الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غافلتها الأيام ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-02-05
قصة / غافلتها الأيام ترجمة : حماد صبح
عاشت في سالف الزمان خادم فقيرة عرفت بالمثابرة وحب النظافة ، فكانت تكنس البيت يوميا ، وتفرغ ما تكنسه فوق كوم القمامة الكبير أمام بابه . وصباح يوم ، لحظة عودتها إلى عملها ، وجدت رسالة فوق كوم القمامة ، فوضعت مكنستها في ركن ، وحملت الرسالة إلى سيدها وسيدتها لجهلها القراءة . وبان أن الرسالة دعوة من أقزام يطلبون فيها من الخادم العناية بطفل لهم عند تعميده . فتحيرت ماذا تفعل إلا أنها وافقت في النهاية على الذهاب إليهم بعد طول تفكير وطول إغراء ، وبعد إقناعها بخطأ رفض دعوة من هذا النوع . وقدم ثلاثة أقزام قادوها إلى جبل مجوف يعيشون داخله ، وكل ما فيه صغير إلا أنه ألطف وأجمل من أن يوصف . وكانت أم الطفل راقدة في سرير من الأبنوس المزين باللؤلؤ، ومغطاة بألحفة مطرزة بخيوط الذهب ، أما سرير الطفل فكان من العاج ، وكان الحمام من الذهب . وعملت الفتاة عندهم أشبينة للطفل ، ثم رغبت في العودة إلى البيت الذي تعمل فيه إلا أن الأقزام توسلوا إليها ملحين لتكمل عندهم ثلاثة أيام ، فبقيت ، وقضت الأيام الثلاثة في سرور خاصة أنهم فعلوا كل ما في طوقهم لإسرارها وإسعادها . وفي الختام عزمت على العودة ، فملؤوا جيوبها بالمال . وبعد أن عادت أرادت بدء عملها ثانية ، فالتقطت المكنسة التي كانت في ركنها ما تزال ، وراحت تكنس . فتفاجأت بخروج غرباء من البيت سألوها من تكون وماذا تفعل ، فاكتشفت لدهشتها أنها لم تقضِ عند الأقزام ثلاثة أيام ، بل سبع سنين مات فيها سيدها وسيدتها .
*الأخوان جرم .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف