الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "صورة البطل في الشعر الأندلسي"

تاريخ النشر : 2023-08-14
صدور كتاب "صورة البطل في الشعر الأندلسي"
صدور كتاب "صورة البطل في الشعر الأندلسي"

عمّان 

يبرز كتاب "صورة البطل في الشعر الأندلسي.. في عصر الموحدين (540-667هـ)" للكاتبة أفنان منير زلوم والصادر حديثا عن الآن ناشرون وموزعون في عمان، قدرة شعراء عصر الموحدين في تعبيرهم عن الوقائع والأحداث في ذلك العصر وخاصة المفصلية منها، وتحديدًا في عصر الموحدين في الفترة التاريخيّة الممتدة بين عامي (540 -667هـ).

وتؤكد الباحثة زلوم أن الشعر الأندلسيّ انخرط بصورة فاعلة ومؤثّرة في الأحداث التاريخية التي شهدتها الأندلس، كما يتضح في شعر وصف الحروب وتمجيد الانتصارات والأبطال، وشعر الاستنجاد ورثاء المدن والحضّ على الجهاد. 

ولمّا كان عصر الموحّدين قد شهد انتصارات مؤازّرة للمسلمين، كما في موقعة الأرك (591هــ)، وكذلك هزائم مفصليّة نكراء، مثل هزيمة العقاب (609هـ)، كان لا بدّ للشعر أن ينهض لأداء دوره في هذه المواجهات، ويحثّ على الصبر وتمجيد البطولة والأبطال الذين حققوا الانتصارات سواءً أكانوا قادة أم أمراء أم خلفاء أم جنودًا أم شهداء أم متطوعين وإبراز فضائلهم وبطولاتهم، ويبحث عن الأبطال في أوقات الهزائم ويستنهضهم بكلّ ما أمكن من الوسائل البلاغية والفنيّة.

وتكمن أهمية الدراسة في بيان مدى اهتمام شعراء عصر الموحدين بالبطل واعتزازهم به، فالبطل في عصر الدولة الموحدية لا يقل أهمية عن البطل في باقي العصور السابقة، فقد ضمّت بعض الدراسات الأدبية أبحاثًا كان موضوعها البطل والبطولة في الشعر في عصور مختلفة، وقدمت هذه الدراسات والأبحاث صورة البطل للقارئ بمفاهيم وأبعاد مختلفة تبعًا لمعطيات كل عصر وحيثياته وبيّنت إلى أي مدى تأثر الشعراءُ بالبيئة والمجتمع المحيط بهم بحيث تشكلت لديهم صورة البطل من وجهة نظرهم من خلال الأحداث التي شهدها الشعراء بما فيها من أحداث سياسيّة، واجتماعيّة، وفكريّة، وعقائديّة. أما صورة البطل في الشعر الأندلسي في عصر الموحدين فهي صورة متأثرة بالبيئة والظروف التي عاشتها الأندلسُ في ذلك العهد. 

ويشتمل الكتابُ على خمسة فصول هي: الأبعاد البطولية في الشعر الأندلسي في عصر الموحدين، ويعرض الفصل ثلاثة أبعاد مهمة ساهمت في إعداد البطل وتهيئته، تتمثل في البعد المادي، والبعد المعنوي، والبعد الفكري.

ويبحث الفصل الثاني في أنماط البطل في شعر الموحدين، ومنها: البطل المحارب، والبطل المجاهد، والبطل القائد، والبطل الشهيد.

في حين يتحدث الفصل الثالث عن أبو يوسف يعقوب الموحدي البطل النموذج في معركة الأرك، والقصائد الشِّعرية التي تناولت الخليفةَ أبا يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن.

ويَكْشفُ الفصل الرابع عن الأسباب التي أدت إلى غياب البطل، وقد عبّر الشعراءُ عن ذلك من خلال رثاء مدن الأندلس. في حين يقف الفصل الخامس على الخصائص الفنيّة في شعر البطولة في عصر الموحدين، إذ يدرس عدة جوانب، منها: بناء القصيدة. الصورة الشعرية. الصّنعة البديعية.

وتختم زلوم في دراستها المهمة أن شعر البطولة كشف عن جوانب قوة وعظمة كانتصار المسلمين في معركة الأرك، وجوانب أخرى من الضعف وسوء التخطيط والتنظيم كما حدث في معركة العقاب.

ويذكر أن الكاتبة أفنان زلوم باحثة أردنية. حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية. عملت مساعدة تدريس في الجامعة الأردنية ومعلمة لغة عربية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف