الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همسة احتجاج وصرخة عتاب على طاولة الصحف الفلسطينيّة الثلاث

تاريخ النشر : 2023-09-26
همسة احتجاج وصرخة عتاب على طاولة الصحف الفلسطينيّة الثلاث

منجد صالح

همسة احتجاج وصرخة عتاب على طاولة الصحف الفلسطينيّة الثلاث

بقلم: السفير منجد صالح - كاتب ودبلوماسي فلسطيني 

حتى لا يكون هناك أي إلتباس أو أيّة تأويلات وتفسيرات فإنني أقصد بالصحف الفلسطينية الثلاث، صحف: "القدس والأيّام والحياة الجديدة" مع كل الإحترام والتبجيل "لثالوث" صحافتنا الوطنية الرائدة لعتيدة "العنيدة" السديدة "ام عيون جريئة" .

ومع أنّي أوجه لومي وعتبي وإحتجاجي إلى الصحف الثلاث من باب الدعابة والمداعبة والمناغشة والأمل، إلا أنني اقصد ما اقول، ولو بكثير من الود والمحبة، "على قدّ المحبة العتب كبير".

وحتى لا يبقى الكلام في العموميّات، أو نظهر وكأننا "نلف وندور وندوّخ بعضنا" في حلقة مفرغة أو نصف ملأنه، فإن لدي قصة تُحكى ورواية تُروى وحدّيثة وسالوفة "توشوش" وقت السحر وفي السمر، عن الصحف الثلاث حيال مداد قلمي المتواضع، ودغدغاته و"زغزغاته" تحت إبط السياسة والادب والثقافة والفن وعلم الاجتماع والسوسيولوجيا.

لا أدّعي أنني كاتب كبير شهير، "يُناطح" قلمي أو "يُبارز" أقلام الكتّاب والاساتذة والصحفيين المحترمين المبجليّن المُخضرمين المبدعين، الذين "يسرحون ويمرحون" ويجلسون القرفصاء، ويتمترسون ويتمسمرون على صفحات الجرائد والصحف وبين دفتي الكتب والدفاتر ومفكّرة الملاحظات، وهم يستحقون ذلك دون شك ويزيد، و"ربنا يزيدهم من نعيمه أضعافا مضاعفة".

لكن سبب عتبي وإندهاشي و"حنقي" بان هذا المرج الفسيح، مرج صحفكم الثلاث الموقرّة، الذي ذاب عنه الثلج وسطعت عليه الشمس، ويضاهي في رحابته ومساحته وخصوبة تربته مرج إبن عامر، لم اجد فيه حتى اللحظة مساحة "مغزّ إبرة" ولا حتى مساحة "خرُم إبرة"، يتسرّب اليها بعضا من حبر قلمي، كي تتاح الفرصة لإضافة "ذرّة رملّ" على تراب وحصى الوطن ومن اجل المواطن والزمن.

ملاحظة هامة: "تمّت كتابة هذا المقال منذ مدة طويلة، لكنني لم اخرجه من الدُرج ولم افتح عليه قمقمه بل بقي حبيسا لكن دون اصفاد، ليس لدي اي سبب مُحدّد اسوقه واسوّقه لدفعه الآن ليرى بصيصا من النور ولو نور شمعة، وكل ما جرى انني وجدته وانا اتصفّح بعض مقالاتي التي لم تُنشر،

أرجو أن يكون كلامي خفيفا عليكم، وخير اللهم اجعله خير.



   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف