الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"ايش يَعنِي مُهَرِّجٌ طِبِّيٌّ؟"

تاريخ النشر : 2023-07-13
"ايش يَعنِي مُهَرِّجٌ طِبِّيٌّ؟"
"ايش يَعنِي مُهَرِّجٌ طِبِّيٌّ؟" 

قصة محفزة للأطفال من تأليف الصّحافية والناقدة السينمائية سامية عرموش

 رانية فؤاد مرجية

ايش يَعنِي مُهَرِّجٌ طِبِّيٌّ؟" هو عنوان القصة الأولى للصحافية والناقدة السينمائية سامية عرموش التي نجحت من خلالها في الخروج عن المألوف ؛ أي النص الصحفي، وتفوقت حقًّا ، مع العلم ان الكتابة للطفل من أصعب أنواع الكتابة.

جاءت القصة في 10 صفحات من الحجم الصغير، وتشمل على أسئلة حوارية حول النصّ ، ومعلومات إضافية عن فوائد العلاج بالضحك، الى جانب عدد من صفحات التلوين واللعب، وأخرى تحتوي على صور المهرّج الطبيّ سرحان محاميد اثناء مزاولته لعمله في مؤسسات طبية، ومشاركته في مؤتمرات مختلفة في مجال التهريج الطبّيّ .

والجميل في القصة انها مكتوبة باللهجة المحكية وبطريقة مُحبّبة وسلسة وسهلة اللفظ ( السّجع) ، ويمكن تريدها مرة ومرّات فهي تجيب على كافّة اسئلتهم وتساؤلاتهم بصورة ممتعة ومُشوّقة . ولا بدّ هنا من التنويه الى أنّ ساميه هنا تفوّقت في طريقة تعريف الطّفل على أهمية عمل المُهرّج الطّبيّ وفوائد الضحك وللعلم أقول:

وسامية عرموش، إعلامية وباحثة وناقدة سينمائية، ومحاضرة مستقلة بموضوعي السينما والإعلام كأداة للتغيير الاجتماعي، حاصلة على الماجستير بدرجة امتياز في موضوع “ثقافة السينما” من جامعة حيفا في العام 2016. شغلت عرموش منصب الناطقة بلسان بلدية حيفا للإعلام العربي ما بين الأعوام 2006 – 2017، كما عملت مراسلة في حقل الإعلام المكتوب والمرئي في الداخل الفلسطيني ما بين الأعوام 2000-2006.

وأخيرًا فإنّ القصّة ذات عمق وبعد انسانيّ وفكر تربويّ راقٍ، تُلامس شِغاف القلوب والأرواح ، ويُصفّق لها الذهن قبل القلب. فدعونا نُشجع مثل هذه الإصدارات الجميلة والراقية التي تحترم عقل القرّاء ، ودعونا ندعم ونؤازر مبدعينا الكّتّاب وخاصّةً كُتّاب قصص الأطفال ، فالواقع يقول أنه ليس من السهل – كما يعتقد البعض – ليس من السهل أن نكتب للأطفال.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف