية التي تشكل مركز الاستقطاب في النص ليست بشرية و إنما هي فراشة طائرة ملونة الجناحين ، مزدانة الألوان ، تحن للنور و الهواء و الماء ، تمكن الكاتب عبر تتبع كيفية دخولها باب البيت المستأجر المهجور المنخفض من شق صغير في شبك النافذة أن يتغلغل في تلافيف الحدث متنقلاً من حالة إلى حالة أخرى فجائية بحركة تضادية راصداً العديد من الأمور و المفارقات التي تشكل عالماً ممتداً بالوحشة و الخيبات و الأوجاع ( إنذارات المحاكم و تباليغها ، لوائح الدعاوى ، فواتير الماء و الكهرباء ، الهاتف الصامت ، الغبار الذي يملأ غرفة النوم ، انسحاب مظاهر الحياة من المقاعد و المكتب و قنينة العطر الفارغة و الوسادة ، المروحة المعطوبة ، روزنامة الزمن الميتة ، الهاتف البارخ بصمته الثقيل ، الأباجورة المطفأة ..)

هذه الحالات من الخيبات و الإحباطات التي ترتسم بقعاً قبيحة ينوء إنسان العصر تحت وطأتها ، تتجمع تمهيداً للخاتمة التي تقطر إدهاشاً حيث انتقلت حالة الوحشة إلى عالم تلك الفراشة و كأن العالم كله أضحى قطعة من الغربة و الاغتراب و المواجع : (هنالك حطت الفراشة بعد أن رأت كل شيء تقريباً بعينيها الصغيرتين. ما من ضوء كان يشدها نحو البيت. ما من زهور أو حدائق. وما من غبار أو عواصف تطردها من البيت. ما من حرائق. الفراشة العطشى للنور والهواء والماء على الوسادة المطوية حطت لهنيهة وقد ركنت للصمت الوقور. الفراشة التي دخلت المأجور ما كان بإمكانها أن ترى الألوان على أجنحتها . فقد رأت كل شيء ثم سكنت عن الحركة على وسادة كانت لا تزال رطبة غارقة بالدموع )

نص محمل بكثير من الدلالات العميقة من خلال اللجوء إلى أنسنة الفراشة و مظاهر الطبيعة توكيداً على القهر الذي ينهش فضاءات الإنسانية و آفاقها .

* * *

قصة ( هل يمكن ؟ ) للأديبة نجلاء محرم :

نص ( هل يمكن ؟) اختيار للحظة المناسبة المحملة بالتكثيف و الإدهاش و نحن نتتبع أريحية مظروف ينتمي إلى عالم الجماد تلتقطه الأيدي من فوق حامل بغرض سحب عصيره الحلو ، حيث نتلمس عطاءه الإيجابي و هو يضغط جوانبه راضياً مرضياً ، ليدفع قطراته المكتنزة للآخرين دون مَن أو بخل ، دون أن يعي الفرق ين العطاء و الانتحار " كانت تضغط جوانبها ، تنطوي على نفسها أكثر ، لتدفع كل قطراتها الحلوة نحو الأنبوب " لتأتي المكافأة ، حين يُلقى بالمظروف بعيداً ، تعصف به المركبات و تحدفه الأقدام ، تشققه الشمس بشواظها ، تدوس عجلات سيارة قلبه ، تحيله إلى نتف مشوهة مبعثرة لا يشي مظهرها بأي ماضٍ كان " هل يمكن أن يلاحظ هؤلاء أننى كنت يوما زاهية جميلة مكتنزة بالرحيق الحلو؟

ما الذي تريد نجلاء أن توصله من خلال بطلها القادم من عالم الجماد ؟ هل تريد أن تقول إن الحياة عطاء لا محدود دون انتظار المقابل مهما كانت النتيجة ؟

أم أن النص توكيد على عبثية الواقع ، حين تحول ذلك الأنموذج الذي التقطته الكاتبة من عالم الجماد ـ كمثالٍ للعطاء المتناهي غير الواعي ـ إلى جثة مقددة تتقاذفها الأيدي و الأقدام و المركبات و نيران الشمس حالما انتهت وظيفته دون أي اعتبار لماضيه و تاريخه الحافل بالأصالة ، بحيث أضحى الوفاء عملة نادرة لا تصمد أمام أولئك المستغِلين ، المتربصين الذين لا تحركهم سوى مصالحهم الذاتية .

ليبقى السؤال ( هل يمكن ؟) مفتوحاً جرحاً لا يعرف الاندمال ، وهو يدفعنا إلى مراجعة ذاتنا أولاً ، توطئة لمجابهة أكبر مع واقع الغابة الذي يكاد يسمم بخداعه إنسانية الإنسان وكل الأشياء الحلوة.

* * *

قصة ( الفكرة ) للقاص عبد الهادي شلا :

تنتمي بطلة النص ( الفكرة ) إلى عالم مجرد غير محسوس ـ حين تشكل عملية توليدها هاجس الكاتب ، و إن كانت ( الفكرة ) هنا رمزاً أوسع يشمل فضاءات الإنسانية و آفاقها .

في البدء نتتبع خروج الراوي مثقلاً بالهموم ، يلاحق شيئاً ما يقترب و يشع نوره ثم يختفي ، وفي مطاردته لذلك الشيء ( الوميض ) المثقل بالعناد نجده يتخطى دروباً ممتدة .

و في بحثه المضني المشحون بالوجع و الوهج يداهمه إحساس قبالة البحر باقتراب و احتضان ذلك الشيء الذي أصابه بالتوهان ( لا مست قدماه ماء البحر ، شعر براحة و نشوى ، رأى زرقة البحر والسماء..في عناقهما الأبدي الموجات في عملها الدائم .. الدؤوب، تروح وتجيء ، إنها تشبهها ،إنها تروح وتجيء..أيضا !!ليتني أستطيع أن أمسكها، تشرق.. تتوهج.. تضيء أحياناً ، تعاندني .. تفلت مني ، تغيب في عتمة لا قرار لها ) .

يهوي على الشاطئ ، يلتقط ما يبحث عنه حبات لؤلؤ تتناثر فوق الورق ، لتأتي النهاية مباغتة ، محملة بالمفارقات (هناك ..عند الأفق الذي اتسع أكثر فأكثر أمسك بها، ضمها إلى أفقه ..أغلق عليها قلبه.انتظر عودة الشمس ليمنحها حريتها، إنها الفكرة .أرهقته ..من البيت أخرجته حافيا !!)

النص لغة مكثفة منحوتة بعناية و هي تلتقط فكرة عميقة تتمثل في وجع المبدع و شقائه بمخاضات الكلمة ، نص يوفر للمتلقي هامشاً من الإمتاع و الإدهاش ، فذلك الشيء المضني ، المطارَد و المطارِد ، المعجون بالعذابات ، ليس إلا فكرة مجردة أشقت الكاتب و أرقته قبل أن يتصيدها و ينطقها بالمعاني الرشيقة اللائقة ، بعد أن بعث فيها الحياة برحابتها و حقيقتها و شروطها .

* * *

قصة ( بريد العاشقين ) للقاص سليمان نزال :

يعمد القاص في نصه إلى أنسنة مظاهر الطبيعة عبر مواقف عميقة الدلالة رغم بساطتها الظاهرة ، حيث تشكل تلك المظاهر ( الأرض ، الورد ، شقائق النعمان ، قرنفل الأسرار الفتية ) المغزل الذي يجمع خيوط فكرة الكاتب و موقفه من المتخاذلين المزيفين :

( أحس بسؤال الأرض قبل أن يدركه سماعاً ، حضرت كل الورود ، حضرت الطبيعة بألوانها باستثناء تلك التي راهنتُ على عطرها قبل الآخرين .

ـ يا أمنا الأرض ، لا تغضبي ، وردة العقوق تترك الطريق في منتصفه ، و تبيع شذاها في مزادات الانهيارات الراقصة .

قالت الأرض : سأنساها ، حجارتي كفيلة بسحقها ، و طردها من مملكتي ).

و لأن السارد يرفض أن يعطي النائبات سبباً للشماتة نجده جزءاً لا يتجزأ من بريد العاشقين لأمهم الأرض ، لتنهض الخاتمة مليئة بالتوهج و البشارات باحتمال واحد واضح مشكّلاً حالة محددة مكثفة ، لا مكان للزيف و القبح فيها :

" و كانت الصورة تتضح ، و تسقط و تنسحب منها كل الأجزاء الدخيلة " .

* * *

قصة ( الخازوق السابع ) للقاص محمد رمضان :

ـ الخازوق السابع ـ سبع قصص قصيرة جداً تتمدد لوحات يغلب على نسيجها مرأى الرجال الذين نسوا زمن الشموخ فلم يمتشقوا سيوفهم المطرزة المنمقة إلا في مجابهة الشعب و العشب و الثرى الطهور ، راضين في الوقت ذاته أن تتحول الأسلحة التي يُفترض أن تُسَن لساحات النزال طعاماً للصدأ وأن يقبلوا دفع الجزية للغزاة و هم صاغرون خانعون .

كاتبنا يبتعد في قصصه عن الوصف الزائد معتمداً التكثيف و الإيجاز و الشاعرية ، و تبدو قدرته الفنية في اعتماده العلاقة التبادلية ، وهو ينتقل من حالة إلى حالة تمنحنا الإحساس بالمفارقة ، فرغم الإحساس بالعجز و الخيبة و الإحباط تأتي الخاتمة المحكمة كشافات ضوء تنبثق من بين الركام محتشدة مع الأطفال و الغزالات رمز الغد غير المشوه :

( فغدت الأطفال و الغزالات في منتصف الطريق تسن السيوف بالصخر حتى غدا يزينها الأحمر القاني و يشعل دنياها البريق ولا توقفها مهما تكالبت عليها كل الخوازيق )

نص يحمل عناصر الإدهاش و الاستفزاز وهو يكشف حُجب النظام العربي نازعاً ورقة التوت عن مخازيه و زيفه .

لقد وددت لو استغنى النص عن عبارات الحكيم التي اُختتمت بها كل قصة من القصص السبعة ( فقال الحكيم هذا هو الخازوق ال........) حيث أثقل ذلك الظهور الخطابي المتكرر بإيضاحاته إيقاع النص . رغم أن البعض قد يرى في مثل ذلك الاستدعاء و كأنه استدعاء لتاريخ حاضرٍ شاهدٍ برموزه .

* * *

قصة ( أطياف ذكرى ) للقاصة ميسون أبو بكر :

نص يمتلك القدرة على إقناعنا بلغته المركزة البعيدة عن الاستطراد و الزوائد و اعتماده تقنية تيار الوعي الأقرب إلى وجدان تلك المرأة المأزومة ، الممزقة بين اختيار الماضي بحبه الذي تسرب من بين أصابعها قبل عشرين سنة حين بدأت أنوثتها في الاستفاقة أو اختيار معالم الحقيقة التي تنتشر في داخلها إشارات تحذير ، حيث نجدها ترتد إلى نفسها ، تحاورها و تناجيها بحثاً عن خلاص ( هل من السهل حقا أن نبعثر الماضي ..كل الماضي في لحظات ..هل من الممكن بسهولة أن نعود بمنتصف العمر للوراء،لنعيش ذات اللحظة التي كنا حملنا نعشها ودفناها في أعماقنا ،وقرأنا عليها السلام ؟ هل من الممكن أن ينهض شيء فينا كنهضة أهل الكهف من سباتهم ، لكن من نهض فينا بتنا غرباء عنه هو في الزمان والمكان الخطأ ..وفي الجسد الذي صار غريبا عنا ولم نعد نملك أفراحه أو أحزانه ،أو نملك خارطته ) .لتأتي النهاية قفلة محكمة لصالح إبقاء أطياف ذلك الحب الجميل في أدراج الذاكرة ، فالماضي رغم نبضاته ، يمكن أن يظل هامداً حبيساً كما كان منذ عشرين سنة ( ماذا تفعل بكل ما ورثته من حاضرها وأين تلقي به ؟ وهل يمكن أن تتجاهل حياة استمرت ما يقارب العشرين عاما ؟ ) .

قصة تؤكد من خلال احتفائها بطريقة تيار الوعي التي تكشف الكثير من الهواجس الداخلية لتلك المرأة أن الواقع بحقائقه المرة يظل في مجتمعاتنا أقوى من أطياف الذكرى ، حتى لو كانت محملة بالأشواق و الأحلام ، وهنا تكمن المفارقة ، و يصعب الاختيار .

* * *

قصة (دموع البرتقال ) للأديبة د. حورية البدري :

في القصة القصيرة ( دموع البرتقال ) تربط الكاتبة بين همها الشخصي و الوطني في عبارات موجزة مكثفة مفعمة بالدلالة و الألم معاً ، نتحسس من خلالها أوجاع سوسن التي لم تعد قادرة على غسل برتقال الوطن من حزنه بعد أن غيَّبت سجون الاحتلال ربانها مروان ، يحدوها الأمل أن يغادر مروان الأسر كي يغسل البرتقال ، بكل ما يحمله حزن البرتقال الذي ينتظر عاشقه من معان و رموز تشي بالعلاقة الحميمية بين الإنسان الفلسطيني و مفردات أرضه .

و رغم الألم و النشيج الهادر تأتي عبارة الكشف الأخيرة " ورأى قلبي ابتسام برتقال يافا على البُعْد " مُتحفزة ، مُركزة ، تملك الإمكانية على إعطاء الحدث أبعاداً أكبر مشحونة بالأمل الذي يولّد في النفس القدرة على الثبات و المجابهة .

* * *

قصة ( المتشرد للأديب ) نزار الزين :

( المتشرد ) إبحار نحو العلاقات الاجتماعية التي غدت مأزومة بعد أن غادرتها روح المودة .

نصوص ( نزار الزين ) منظومة تحذير ، فمناخات العولمة و التأمرك و قوانين السوق أضحت تتحكم في العلاقات الاجتماعية كافة ، وصولاً إلى أفراد الأسرة الواحدة ، حيث تطالعنا العديد من الأشكال و النتاجات التي لم تعد مستهجنة :

تراجع القيم ، غياب المشاعر الإنسانية الدافئة و بالتالي افتقاد الآمان و تسرب التواصل الإنساني .

هذا ما يمكن استلقاطه من قصص كاتبنا نزار المهموم بالناس و آلامهم ، فهذا الرجل ( أبو محمود ) الذي وصلت به التضحيات بعد وفاة زوجته حد التنازل عن البيت لابنه و عن المال لابنته ، ليكون مصيره التشرد منتظراً صدقات الناس بعد أن استهلك ما بقي لديه من مال ـ حين يبيع ابنه البيت دون علمه ، راجعاً إلى أمريكا حيث يعيش ، فيما رجعت ابنته إلى الخليج حيث تقيم ـ ليموت وحيداً طريداً و في حلقه أكوام من المرارة فيما ولداه ممعنان في جحودهما .

كم وددت لو أن إيقاع السرد قد توقف عند نهاية العبارة الصادمة الصادرة عن الابنة عندما حاول الأب الشريد استثارة نخوتها : (يأتيه الجواب سالبًا ، شتمني أخي محمود عندما جابهته بحقيقته ، رجوت زوجي أن نستقبلك في دارنا ، و لكنه - لدهشتي - رفض ، و لا أدري لذلك سببا معقولاً ، ناقشته ، تشاجرت معه ، و لكنه هددني بالطلاق . أنت لا تريد لابنتك خراب البيت ، يا أبي ، أليس كذلك ؟ ) لتُترك النهاية مفتوحة و سيصل المتلقي المنصهر بالحدث إلى رؤية ستماثل بالتأكيد رؤية النص دون استطرادات أو تفاصيل زائدة تمثلت بتنادي وجهاء الحي لاجتماع يقررون فيه تقديم العون له ، انتهاء بمشهد الطفل القادم بالطعام للرجل الذي مضى للموت هروباً من مخازي الواقع و ثغراته .

* * *

زكي العيلة ـ قاص و باحث -غزة .

موقع zakiaila.com

عنوان [email protected]

عنوان [email protected]

ـــــــــــــــ

المصادر :

قصة : ما رأته الفراشة ، تيسيرنظمي، صحيفة دنيا الوطن ، غزة 24/12/2004 .

قصة : هل يمكن ؟ ، نجلاء محرم ، صحيفة دنيا الوطن ، غزة 18/11/2004 .

قصة : الفكرة ، عبد الهادي شلا، صحيفة دنيا الوطن ، غزة 17/11/2004 .

قصة : بريد العاشقين ، سليمان نزال ، صحيفة دنيا الوطن ، غزة ، 24/11/2004.

قصة : الخازوق السابع ، محمد رمضان ، صحيفة دنيا الوطن ، غزة 27/12/2004 .

قصة : أطياف ذكرى ، ميسون أبو بكر ، صحيفة دنيا الوطن ، غزة 4/12/2004

قصة: دموع البرتقال ، د.حورية البدري ، صحيفة دنيا الوطن ، غزة 1/12/2004 .

قصة : المتشرد ، نزار الزين ، صحيفة دنيا الوطن ، غزة 5/12/ 2004 .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف