الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الباحث حسن عبدالله يوصي بمنح اسم الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ جائزة فلسطينية رفيعة

تاريخ النشر : 2023-09-09
الباحث حسن عبدالله يوصي بمنح اسم الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ جائزة فلسطينية رفيعة
رام الله 

 أوصى الباحث والإعلامي الفلسطيني حسن عبد الله في دراسة، صدرت له عن دار طِباق للنشر والتوزيع بالتعاون مع المكتبة الوطنية الفلسطينية، بمنح اسم الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ جائزة فلسطينية رفيعة لتنبهه مبكراً للقضية الفلسطينية، وتسليطه الضوْء غناءً على معاناة الفلسطينيين وطموحاتهم. وقد حملت الدراسة عنوان "الوطني والقومي في تجربتيْ عبد الحليم حافظ وعبد الرحمن الأبنودي أغانيهما الوطنية المشتركة أنموذجاً. وجاء في التوصية أنه بعد أن نال الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي في العام 2014 جائزة محمود درويش على المستوى الفلسطيني، تقديراً لأشعاره وكلمات أغانيه المتعلقة بفلسطين، فإن الراحل عبد الحليم حافظ بما غناه للقضية منطلقاً من عروبته وقوميته لتستحق ذكراه التكريم. 

قدَّم للدراسة عيسى قراقع رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية، ومن ضمن ما جاء في تقديمه: 

"الأغاني المصرية ساهمت تاريخياً بشكل كبير في التأثير على الأغنية السياسية الفلسطينية خاصة بعد النكبة وانطلاقة الثورة الفلسطينية في العام الخامس والستين، فالهوى الفلسطيني هو هوى مصري، وكأن الكاتب يشكر مصر وفنانيها ومبدعيها باسم الشعب الفلسطيني التي منحت محطاتها الإذاعية وكرَّست كل وسائلها الإعلامية وعراقتها الفنية والأدبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني....."

تقع الدراسة في 252 صفحة من القطع المتوسط، وقد استهلها الباحث بعنوان حول السياسي والثقافي والإبداعي تلا ذلك عنوان إضاءة على الثقافة والفن في مرحلة جمال عبد الناصر. 

وتناول الباحث في الفصل الثاني ولادة الإبداع من رحم المعاناة عبد الحليم حافظ وعبد الرحمن الأبنودي. 

في الفصل الثالث استعرض الباحث ما اسفر عنه التعاون في الأغنية الوطنية بين عبد الحليم والأبنودي. أما في الفصل الرابع فقد قدم فيه الباحث تحليلاً لثماني أغاني وطنية مشتركة للأبنودي وعبد الحليم: هي عدى النهار والمسيح واحلف بسماها وابنك يقلك ويا بلدنا لا تنامي ومن قلب المواكب والفنارة وصباح الخير يا سينا.

وكرَّس الباحث الفصل الخامس لتأثر الأغنية الوطنية الفلسطينية بالتجربة الغنائية والفنية والإعلامية المصرية. 

يُذكر أن الباحث أديب وإعلامي فلسطيني صدر له (21) كتاباً بين بحث وعمل إبداعي، وهو رئيس منتدى العصرية الإبداعي.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف