الأخبار
"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعر احمد فؤاد نجم:تزوجت 6 مرات في حياتي وقسم منهن يعرفن ان وضعي المادي تعبان فيطلبن الطلاق مني

تاريخ النشر : 2007-10-12
القاهرة-دنيا الوطن- لطيفة اغبارية

قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : إن فيه قوة تسقط الأسوار، و أسماه الدكتور علي الراعي "شاعر البندقية" في حين أسماه الرئيس المصري الراحل انور السادات "الشاعر البذيء".

انه الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم الذي ولد بقرية عزبة بالصعيد المصري في 29 مايو عام 1929 من أم فلاحة، وأب كان يتقلد منصب ضابط شرطة، لكن تم عزله، فاشتغل موظفا بوزارة المالية ثم فلاحا في أرض كان يمتلكها قبل أن يتوفى ويدع فؤاد نجم في السادسة من عمره ، ويسكن حاليا في المقطم



كان فلاحا بسيطا قضى حقبة طويلة من الزمن يعيش على السطوح بسبب فقره المضني، فألهمته المواويل التقليدية المصرية حسا جماليا مرهفا، وشحنة قوية وقوة في الإبداع والابتكار، فأصبح يناضل الى جانب الطبقة الكادحة والعاملة،، فأصبح ناطقها الرسمي عبر قصائده الرائعة التي تعرضت للمحاصرة والاختطاف ومحاولات الاحتواء دون جدوى، بخاصة في عهد الرئيس المصري الراحل انور السادات والذي يكرهه احمد نجم على "الملة" كما أكد لنا، وكل ذلك بسبب قصائد الهجاء والشتم والانتقاد التي كان يكتبها نجم، من ، اهمها قصيدة "بيان هام ".

فتحول أحمد فؤاد نجم إلى المحكمة العسكرية وسُجن، ويؤكد أنه كان أول سجين سياسي يحاكَم أمام محكمة عسكرية وبالتالي فإن هذا الشاعر الملتزم أمضى في سجون مصر ثمانية عشر عاما، تسعة في عهد عبد الناصر وتسعة في عهد السادات ولكن سجَّانيه كان يحترمونه كثيرا، كما أن المصريين يحبونه حتى ولو أنهم حُرموا من أشعاره بسبب المنع والقمع سنوات طويلة وكلما اشتدت وطأة القمع والمنع كلما اشتدت عزيمة أحمد فؤاد نجم وشيخ إمام وانتعش أملهما بإمكانية تحرير فلسطين، كان يحلمان بأنهم سيغنيان يوما تحت قبة الصخرة.

إن أعمال نجم-إمام ذات دلالة بالغة فهي تكسر طوق الإقليمية والمحلية، وتكرس وحدة القهر والتخلف التاريخي الذي تعاني منه مجتمعاتنا العربية عامة مبينة وحدة العدو الطبقي برموزه المختلفة، والمتحالف مع الإمبريالية والتابع لها والمنفذ لمخططاتها (قصيدة "يا فلسطينية" مثلاً). وعملهما في دلالته يصل في بعض الأحيان لوضوح في الرؤية الدرامية آخذاً أبعاداً شمولية تجعله صالحاً ليصنف في عداد الفن الشعبي العالمي. في بيت الميريت للنشر استقبلنا المدير العام الاستاذ محمد الهاشم، وعندما دخلت كان احمد نجم متكأ على كرسي من الخشب القديم في بناية قديمة، يطالع جريدتي الاهرام والوفد،وفي مساحة ليست بالكبيرة نوعا ما لصقت عليها صور لشعراء من بينهم نجم، وعدد من الادباء، امثال امير الشعراء احمد شوقي، اضافة الى مئات الكتب التارييخية والثقافية والادبية والفلسفية التي انتشرت على الرفوف.

فاستقبلني بحفاوة بالغة وأصر على ان اشرب عصري "البيبسي " لان الجو حار ، ليس المناخي فقط، بل الجو السياسي اثر اعتقال عدد من نواب الاخوان المسلمين،وانفجار القضية في الشارع والاعلام المصري.

وقال نجم :" انا اموت في فلسطين وفي أهلها، ونفسي ازور مدينة الناصرة وكنيسة البشارة تحديدا ". وبين الفينة والاخرى كان ينضم الينا عدد من الشعراء والكتاب ومخرجي التلفزيون، يلقون التحية على نجم ويشاركونه في شرب قهوته المميزة، وسيجارته التي لا تنطفأ ثانية،اضافة الى عدد من المثقفين المغتربين القادمين من الخارج والذين حضروا خصيصا لالقاء السلام عليه، واقتناء دواوينه الشعرية والتقاط الصور التذكارية معه.

وهو يتمتع بخفة ظل وروح مرحة وبشاشة وجه، وفي نفس الوقت يملك لسانا سليطا لا يرحم اذا اراد ان يهجو او ان يعترض على سلوك معين لا يعجيه، فجذبتنا الجلسة لعدة ساعات وعلى خلفية الحوار كانت صاحبة الصوت الملائكي السيدة فيروز والتي كانت تشدو "سنعود يوما" ونجم يؤكد حق العودة وان هذا الحلم سوف يتحقق للشعب الفلسطيني.

وعندما سألت نجم لماذا يقضي غالبية وقته في هذا المكان القديم فقال ان متعود على حياة البؤس، وان الانسان يحيى بشخصيته المتواضعة وان مظاهر الترف والبذخ يكرهها، عدا عن الراحة النفسية التي يعطيه اياها هذا المكان بين اصدقائه، وبين الكتب القيمة، وقال :"الفقر دة هو من اختياري،كل عائلتي فقراء، فلم إذن يجب أن أكون مختلفا عنهم؟"، وأنا أعيش مع الناس، آكل ما يأكلون ويحيط بي نفس التلوث والنفايات". وكان لـ "حديث الناس" هذا اللقاء الشامل والصريح مع نجم، الذي تألق كنجم في الجلسة الكل يستمع الى احاديثه، فتح قلبه وتحدث بصراحة تامة،وبجرأة كبيرة فهو جريء لا يعرف الخجل او التردد ودفع ثمن موقفه وجرأته هذه 18 عاما في غياهب السجون المصرية.

ازايك يا شاعر الوطنيين والغلابا ؟

احمد نجم : انا الحمد لله، تمام اوي. زي البم، تمام وجميل، وعمري ما كنت مبسوط ومتفائل زي ما انا الان، طبعا حتسأليني ليه، لان الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي شايلين السلاح، ولسه بيقاوموا، ثقافة المقاومة موجودة وبدأت تتسع بعد حرب لبنان الاخيرة و ملحمة جنوب لبنان، انت عارفة اليهود هوه لازم يرد عليهم، والزفت جورج بوش ان شاء الله حيطلع مهزوم من العراق ومن افغانستان، هو هدم مستقبله السياسي الرجل ده صاحب الوجه الكريه والبغيض،والمتخلف عقليا، وانا مندهش ازاي الشعب الامركي انتخب الرجل ده مرتين، انا احب الشعب الامريكي،لكن للاسف بقي اليومين دول شوية بلطجية وحرامية ولصوص همج ومالي استعمار واتباعهم من الخون، بيتحكموا في العالم.

دعنا نتحدث عن وضعك الاجتماعي الان، ومن هن زوجاتك السابقات، بناتك واحفادك ؟

أحمد نجم : الكلام ده صحيح، انا تزوجت 6 مرات في حياتي، وطلقت، والان متزوج، زوجتي الاولى كانت فاطمة منصور وهي مصرية،الست دة ظلمتها اوي، لانني كنت رجل جهول وظالم كنت أضربها كل يوم، من منطلق ان الرجل اللي ما يضرب امراته ضعيف الشخصية ومش رجل، فنزلت فيها ضرب، ومعرفتش هي استحملت الضرب كله ازاي،كنت عايز اطبق الرجوليه.

زوجتي الثانية كانت صافيناز كاظم وهي ناقدة مسرحية كبيرة مصرية الاصل، وجدها كان الشاه اسماعيل الصفوي شاه ايران، وزوجتي الثالثة كانت عزة بلبع وهي مصرية الاصل،. وزوجتي الرابعة كانت صونيا ميكيو، والتي كانت تعمل ممثلة المسرح الجزائري الاولى، وزجتي الخامسة كانت حياة الشيمير وهي مصرية، وزوجتي الحالية وهي مصرية الاصل ايضا اميمة علي عبد الوهاب.

وانا عندي 3 بنات و3 احفاد، ابنتي الكبيرة هي عفاف بنت فاطمة منصور، وابنتي نوارة هي بنت صافيناز كاظم، اما بنتي زينب فهي بنت زوجتي الحالية اميمة ، وانا احب جدا نوارة لانها بنت موهوبة وطالعة خالعة من امها وابوها، وانا زي ما شايفتيني رجل على باب الله، البنت ده مش واخدة اسلوب واحد مني او من امها، لها كتابات خاصة، مقاتلة وطنية زي ابوها.

اما احفادي فهم مصطفى ابن عفاف شكلي تماما، واختيه صفاء وأمنية.

ما سر فشلك في خمس زيجات ؟

احمد نجم : اصل نسوان اليومين دول معاتيه، يعني مجانين،قسم منهن يعرفوا ان وضعي المادي تعبان فيطلبوا الطلاق مني، وكل واحدة لها حكايتها، فمثلا صافيناز كان السادات كل ما يحطني في دماغه يجرني على السجن انا وصافيناز، شوفي التفاهة ازاي، اما مكيو فتعرفت عليها ا في الجزائر فطلبت مني ان اتزوجها بعد 15 يوم من التعارف، فتزوجتها، فاشترطت علي ان اعيش في الجزائر فرفضت، فطلبت مني الطلاق فطلقتها، كانوا يتزوجوني ويطلبوا الطلاق مني فاطلقهم، والستات اللي اتجوزتهم لغاية اليوم انا واياهم على علاقة جيدة، وأصحاب كثير.

الرئيس السادات كان شايلك في دماغه ليه ؟

احمد نجم : من غير ليه، كنت اشتمه دايما، واهجوه في شعري، ووصفته بالخائن بسبب مواقفه السياسية، والوضع اللي عايشينه اليومين دول هوة بسببه، بذمتك يا بنت يا لطيفة دة منظر شعب منتصر…!!

فيتفاوض الرئيس ده مع اسرائيل ويعمل سلام، ففي أثناء المواجهة العربية تطلع مصر من الصورة.

وكان السادات يقول عن شعرك انه رديء ؟

احمد نجم : وكان يقول عني انني شخص بذيء ايضا، ويصف شعري بالرديء وكل هذا بسبب انني كنت اهجوه دون اية رحمة او وازع ودون أي اعتبار.

هل انت ضد السلام ؟

هو ده اللي بيحصل اليوم ده يتسمى سلام ، اسرائيل بطلت قتل اطفال، ده صفقة خسيسة وواهنة عملها السادات.

وانت كنت تهجو السادات دون رقابة ولا اعتبار؟

بالطبع، اهجو واذم واشتم دون خوف ودون ملل، انا عمري ما كان عندي رقابة لا في الكلام ولا في الاكل او الشرب، او الابداع، ولا في النوم، انا كده، اعمل واتكلم اللي انا عايزه واللي مش عاجبه يروح يقول لامي ولأبوي، عشان كده دفعت ثمن الكلام دة 18 سنة سجن، والان اتكلم واذم واشتم الزعماء والسياسة كلها يراحتي التامة، ولا اخاف من احد، اصل الناس ما تعجبهاش حاجة، فأهتم لكلام الناس ليه،.برنارد شو بيقول "الرقابة على درجات القتل "، لذلك انا حر في كل تصرفاتي.

ماذا كان شعورك يوم اعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ؟

إاعدام صدام حسين اعتبره بصقة في وجه العرب كلهم، وتحديدا المسلمين، واسرائيل اللي خططت للحاجة دة، لان الامريكان بهايم ما يفهموش ، وقد قال المتنبي سابقا:

اذا غامرت في أمر عظيم

فلا تقنع بما دون النجوم.

وصدام حسين مات محترم رافع راسه شخص متفق مع كيانه وذاته ونفسه.

كيف تعلل ما يحدث الان في الامة العربية من وهن ؟

الزعامة اللي تتحكم في الامة هي السبب، الزعامة ده اللي سيدها ومرجعيتها بوش، والكعبة بتاعتهم هي البيت الابيض، وهؤلاء الزعماء هم تشكيلات عصابية، وهذه العصابات هي سبب كل اللي احنا موجودين في اليوم.

وتعفي الجماهير من دورها في النضال الوطني ؟

الجماهير مش رايحة تعمل مظاهرة ، الجماهير ستنفجر، ووقت الانفجار والانتصار ما ينحسبلوش وقت ولا زمن، اقولك حاجة انا لما كنت في مخيم "الحلوة" في لبنان وقت الانتفاضة الاولى التقيت في شباب فلسطينيين يرقصوا على انغام موسيقى مايكل جاكسون وشعورهم طويلة ولابسين بناطيل جينز، فقلت في نفسي دة منظر شعب حينتصر، وفي الصبح فقت فلقيت الانتفاضة اللي كسرت الدنيا، التغيير يحصل فجاة. اما الفلاح المصري نفسه طويل وهو شعب صابر باقلة في السكة دة عشر الاف سنة في النكبة اللي هوة عايشها ولسة صابر، والمثل المصري بقول "الايد اللي ما تقدرش على قطعها بوسها"، لان الفلاح المصري مراهن على الزمان وعلاقته في الارض قوية، بيطلع مادة فيتامبن ب، وحيصل في النهاية تغيير سياسي واجتماعي وتنقلب الدنيا كلها ودة ما ينحسبلوش مدة ولا وقت، والمسألة عايزة بحار من الدم حتى ينتهي الاستعمار.

كيف تعرفت على الثنائي المميز، نصفك الثاني المرحوم المغني والملحن الشيخ امام ؟

اصلي أنا بحب المغنى من جيل صغير، وفي عام 1962 حدث اللقاء التاريخي بيني وبينه، عن طريق زميل لابن عمي كان جاراً للشيخ إمام، فعرض على الذهاب عند الشيخ امام،وبالفعل ذهبت عنده،وعندما سألته لماذا لم يلحن أجابني أنه لا يجد كلاما يشجعه" ، فبدأ التعاون المشترك بيننا وذاع صيتنا والتف حولنا عدد من المثقفين والصحفيين خاصة بعد أغنية: "أنا أتوب عن حبك أنا"، ثم "عشق الصبايا"، و"ساعة العصاري"، واتسعت الشركة فضمت عازف الإيقاع محمد على، ولم يعمل على تلحين اشعاري فقط بل لحن لمجموعة من الشعراء امثال فؤاد قاعود، ونجيب سرور، وتوفيق زياد، وزين العابدين فؤاد، وآدم فتحى، وفرغلى العربى.

وما هو سبب الخلاف بينك وبين الراحل الشيخ امام ؟

ما فيش خلاف الموضوع كان خلص وانتهى، الشيخ امام ادى كل ما عنده،ومن حقه ان يستريح، ودفع كثير، ولا يوجد فنان عربي مثله، واللي فضل من الشيخ امام فنه العظيم، وفلسطين المحتلة فيها اليوم 4 فرق بيغنوا للشيخ امام، اما خلافي معاه فده كلام انتهى.

ما هي طبيعة علاقتك الفنانة سعاد حسني؟

صديقة عزيزة، علاقتي فيها بدأت عندما غنت اغنية "دولا مين "، وغنتها في العام 1973، هي والملحن كمال الطويل طلبوا الاذن مني بأخذ الاغنية، وعلي بدرخان زوجها هو ابني العزيز اعتز به، وسعاد حسني هي حتة الالماسة في الوطن المصري والعربي، فنانة باهرة، ناجحة، وعملت على توطيد العلاقة معها، وكنت اشو فها كل يوم، انسانة فقيرة تحب كل الناس، شهمة تقف الى جانب الصديق في المشاكل،ودة حصل امامي، وكان نفسي اعمل لها مسرح لكن كانت تخاف من الجمهور والفنان الراحل احمد زكي قال فيها كل الناس عارفين سعاد حسني الا هي نفسها مش عارفة قيمة نفسها وهي هدية للعرب من ربنا مثل ام كلثوم وفيروز.

هل يوجد علاقة بينك وبين النظام المصري ؟

لا يوجد علاقة البتة، مصر دولة وليس نظام، والنظام دة تشكيل عصابي، والتعبير اللي اقوله انا الان دفعت ثمنه 18 عام سجن، دة حكومة خامدة وهامدة، و جثة ميتة.

هل يوجد لك علاقة مع الشعراء الفلسطينيين في بلادنا ؟

انا التقيت في الشاعر العظيم توفيق زياد في باريس وكنت احبه جدا، وعملنا لحن لأغنيته اناديكم واشد على اياديكم، وكنا نغنيها في الحفلات وتستقبل استقبالا كبيرا، اما الشاعرين محمود درويش وسميح القاسم فانا التقيت بهم لقاء عابر، وانا اعتبر درويش من أعظم شعراء العصر، متنبي هذا العصر.

لماذا لم تكتب عن العراق وانت الذي كتبت عن سايجون وسقوط الموت في علم امريكا؟

لغاية الوقت دة مش عارف اكتب، ومعرفش ليه، بس انا واثق انني حاكتب عن العراق،وحاجة تكون يا رب تعبر عن الملاحم العظيمة التي يعملها الشارع العراقي، ويا ريت اعوضهم بقصيدة تليق بحجم البطولة والمقاومة، انا فاكر قبل ما يحتلوا العراق المرأة "السلعوة " دة حيوان في مصر شكله وحش وهو نوع من القطط المتوحشة بين النمر والقط،"والمقصود كونداليزا رايس "، سألتها صحفية هل يمكن لصدام حسين ان يمتثل، فقالتلها العبدة السودة دة هذا رجل جبروت عن صدام حسين وقوي، ومش ممكن يمتثل. الحيوانة دة بتاعت الشرق الاوسط الجديد واللي اكرهها انا اكيد جدها كان كلب اسود، وهي لا تستحق مني حتى قصيدة هجاء، الان الست الرئيسة دة لهجتها تغيرت من قوة عاتية الى ضعف.

توقفه عن الكتابة في الفترة الاخيرة لماذا ؟ لا يوجد انتاجات جديدة، هل توقف النبع الفياض؟

هي استراحة المحارب، مجرد استراحة بسيطة.

ما هي أسعد لحظة في حياتك؟

أسعد لحظة في حياتي كانت يوم ما مات السادات، شعوري فرحان خالص وحاسس انني اخذت بثأري وثأر مصر كلها، وثأر كل العرب، هو أدى فرصة للمتخاذلين العرب ان يقول لهم انه عمل سلام مع اسرائيل،ودة مسمار في نعش المقاومة، نحن اكثر عنادا من الخونة والاسياد واسرائيل وامريكا، يوم ما مات كنت في السجن وكنت مراهن على يوم موته في 6 سبتمبر عام 1981، كان السادات عامل ضربة بوليسية لكل المثقفين، واعتقل الكثيرين، فانا فرحت لموته وحسيت بجمال الموت، والموت دة حاجة كريهة، لكن في اللحظات هذه حسيت باحترام وهيبة الموت.

من هو أقرب زعيم على قلبك؟

جمال عبد الناصر، لانه فارس الفقراء، والقضية الفلسطينية كانت قضيته الاولى، والشعب المصري قضية فلسطين هي قضيتهم الاولى.

اكثر دولة عربية تحب ان تزورها ؟

سوريا، بحبهم اوي، وهم يحبونني،وهم شايلين صليب العروبة على صدورهم لوحدهم، وحواليهم كلهم اعداء وبيتآمروا عليهم، وانا عايز اقول مين دول هم رأس الفساد وبؤرة الدمل هي السعودية التي تنشر حقدها وشرورها على العالم العربي والاسلامي.

ماذا تعمل في اوقات فراغك ؟

لا يوجد عندي فراغ، وانا بحب الناس لان الجنة من دون ناس ما بتنداس.

رسالتك للفلسطينيين المختلفين في غزة والضفة وللفلسطينيين في مناطق 48 ؟

المختلفين في غزة الان حماس وفتح بيتخانقوا، وبكره حا يصتلحوا، و انا مراهن عليكم انتم بالذات، شعب الجبارين، وعارف انه في النهاية حتنتصروا على الجميع وتقدموا للعالم الاقصى هدية، الصمود الفلسطيني يجب ان يدخل كتاب المنيل بتاع العصر (المقصود غينيس للارقام القياسية ) في المقاومة والصمود، المرأة التي يقتلوا طفلها تنجب بعد تسعة شهور محمد درة ثاني، المرأة الفلسطينية هي عامود الخيمة، المراة الولود، كل نساء العالم يلدن للحياة، اما النساء الفلسطينيات فيلدن للشهادة.

*صحفية من فلسطين

[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف