الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءات في ديوان " ديوان الرمل " لأحمد القاطي

تاريخ النشر : 2008-08-05
قراءات في ديوان " ديوان الرمل " لأحمد القاطي


في احتفائية خاصة بالشاعر المغربي أحمد القاطي نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بتازة ومندوبية الثقافة بتازة لقاء بمناسبة صدور ديوانه الجديد " ديوان الرمل " في هذه الأيام الأخيرة بقاعة الغرفة التجارية ( المقر القديم ) بتازة الجديدة ، حضره جمهور من المبدعين والباحثين والمهتمين والطلبة .
في بداية اللقاء أشار الشاعر محمد فريد الرياحي إلى أن النص الشعري من خلال التركيز على قصيدة ( من أكون ) يمثل " مثول الحقيقة في تشكلاتها وتشكيلاتها بل في بنيتها المغلقة التي إن فتحت أبانت عن جميل جوهرها وجليل عنصرها في نظم من الإيحاءات والدلالات والخيالات ...، وأن الشاعر إنما يصدر عن إعجاب بالذات كبير ..."
ثم قدّمت قراءة أخرى للدكتور محمد مساعدي أستاذ بالكلية متعددة التخصصات بتازة الذي توقف عند عنوان الديوان ؛ فأشار إلى أنه يفتح توقعات القراء على مدلولات شتى يتسع لها دال الرمل ، لأنه يدعونا إلى استحضار فضاءين متباينين إلى حد التعارض هما فضاء الصحراء وفضاء البحر ، ورغم هذا التعارض فإنهما يشتركان في مجموعة من الخصائص من قبيل الرياح ، العواصف ، الترحال ، المغامرة ، التيه ، كما اعتبر ثنائية الدمار / الصمود أو ثنائية العرضي / الأصيل عتبة لولوج نصوص الديوان وإدراك بعض أسرارها الخفية .


في القراءة الثالثة التي قدمها الأستاذ الشاعر جلول دكداك تمت الإشارة إلى أن الشاعر أحمد القاطي " يحمل هما إنسانيا ثقيلا يخوض من أجله صراعا مريرا ممتعا مع الأحداث الكبيرة والصغيرة المحيطة به ... وإلى أن من أجمل ما يلفت انتباه المتمعن الممحص أن بعض هذا الصراع النبيل من أجل سعادة الإنسان ، ينعكس أثره الإيحائي على قصائد الشاعر ليكشف مدى رغبته الملحة في إخضاع شعره بالقوة تارة ، وبالاستلطاف تارة أخرى كي يطاوعه في التعبير البليغ المؤثر عما يجيش في خاطره ...."


أما المداخلة الأخيرة التي قدمها الشاعر عبد السلام بوحجر فتضمنت وجهة نظر شخصية تنطلق من تجربته كشاعر ، أشار فيها إلى أن التجربة الشعرية الجديدة عند أحمد القاطي أصبحت تغتني بالطابع الدرامي والسردي ،وقد حاول أن يمزج في القصيدة بين البعد الشعري القائم على توظيف الحدث وسلسلة الوقائع والأفعال ، وصوغ كل ذلك في متواليات شعرية وسردية تنتهي غالبا بالانفراج ، بدل الومضات الشعرية التي ركز عليها الشاعر في ديوانيه السابقين " جنون الليالي الجريحة " و " سلسبيل " .


أبـــو إلـــــــــــهام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف