الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة قصيرة : بعنوان " واو العطف" بقلم:د. خليل انشاصي

تاريخ النشر : 2008-09-10
قصة قصيرة : بعنوان
واو العطف

خطوتُ بسنوات عمري نحو الستين , ورغـم الكثير من الأمراض ، لا زلت أتمتع بحيــــوية وروح الشباب , لكن لم أتـزوج لسبب بسيط , هو أن امرأة ما لم تعلن عن حبها لي يوماً ما , رغم امتلاكي لكـل مواصفات فتى الأحلام , ولا أدري ما السبب.
كان بالأمس يوم السوق الأسبوعي لبلدتنا , حيث الزحام وأصوات الناس تصم الآذان , كنت قرب شارع فرعي من شوارع السوق, دلفتْ من أول الشارع امـرأة أعرفها منذ زمن بعيد , ابتسمت بجرأة ثم اقتربت وسلمت , بعفوية فسألتها :
-كيف حالك وحال زوجك ؟
-بخير
ثم قالت بجدية بدت على وجهها
- لقد مللته لدرجة الجنون
ضحكتُ وسألتها
لماذا ؟
- لأنني لا أحبه
- رغم مرور قرابة خمسة وثلاثون عاماً
- ولو بعد ألف سنة
- اتق الله يا امرأة
- بل أنت اتق الله فيًَ يا رجل
ذهلتُ وأدركت أن الأمر جد لا هزل فيه فسألتها من جديد :
- ماذا تقصدين ؟
- لأني أحبك ...
- ولما لم تعلميني بحبك ...
أردفتُ سائلاً :
- ومنذ متى ؟
- قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً
بجرأة وعينيها دامعتان قالت :
- ويلك يا رجل !
- بل ويلك أنتِ , وماذا سيكون موقف أولادك ؟
- لم أرزق بأولاد , زوجي عقيم لا ينجب , وتزوجته على كره مني
سكتت وسرحتُ أنا وكلي ذهول , أيقظني سؤالها حين قالت :
- أتتزوجني إن خلعته ؟ أم أخلع روحي من جسدي
- على كل حالٍ اتفقتُ معه على الطلاق و.... .

أبو عبد الله
د.خليل انشاصي
غزة / فلسطين .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف