الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رمي الطليان بعجزنا بقلم:تيسير نظمي

تاريخ النشر : 2008-01-26
رمي الطليان بعجزنا

تيسير نظمي

لم تستطع رابطة الكتاب في الأردن مواجهة حقائق ذاتية تتعلق بمستوى جدارة منتسبيها من الحمولة الزائدة ولا بمستوى كتاباتهم وخاصة بعد توقيع الأردن لمعاهدة وادي عربة مع اسرائيل، ولا مع وزارة الثقافة الأردنية التي تعنى ببنود تلك الاتفاقية "المعاهدة" ذات الصلة بالشأن الثقافي. بل لم يسمع لها صوت يذكر عندما ظهر عاموس عوز قبل 12 عاما على شاشة التلفزيون الأردني بقناتيه الأولى والثانية وهو يتبختر محركا كرسيه ذات اليمين وذات الشمال كداعية سلام وهو يعلم أن رابطة من الكتاب تجهل أهم ما في بلدها من الكتاب غير معنية به ككاتب وأن جل أعضائها يحمدون ويشكرون ما يقدم لهم من فتات. لا لم تحرك رابطة الكتاب ساكنا عندما كتب أحد أبرز أعضائها * مقالة في "القدس العربي" يمتدح بها نفسه مع بالغ المديح للكاتب اليساري الاسرائيلي ديفيد غروسمان دون أن ينسى أن يقدح ولو قليلا بكتاب فلسطين، لا لم ينبر أحد من الطامحين من الصحيفة اللندنية أن تتكرم بذكر اسمه أو نشر مقالة له أو لقاء معه أن يرد على مدير تحريرها الذي أساء للثقافة الفلسطينية لحساب أردنيته ولندنيته وطموحاته الشخصية، كما لم ينبر أحد من الرابطة المناضلة لتقديم استقالته منها عندما طرد أحد الكتاب الفلسطينيين المضربين عن الطعام قبيل توزيع عائدات الاضراب وريعه على المضربين وغير المضربين. فهل أرادت الرابطة حقا مقاطعة معرض الكتاب في تورينو الايطالية لتقول لنا أنها حريصة على فلسطين؟ وهي التي تضطلع منذ تأسيسها بتوطين الثقافة الفلسطينية تماما كما تضطلع اسرائيل بتوطينها كثقافة اسرائيلية؟

كيف يصمتون عن أسرلة أو أردنة الثقافة الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من الشخصية الوطنية الفلسطينية ببعديها العربي الاسلامي والتاريخي الحضاري ثم يقولون لنا أن "الحق على الطليان" ؟

أليس من السوريالية الأردنية أن تمتدح كتاب اليسار الاسرائيلي ثم تحرم على معرض كتاب تورينو الطلياني استضافتهم والاحتفاء بهم وبالكتاب الاسرائيلي؟ وحتى على افتراض أنك لا تنوي المقاطعة فما هي الكتب التي تريد بها المشاركة ؟ الأردن كإمارة سابق على تأسيس الدولة العبرية فأين النتاج الثقافي والفكري والفني الأردني الند للثقافة والفكر والفن الصهيوني أو الاسرائيلي إن لم يكن فلسطينيا ومغايرا أيضا لعنجهيات الضعف والعجز والتواطؤ العربي؟

لسنا ضد مقاطعة دولة محتلة لفلسطين وتنكل كما غيرها بشعب فلسطين لكننا ضد العجز الذي نرمي به الطليان قبل أن نرمي به أنفسنا.

-------------------------------------------

* الكتاب الأردنيون الذين ترجموا أو كتبوا عن كتاب إسرائيليين هم على التوالي وعلى سبيل المثال:

غالب هلسا ترجم رواية عاموس عوز "الحروب الصليبية"

أمجد ناصر امتدح ديفيد غروسمان كما لم يمتدح كاتبا فلسطينيا آخر.

... والبقية لا تقرأ أو ليس من مصلحتهم الاستيعاب أو أنهم فلسطينيون تأردنوا عنوة.

25/1/2008

www.elza.jeeran.com

www.nazmi.org

www.omedia.jeeran.com
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف