الأخبار
معروف: مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت خطوة قانونية بالاتجاه الصحيحإعلام إسرائيلي: القتال العنيف بغزة سيستمر حتى أكتوبر 2024ما دور العقوبات الأمريكية في حادث مروحية الرئيس الإيراني؟كتائب القسام: قصفنا معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيلقوات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط اشتباكات ضارية مع المقاومةأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعينحماس: نية المحكمة الدولية باستصدار مذكرات اعتقال بحق قيادات حماس مساوة بين الضحية والجلادإسرائيل تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائيةالجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو والسنواروفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيتهحادث "هبوط صعب" لمروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجيةتحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبناني
2024/5/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صناعة رائدة وثقافة فريدة.. عندما كانت القاهرة عاصمة سينمائية من الطراز العالمي!

تاريخ النشر : 2022-10-26
صناعة رائدة وثقافة فريدة.. عندما كانت القاهرة عاصمة سينمائية من الطراز العالمي!

بقلم: ضياء سعد عبد الله 

تعد السينما المصرية من أهم السينما في الشرق الأوسط وغالباً ما يشير إليها الناس باسم "هوليوود العالم العربي"، يقال أيضًا أن مصر هي الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي لديها صناعة سينما كاملة بالمعنى الحقيقي للكلمة.

هناك بعض الجدل حول تاريخ ولادة السينما في مصر. في حين يعتقد البعض أنه يعود إلى عام 1986 عندما تمت مشاهدة أول فيلم في البلاد، يقول آخرون إنه بدأ في عام 1907 عندما تم إنتاج أول فيلم وثائقي قصير في مصر.

لأكثر من مائة عام من السينما في مصر وأكثر من 4000 فيلم تمثل شريحة كبيرة، والأكبر حتى الآن، من جميع السينما العربية، توصف مصر بأنها الدولة الأكثر إنتاجية في الشرق الأوسط في مجال إنتاج الأفلام.

كانت الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي العصر الذهبي للسينما في مصر. وجد العديد من الممثلين الشهرة بعد لعب الشخصيات الشعبية. 

شهدت الفترة من 1950 إلى 1962 العديد من التغييرات في السينما المصرية مع العديد من التقلبات وفي عام 1966 تم تأميم صناعة السينما المصرية.

في عام 1970، حققت السينما المصرية التوازن بين السياسة والترفيه، سعت العديد من الأفلام مثل "خلي بالك من زوزو" من بطولة "سندريلا السينما العربية" سعاد حسني، إلى تحقيق التوازن بين السياسة وجاذبية الجمهور، دمجت الموسيقى والرقص والموضة المعاصرة في قصة وازن بين القصص الدرامية والميلودراما العائلية.

تتمتع السينما في مصر اليوم بجميع وسائل الراحة الحديثة مثل الاستوديوهات والتكنولوجيا الحديثة، ولكن هناك أيضًا رقابة، يجب على أي مخرج أن يتحقق من السيناريو الذي يصوره ويجب على الحكومة الموافقة عليه والتحقق من عدم وجود أي شيء معاد للعرب أو معاد للمسلمين في الفيلم.

يمكن أن يؤدي عرض أي شيء من هذا القبيل في فيلم ليس فقط إلى الجدل ولكن أيضًا إلى تقرير فاشل من مجلس الرقابة والذي يمكن أن يكون له آثار سلبية للغاية على حياتك المهنية.

حيث الأن اصبحوا يكافحون صانعو الأفلام الآن من أجل ابتكار مواضيع جديدة ومختلفة لإبقاء الجماهير ملتصقة بالشاشة، ولكن ما نحتاجه في النهاية هو جيل جديد من صانعي الأفلام المتحمسين المستعدين لفتح آفاق جديدة والحفاظ على نمو الصناعة.

صناعة السينما المصرية الكلاسيكية والرائعة

إلى جانب التاريخ الرائع، تتمتع السينما المصرية بأسلوب مذهل وفريد ​​من نوعه يرضي الإنسان ويجعله يقع في حبها أكثر فأكثر، تضع الأفلام والتصوير السينمائي المصري معيارًا مختلفًا رائعًا بطريقته الخاصة، من خلال جولتك إلى مصر، ستتمكن من استكشاف صناعة السينما المصرية أيضًا والتعرف عليها.

القاهرة عاصمة صناعة السينما في مصر

القاهرة هي المحور الرئيسي لصناعة السينما والسينما في مصر، في كل عام يقام مهرجان سينمائي سنوي في القاهرة بدأ في عام 1976، المكان سيجعل المرء يرى النكهات الحقيقية للسينما المصرية، إذا أراد المرء معرفة المزيد عن صناعة السينما وإلقاء نظرة فاحصة، فإن القاهرة هي بالفعل المكان المثالي للزيارة في مصر.

حقائق أساسية عن صناعة السينما المصرية:

بصرف النظر عن نجاحها، واجهت صناعة السينما المصرية تحديات، بما في ذلك الكفاح للاحتفاظ بصوتها الفريد تاريخياً، أصبحت الصناعة قريبة جدًا من هوليوود وبدأت تفقد بعضًا من تفردها الفردي والثقافي.

لكن عمل شخصيات عظيمة مثل محمد بيومي وطلعت حرب ساعد في إنشاء الاستوديوهات المصرية الأصلية التي جذبت السينما المصرية إلى مكانتها الخاصة وأعطتها صوتًا فريدًا غير هوليود.

ظهرت العديد من الاستوديوهات أيضًا بعد ذلك الوقت، وتأثرت سلبًا بالحرب العالمية الثانية، لكنها عادت مرة أخرى لتصل إلى ما هي عليه اليوم: صناعة وثقافة سينما فريدة ورائعة حقًا.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف